المجلس الشعبي لولاية الجزائر
المنتخبون يتحدثون عن استكمال المشاريع الكبرى قبل 2019
- 1973
شدّد منتخبو المجلس الشعبي لولاية الجزائر، أول أمس الخميس، على ضرورة استكمال المديرين التنفيذيين لكافة المشاريع التنموية الكبرى قبل حلول سنة 2019، حسبما أكده رئيس المجلس عبد الكريم بنور، ملحا على وجوب التعجيل باستدراك تأخر تجسيد المشاريع الكبرى لاسيما خلال السنتين الأخيرتين.
ووصف السيد بنور، خلال الزيارة الميدانية التي قادت المنتخبين الجدد للمجلس الشعبي لولاية الجزائر إلى عدد من الورشات، وتيرة الأشغال بعدد من المشاريع بـ«الإيجابية" وقال أن التعطيل الذي طرأ على بعض الحيثيات، كانت لها "تفسيرات تقنية مقنعة" قدمها أصحاب المشاريع للوفد الولائي المنتخب ورافقهم الأمين العام للولاية السيد بن عمر محمد ممثلا عن الوالي عبد القادر زوخ.
وعلى مستوى القطب الجامعي بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، وقف المنتخبون على أشغال إنجاز 20 ألف مقعد بيداغوجي و11 ألف سرير ومكتبة مركزية ورئاسة جامعة ومطعم مركزي التي بلغت حسب مدير التجهيزات العمومية السيد بركون محمد 65 بالمائة، فيما يخص الهندسة المدنية و35 بالمائة فقط على مستوى الإقامة الجامعية، ناهيك عن تسجيل تأخر كبير في انجاز المكتبة المركزية ورئاسة الجامعة والمدرج.
وأرجع المدير أسباب التأخير إلى "حيثيات تقنية" تتعلق بمحطة ضخ المياه التي تطلبت أشغالا إضافية ناهيك عن "نقص التمويل خلال فترة 2015-2016" وإلى "ضخامة المشروع في حد ذاته"، بصفته مدينة مصغرة في قلب مدينة كبيرة بحجم سيدي عبد الله.
وعن آجال تسليم هذا المشروع ربطها الأمين العام للولاية السيد بن عمر محمد، بـ«مدى توفر الأموال"، بينما أكد السيد بشير محلي، رئيس مكتب الدراسات "سوب كوت أفريك" المسؤول عن المشروع أنه "لن يتم تسليم المشروع إلا بعد فيفري 2020، وشدد في السياق ذاته على ضرورة "التفكير من الآن في مسألة تأثيث هذا القطب حتى لا يكلف مزيدا من الوقت".
وأكد مدير الموارد المائية لولاية الجزائر كمال بوكرشة، لدى وقوفه على فضاء الترفيه المطل على جزء من وادي الحراش المعروف بـ«لابريز دو" ببلدية بوروبة، أن مشروع عملية تهيئة وادي الحراش سينطلق وسط مدينة الحراش خلال فصل الصيف المقبل لاستكمال ما تبقى من الأشغال (1 كلم فقط) والمتوقع انتهاؤها في 2019.
وقد تم قبل ذلك استلام 4 أجزاء من منتزه وادي الحراش هي بن طلحة وبوروبة الصابلات وحي صونيباك، وقد تم تشييد بموجب تلك الأشغال 18 جسرا وممرا ممتدا على 18 كلم خاص بولاية الجزائر.
ووقف الوفد الولائي على جانب من مشروع التطهير الذي تكفلت به شركة كوسيدار لبناء نفق لصرف المياه قطره 2.05 متر. إضافة إلى انجاز محطة لإزالة الرمال تقع بين وادي عبكي ورومانة وكذا تأمين ضد الفياضات حسين داي وباش جراح، ناهيك عن جامع للمياه بقدرة تفوق التسعين متر مكعب في الثانية.
وعند ورشة ملعب براقي 40 ألف مقعد، أكد أسلان باسكال، رئيس المشروع لمكتب دراسات فرنسي، أن مرحلة وضع الأعمدة الحديدية و الدعامات "لم يبق منها سوى 5 بالمائة بينما وصلت نسبة الأشغال على مستوى الهيكل المعدني الذي يغطي الملعب وكذا وضع المفاصل الزلزالية 80 بالمائة"، وتبقى أعمال البناء والتلبيس مستمرة.
في مجال الطرقات ستتدعم ولاية الجزائر بطريق ولائي يربط جنوب غرب الولاية (البليدة وبوفاريك و والكاليتوس ومفتاح...) بالمطار الدولي الجديد وطوله 7 كلم وصلت نسبة الإنجاز إلى 70 بالمائة إضافة إلى 65 بالمائة أشغال فنية، حسب عبد الرحمن رحماني، مدير الأشغال العمومية. وأوضح المصدر، أن من أهم العراقيل التي اعترضت المشروع هي الأراضي الفلاحية المحيطة بالمشروع، حيث "استوجب على المديرية تعويض الفلاحين وخصصت لهم ميزانية قدرها 100 مليار سنتيم"، فيما "كلفت الكيلومترات السبعة ما قيمته 3 مليار دج".
كما يسجل إقليم الولاية توسعات عدة في الطرقات كتلك الرابطة بين حي شاطوناف (وسط الأبيار) والشراقة (100بالمائة نسبة انجاز) وسيدي فرج (10بالمائة) وتوسعة الطريق الرابط بين المرادية ورياض الفتح (99 بالمائة)، والطريق الرابط بين شارع طرابلس بحسين داي والجامع الكبير بالمحمدية (50بالمائة).
❊ ق.م ـ وأ