خط أمسوحال - أعزازقة
الناقلون يشكون اهتراء الطريق
- 799
لا تزال استغاثة سكان بلدية أمسوحال الواقعة جنوب شرق ولاية تيزي وزو، تنتظر التفاتة وتدخل الجهات المعنية لإيجاد حل لمطالبهم التي رفعوها مرارا وتكرارا، لكن لا شيء تحقق في الواقع، حيث يشهد الطريق البلدي الرابط بين بلدية أمسوحال وبلدية آيت يحيى، حالة اهتراء شديد وأضحى يشكل خطرا على مستعمليه أمام الانزلاقات الكثيرة التي عرفها الطريق، خاصة عند تساقط الثلوج مثل ما حدث سنة 2012.
وقد أدت وضعية الطريق الذي تنتشر به الحفر والانزلاقات الخطيرة، إلى عزوف الناقلين عن استعماله، بسبب التعطلات الكثيرة التي تطال مركباتهم، مما أثر سلبا على حركة النقل بالمنطقة التي يدفع فاتورتها المواطن. وقد تم نقل الانشغال إلى مصالح بلدية أمسوحال التي رمت بالمسؤولية على بلدية آيت يحيى التي يفترض أن تتكفل بتهيئة المسلك، هذه الأخيرة أوضحت أن إعادة تهيئة الطريق ليس من خصوصيتها، وأنه على بلدية أمسوحال التكفل به كون الطريق يؤدي إلى أحد قرى هذه الأخيرة.
من جهتها، أكدت مصالح مديرية الأشغال العمومية أن الأمر لا يتعلق بطرق ولائية ووطنية، لذلك لا يمكن التكفل بهذا الطريق لأنه مصنف كطريق بلدي، حيث على المجالس الشعبية البلدية المستغلة والمستفيدة منه التكفل به، ليبقى المواطن يتكبد المشاق كونه المتضرر الوحيد، فهل يتنازل أحد "الميرين" للتكفل بتهيئة هذا المسلك؟
وقد أدت وضعية الطريق الذي تنتشر به الحفر والانزلاقات الخطيرة، إلى عزوف الناقلين عن استعماله، بسبب التعطلات الكثيرة التي تطال مركباتهم، مما أثر سلبا على حركة النقل بالمنطقة التي يدفع فاتورتها المواطن. وقد تم نقل الانشغال إلى مصالح بلدية أمسوحال التي رمت بالمسؤولية على بلدية آيت يحيى التي يفترض أن تتكفل بتهيئة المسلك، هذه الأخيرة أوضحت أن إعادة تهيئة الطريق ليس من خصوصيتها، وأنه على بلدية أمسوحال التكفل به كون الطريق يؤدي إلى أحد قرى هذه الأخيرة.
من جهتها، أكدت مصالح مديرية الأشغال العمومية أن الأمر لا يتعلق بطرق ولائية ووطنية، لذلك لا يمكن التكفل بهذا الطريق لأنه مصنف كطريق بلدي، حيث على المجالس الشعبية البلدية المستغلة والمستفيدة منه التكفل به، ليبقى المواطن يتكبد المشاق كونه المتضرر الوحيد، فهل يتنازل أحد "الميرين" للتكفل بتهيئة هذا المسلك؟