فيما دخلت مصلحة الاستعجالات الخدمة
انطلاق مشاريع صحية جديدة بقالمة
- 338
تدعمت الحظيرة الصحية في ولاية قالمة، بمصلحة جديدة للاستعجالات الطبية الجراحية، بالمؤسسة الاستشفائية "الحكيم عقبي" في بلدية قالمة، دخلت الخدمة، بمناسبة الاحتفالات بالذكرى 79 لمجازر "8 ماي 1945"، والذاكرة الوطنية.
يعد هذا الصرح الطبي الجديد، مكسبا وإضافة لسكان ولاية قالمة، دخل حيز الخدمة بتجهيزات تقنية حديثة وعصرية، ويتوفر على 36 سريرا، وفرق وأطقم طبية متخصصة وشبه طبية متكاملة وذات كفاءة، بقسمين طبي وجراحي، وبتغطية صحية 24 على 24 ساعة، كما تضم المصلحة جناحا خاصا بالأشعة، مجهزة بأحدث التجهيزات وقاعتين للجراحة، إضافة إلى مخبر وجانب للإنعاش والمراقبة الطبية، وتشتغل المصلحة الجديدة بنظام الفرز ورقمنة البطاقات الطبية للمرضى، مع توفير كل المستلزمات الطبية، ما ينعكس على حسن التكفل بالمرضى.
أكدت والي قالمة، حورية عقون، بالمناسبة، أن هذا الملف، كان في صلب أولوياتها منذ قدومها على رأس ولاية قالمة، وبعد دخول المصلحة حيز الخدمة، يمكن التوجه في المستقبل، إلى عملية التوسعة، أما بالنسبة للهيكل القديم على مستوى مستشفى "الحكيم عقبي"، أوضحت المسؤولة، أنه سيتم تحويله إلى مصلحة أخرى للاستشفاء ذات أهمية قصوى، كاشفة لوسائل الإعلام المحلية، أن السلطات المحلية تسعى إلى توفير مبلغ مالي لترميمها وتأهيلها وتحويلها إلى مصلحة أخرى، تخضع لتقديم خدمات طبية للمواطنين في أحسن الظروف.
أضافت أن كل المشاريع التي ستتدعم بها المنظومة الصحية بولاية قالمة، تعرف حركية في الأشغال، على غرار مستشفى 60 سرير ببلدية حمام الدباغ، الذي يعرف المشروع نهاية الأشغال، ومن المتوقع دخوله حيز الخدمة في نهاية السنة الجارية، موضحة أن مشاريع أخرى، سيتم الانطلاق في أشغالها على مستوى الأقطاب الحضرية، على غرار مستشفى 120 سرير(الدراسة انتهت وهي على مستوى وزارة الصحة، للمصادقة)، وأيضا، الدراسة جارية لإنجاز مستشفى متخصص في الرأس والرقبة، وعيادة متعددة الخدمات بالقطب الحضري "حجر منقوب"، ومن شأن هذه الهياكل الصحية، تخفيف العبء على مواطني قالمة، وإنهاء معاناة تنقلهم إلى الولايات المجاورة.