يعاني سكان قالمة من غياب ممرات الراجلين، في بعض الشوارع والأماكن التي تعرف تدفقا للمارة والمركبات في وقت تسجّل فيه العديد من حوادث المرور، إذ تفتقد مدينة قالمة لأيّ ممر علوي، رغم أنّها شهدت في السنوات الأخيرة توسّعا عمرانيا وتدفقا كبيرا للمركبات.

وفي هذا الصدد، يطالب سكان قالمة السلطات المحلية، بتخصيص ميزانية لإنجاز الممرات العلوية في الأماكن التي تتطلّب ذلك، لتوفير الحماية للمواطن من مختلف الأخطار التي تنجم عن استعمال الطريق المخصّص للمركبات، والذي تنعدم فيه أيضا الممهلات، خاصة بالقرب من محطة المسافرين بمدينة قالمة، والتي تقع في مكان استراتيجي عند مدخل المدينة، حيث تمر عبره المركبات القادمة من ولايات قسنطينة، سكيكدة، عنابة وسوق أهراس، وكذا أمام ثانوية بلدية بلخير الواقعة بالقرب من السوق الأسبوعي لصالح التلاميذ، إذ يشهد هذا الطريق تدفقا كبيرا من وإلى مدينة قالمة، زيادة على قلة إشارات المرور التي تدلّ على وجود راجلين صغار السن أمام هذه الأماكن، الأمر الذي يتسبّب في عدد من الحوادث بسبب السرعة الزائدة والاستهتار وعدم مبالاة المارة والراكبين أثناء قيادة المركبة.   

وردة زرقين