تشهد مقبرة عين البيضاء ببلدية وهران، منذ أيام، كارثة بيئية خطيرة، جراء تدفق المياه الملوثة بوادي المقبرة، والواقع بقلب مساحات وفضاءات الدفن، وسط انتشار كبير للروائح الكريهة وامتعاض المواطنين من الظاهرة التي تمس بحرمة الموتى، مطالبين بالتدخل الاستعجالي للمصالح المختصة في مديرية البيئة والري.

ظاهرة تدفق المياه الملوثة داخل وادي مقبرة عين البيضاء، تسجل لأول مرة بهذه الكثافة، حسب المواطنين، خاصة أنها تزامنت ويوم الجمعة، الذي يشهد توافدا لزوار المقبرة بالآلاف، حيث كان المشهد مرعبا مع انتشار الروائح، الأمر الذي خلف لدى زوار المقبرة تذمرا واستياء، في ظل عدم اتخاذ الإجراءات الضرورية لإنهاء المشكل.

وقد طالب المشتكون بضرورة الوقوف على الخلل وإصلاحه، لتفادي الأضرار الصحية والبيئية، التي من الممكن أن تنجم عن مثل هذه التسربات. وعلم من مصادر، بأن المياه المتدفقة ناتجة عن عطب على مستوى قنوات الصرف الصحي بمنطقة بوعمامة، وقد تم تسجيل مشروع صيانة وإعادة ترميم الشبكات، في حين أن مقبرة عين البيضاء تعد أكبر مقبرة على المستوى الوطني، وتضم نحو 1 مليون قبر على مساحات شاسعة، وتقع بالقرب من وادي "مارسو" الذي يصب بسبخة وهران.

يستقبلها مستشفى وهران.. 8 إلى 10 إصابات بالجلطة الدماغية يوميا

تسجل مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى "الفاتح نوفمبر 54" في وهران، ما بين 8 إلى 10 حالات إصابة بالجلطة الدماغية يوميا، فيما تستقبل مصلحة طب الأعصاب ما يفوق 200 حالة إصابة بالجلطة الدماغية شهريا، وسط تزايد حالات الجلطات الدماغية بشكل ملحوظ، وبشكل خاص بين الشباب، وهي الأرقام التي كُشف عنها خلال حملة توعية وتحسيس.

تنظم مصلحة طب الأعصاب، بالتنسيق مع مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية، للمؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر 54" بوهران، أسبوعا تحسيسيا للوقاية من الجلطات الدماغية، تحت شعار: "تجنبوا الأسوأ بسرعة"، بهدف ترسيخ ثقافة الوعي الصحي حول خطر الجلطة الدماغية، وكيفية التكفل بالمصاب قبل تدهور صحته والتعرض للإعاقة أو الشلل أو حتى الموت، تزامنا وإحياء اليوم العالمي للجلطة الدماغية، المصادف لـ29 أكتوبر من كل سنة. كما تأتي الحملة تحضيرا للملتقى الدولي حول الجلطات الدماغية، المزمع تنظيمه في تاريخ 2 نوفمبر القادم.