سيدي خالد بولاية بسكرة
الموالون يدقون ناقوس الخطر
- 1219
دقّ موالو دائرة سيدي خالد بولاية بسكرة، أوّل أمس، ناقوس الخطر جراء توسّع بؤر مرض طاعون المجترات الصغيرة، مطالبين بتوفير اللقاح قبل فوات الأوان، فيما أكدوا أنّ الوضعية باتت لا تُحتمل في ظل نفوق عدد هائل من المواشي.
حسب رئيس القسم الفرعي للفلاحة بدائرة سيدي خالد، فإن عدد البؤر المؤكدة بلغت 8 مناطق ببلديات سيدي خالد، رأس الميعاد والبسباس، وأن العدد المصرح به من الحيوانات النافقة في حدود 100 رأس، مشيرا إلى أنّ طبيبا بيطريا واحدا بالمنطقة غير كاف للتعامل مع الوضعية، باعتبار أنّ منطقة سيدي خالد ومحيطها تتميّز بثروة حيوانية هائلة.
وأكّد الموالون، من جهتهم، أنّ عدد رؤوس الماشية التي هلكت أكثر من ذلك، في وقت قالوا إن المسؤولين تأخروا في التدخل لاحتواء الوضع، معبرين عن أملهم في إيجاد حلول مستعجلة لهذا الداء الذي بات يؤرقهم ويهدد مواشيهم، مشيرين إلى أن بعضهم فقد أزيد من 40 رأس غنم.
وأوضح البعض أنّ نفوق المواشي الذي بلغ أعدادا مخيفة بسبب الداء الذي أصاب صغار الماعز، يعود إلى عدم تلقي حصص الدواء المخصصة للقضاء على طاعون المجترات الصغيرة إلى حد الآن، مطالبا بتلقيح المواشي وليس التعويض.
وحسب رئيس القسم الفرعي للفلاحة فقد تم تكليف بعض بياطرة المصلحة وحتى الخواص، بعملية الإحصاء والتلقيح، إلا أن عدد الجرعات، حسب المتحدث، قليل جدا للتكفل بالعدد الهائل من المواشي بالمنطقة، علما أن القسم الفرعي يشتغل به طبيب بيطري واحد بمنطقة تُعد الأوسع، وتحصي أكبر ثروة حيوانية عبر الوطن، مما يصعّب المهمة.
قطاع التربية ... 50 أستاذا يحتجون
نظم أكثر من 50 أستاذا من حملة شهادة الليسانس الذين تلقوا تكوينا بعد نجاحهم في مسابقة توظيف الأساتذة في الطور الثانوي، نظموا، أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية ببسكرة، للمطالبة بإدراج أسمائهم في القوائم المعنية بالترسيم والحصول على الأجور التي لم يتحصلوا عليها منذ أزيد من سنة.
وحسب بعض الغاضبين، فقد طرقوا كل الأبواب، واحترموا السلم الإداري على مستوى مديرية التربية، لكنهم لم يجدوا الآذان الصاغية التي تعالج مشاكلهم كأساتذة محترمين، مؤكدين أنهم في الميدان منذ أزيد من 15 شهرا، ولم يتلقوا رواتبهم، مشيرين إلى أن عددا من الأساتذة لهم أطفال وأسر ولم يتقاضوا رواتبهم الشهرية منذ جانفي 2017. وقالوا إن هذه الوضعية دفعتهم إلى الاحتجاج على مستوى مقر الجهة الوصية، متسائلين إن كان يوجد من يتحمّل عدم حصوله على أجره لمدة 3 سنوات.