وفق تقرير لمصالح الري

المياه المخزنة وراء إصابة عدد من التلاميذ

المياه المخزنة وراء إصابة عدد من التلاميذ
  • 316
محمد عبيد محمد عبيد

أكدت مديرية الري لولاية عين تموشنت، بوعلام حجيج، أن المياه العمومية الجارية عبر الشبكة ذات نوعية جيدة، وتستجيب لجميع المعايير، مشيرا إلى أن الحالات الوبائية التي تم تسجيلها، مؤخرا، عبر عدد من المؤسسات التربوية ببلديات بني صاف، ولهاصة، وبوزجار، يعود سببها إلى المياه المخزنة في صهاريج، لا تحترم شروط الحفظ والنظافة.

جاء ذلك، حسب المتحدث، بعد التحقيقات الميدانية التي قامت بها المصالح المعنية، مضيفا أن الحالات الوبائية المسجلة، تتعلق بحالة التهاب الكبد الفيروسي (أ)، تم تأكيدها بكل من بلديات تارقة وبني صاف، حيث أثبتت تحاليل المياه الجارية بالشبكة العمومية، بعد التحقيق الذي قامت به مصالح الصحة الجوارية والبلدية، وجود نسبة الكلور فيها بنسبة 0.3 مغ /لتر الواحد، وهو ما يؤكد صلاحيتها، بخلاف المياه المخزنة التي تم استعمالها من مصادر الصهاريج المتنقلة، التي بينت انعدام مادة الكلور فيها، إلى جانب الحالات الأخرى، التي تم تسجيلها بكل من مدارس عيسات إيدير، خالدي يوسف، حسني لعرج، مولود فرعون، شنتوف أحمد ببلدية بني صاف، ومدرسة بوحميدي، وبلحسن حسين ببلدية ولهاصة، إلى جانب مدرسة شراك عبد القادر مدراوي عبد القادر، وشراك عبد القادر، وولد مراح بالعامرية.
وبعد التحقيق، اتضح أن المياه المخزنة على مستوى المؤسسات ذات نوعية رديئة، بعكس المياه الجارية في الشبك، حيث أكد مسؤول القطاع، أن الإشكال متواجد بالمياه المخزنة، سواء تعلق الأمر بالخزانات أو الأدوات المستعملة في التخزين.



للحد من انتشار مرض الجلد العقادي

نحو تلقيح 7800 رأس بقر


أطلقت مصلحة البيطرة بمديرية الفلاحة لولاية عين تموشنت، مؤخرا، حملة واسعة لتلقيح الأبقار ضد مرض الجلد العقادي، الذي يصيب الأبقار. وحسب السيد  موساوي سعيد، مفتش بيطري رئيسي بذات المصالح، فإن عملية التلقيح تكون مجانية، وقد تم في هذا السياق، توفير عدد هام من جرعات اللقاح المتوفر لدى البياطرة العموميين والخواص، على أن تدوم العملية طيلة شهر كامل.

وذكر المسؤول أن مصالحه، لم تسجل أي حالة من هذا المرض في وسط الأبقار بالولاية، مشيرا إلى أن البرنامج المسطر يستهدف كل المستثمرات وهو مستعجل وسيشمل كل أعمار وأصناف الأبقار، بما فيها الأبقار الولود، إذ يتم تلقيح العجل بعد ستة أشهر من بعد الولادة.  كما اغتنم موساوي الفرصة لدعوة كل الموالين والمربين من أجل التقرب من المقاطعات الفلاحية والتماس تدخل الأطباء البياطرة العموميين والخواص، للاستفادة من التلقيح، وهي حملة، أكد أنها "مجانية على عاتق الدولة ضد هذا المرض الخطير، الذي قد يسبب خسارة اقتصادية كبيرة إذا أصاب القطيع"، وهو ما يستدعي، حسبه، الامتثال لهذا النداء والتقرب من البياطرة على مستوى كل المقاطعات.

 وفي ذات السياق، بلغ عدد رؤوس الأبقار بولاية عين تموشنت، حسب الإحصاء الأخير، نحو 7800 رأس، وفق مصالح مفتشية البيطرة، وتشكل غالبية الأحواض المنتجة بكل من منطقة عين الأربعاء وادي الصباح ، تمزوغة وحمام بوحجر، وهو نشاط متوارث لدى الأهالي، إلى جانب حوض آخر في طور النمو، ويتمثل في حوض سيدي صافي وبني صاف وولهاصة أي حوض غرب الولاية وحوض بشرقها، فيما بلغ عدد الملبنات على المستوى المحلي أربعا، وأكد، في هذا الصدد، المفتش البيطري سعيد موساوي، أن هناك 4890 بقرة تعطي الحليب و2977  بقر رخاء من بين 7800 بقرة.


بلدية سيدي صافي

مشاريع تنموية بمناطق الظل

ثمن رئيس بلدية سيدي صافي بولاية عين تموشنت، عبد العزيز بوعزة، الخدمات الصحية التي تقدمها هياكل القطاع بإقليم البلدية، والمتمثلة في عيادة متعددة الخدمات، تشتغل بنظام 12 ساعة، مجهزة بمختلف المعدات الجديدة، وكذا الأطقم الطبية وممرضين، و3 قاعات علاج بكل من حي الإخوة "بن طاطا"، وحي معبد قاسم، وقرية عين الأربعاء، مؤكدا في نفس السياق، أن العمل بنظام 24 على 24 ساعة، مقرون بتوفير الأمن، وهو ما يتم العمل عليه، من خلال إنجاز مقر للدرك الوطني، وهو المشروع الذي من شأنه أن يرى النور بعد 18 شهرا.

وفي الشق التنموي، استفاد حي "بن طاطا"، من جملة من المشاريع، في إطار تنمية مناطق الظل، على غرار تهيئة الطريق المؤدي إليه وتعبيده بالخرسانة الزفتية وتدعيمه بالإنارة العمومية. كما طالب السكان بالربط بشبكة الغاز الطبيعي، الذي قال بشأنه عبد العزيز بوعزة، رئيس المجلس الشعبي البلدي، أن مصالحه راسلت مديرية الطاقة بهذا الشأن، في انتظار الاستجابة للإرسالية وتزويد المنطقة بهذه الشبكة الحيوية.

كما قامت البلدية، حسب المتحدث، بتسخير 3 حافلات مدرسية لنقل المتمدرسين القاطنين بالقرى والمداشر، فضلا عن فتح مطعم مدرسي يقدم وجبات ساخنة للتلاميذ، مضيفا أن النقل سخر لتلاميذ معبد قاسم وسيدي علي وقرية عين بصال، مع تهيئة مدرسة مداح قدور. كما تم بالموازاة من ذلك، تنظيف الأحياء االمحاذية للمدارس، وطلاء جميع المدارس داخليا وخارجيا بسواعد عمال البلدية.