مشروع تهيئة النسيج العمراني القديم بسكيكدة

المقاولات مطالَبة بتحرير الشوارع قبل 20 جوان الجاري

المقاولات مطالَبة بتحرير الشوارع  قبل 20 جوان الجاري
  • القراءات: 411
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

طالبت والي سكيكدة حورية مداحي، المقاولة المكلفة بتأهيل ورد الاعتبار للنسيج العمراني للمدينة القديمة، بإنهاء أشغال تهيئة الحصة الأولى من هذا المشروع، في الآجال المتفق عليها قبل 20 جوان الجاري، لا سيما أن سكيكدة على موعد مع موسم الاصطياف؛ حيث تعرف المدينة كل سنة، توافدا قياسيا من المصطافين، ومنه تحرير الشوارع الرئيسة من كافة الورشات.

عند تفقّدها أشغال تأهيل النسيج العمراني لعاصمة "روسكادا" نهاية الأسبوع الأخير حيث وصلت نسبة تقدّم الأشغال إلى حدود 80 ٪، عبّرت مداحي عن عدم رضاها عن وتيرة الأشغال الجارية؛ حيث شددت على ضرورة تدعيم الورشة بالإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، مع ضمان العمل بنظام المناوبة؛ قصد إنهاء أشغال التهيئة في الآجال المتفق عليها، مؤكدة في نفس السياق، على أهمية احترام كافة شروط ومعايير الجودة والنوعية في الأشغال التي تمس إعادة تدعيم الأعمدة والروافد والسلالم والبلاط، وكل ما يتعلق بهياكل المباني والأجزاء المشتركة، بما في ذلك الأعمدة الصاعدة للغاز والكهرباء والماء، ناهيك عن إصلاح الأسطح والأسقف القرميدية وكافة الهياكل الخشبية، لاسيما بالمداخل الرئيسة للبنايات، بالإضافة إلى إعادة نظام تصريف المياه المستعملة، ومياه الأمطار، واستكمال تهيئة الأقواس وإنارتها.

وأمرت المسؤولة التنفيذية المديرَ العام لديوان الترقية والتسيير العقاري، بإعداد مخطط، وتبليغه رئيس دائرة سكيكدة المكلف بتسيير شؤون البلدية، من أجل ضبط كافة الترتيبات مع المصالح الأمنية قبل مباشرة عملية نزع السقالات المعدنية؛ حفاظا على أمن وسلامة المارة ومستعملي الطريق. كما دعت التجار إلى التحلي بالصبر، والمساهمة في إنجاح هذه العملية، التي تدخل في إطار رد الاعتبار، ومنه الحفاظ على النسيج العمراني والنمط الحضاري للمدينة، ومن ثَمّ استرجاع الصورة الجمالية للواجهة البحرية لمدينة سكيكدة.

إنهاء مشروع شبكة التطهير في أوت القادم

سيُسلَّم مشروع إنجاز شبكة التطهير لصرف مياه الأمطار مع الربط بمحطة الرفع بحي مرج الديب وسط مدينة سكيكدة، شهر أوت القادم، حسبما عُلم من مصالح الولاية. وأوضح نفس المصدر أن نسبة تقدم أشغال هذا المشروع الذي انطلق شهر مارس المنصرم بآجال إنجاز تقدر بـ 5 أشهر، قد بلغت حاليا 30 ٪، مسلطا الضوء على الأهمية البالغة التي يكتسيها هذا المشروع؛ على اعتبار أنه سيمكّن من حماية المنطقة المنخفضة لمدينة سكيكدة من خطر الفيضانات، وبالتالي تأمين الأفراد والممتلكات.