شدّد والي سطيف كمال عبلة في اجتماعه بأعضاء الهيئة التنفيذية نهاية الأسبوع المنقضي، على الاستماع لانشغالات المواطنين، لا سيما في ما تعلق بمناطق الظل، لبعث ديناميكية جديدة بها، وتحقيق مبدأ التوازن في التنمية بين جميع مناطق الولاية، لضمان حركة اقتصادية، واستحداث فرص عمل بهذه المناطق.

تَرأّس المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي لولاية سطيف، اجتماعا تنفيذيا بمقر الولاية حضره إلى جانب الأمين العام للولاية، رؤساء الدوائر والمديرون التنفيذيون، خُصص لدراسة وتحديد النشاطات المطلوبة من قبل شباب مناطق الظل، لإنشاء مؤسسات مصغرة.

وفضّل الوالي قبل الخوض في النقاط المدرجة في جدول أعمال الاجتماع، الاستماع إلى عروض قدمها رؤساء الدوائر حول وضعيات مختلف الطلبات المعبر عنها من قبل الشباب الراغبين في تجسيد نشاطاتهم على مستوى مناطق الظل، عن طريق إنشاء مؤسسات مصغرة، انحصرت معظمها في تربية المواشي، وغرس الأشجار المثمرة، وتربية النحل، بالإضافة إلى أنشطة أخرى. وكانت المناسبة فرصة للوالي عبلة، لوضع النقاط على الحروف؛ بتشخيص النقائص حسب مميزات كل منطقة، وتوجيه تعليمات صارمة لمختلف الفاعلين، بضرورة بعث ديناميكية جديدة لهذه المناطق، عن طريق استحداث فرص جديدة للشباب، قصد تجسيد مشاريعهم في أرض الواقع، ومرافقتهم لتحقيق مختلف طموحاتهم. وأكد الوالي على تحقيق مبدأ التوازن في التنمية بين جميع المناطق؛ الأمر الذي يضمن إنشاء حركة اقتصادية، وتعزيز فرص العمل بهذه المناطق التي تحظى باهتمام بالغ من قبل السلطات العمومية. كما حث الوالي على الاهتمام بالمرأة الريفية؛ باعتبارها طرفا فعالا في بعث النشاط الاقتصادي بمناطق الظل، وتشجيع جميع المبادرات التي تقوم بها، مؤكدا أمام الحضور، على إحصاء جميع الطلبات عن طريق استغلال كافة الدعائم الاتصالية، لاستقطاب أكبر عدد من الراغبين في تجسيد نشاطات اقتصادية بهذه المناطق.