ميلة

انهيار أسعار مادة الثوم يؤرق المنتجين

انهيار أسعار مادة الثوم يؤرق المنتجين
  • 791

لم يخف منتجو مادة الثوم بولاية ميلة استياءهم وتذمرهم من انهيار أسعار هذه المادة في السوق المحلية، مقارنة مع كلفة وأعباء خدمة الهكتار الواحد والمقدرة بـ 130 مليون سنتيم.

وأكد المنتجون على هامش أشغال الملتقى الذي تم تنظيمه من طرف مديرية المصالح الفلاحية ببلدية التلاغمة، بمشاركة 12 ولاية، والذي تمحور موضوعه حول ضبط تنظيم شعبة الثوم، أن العرض أصبح أكبر بكثير من الطلب، مقابل ضعف في قدرات التخزين، مطالبين بضبط تنظيم هذه الشعبة وتطويرها لحماية الفلاح من جهة وطمأنته من جهة أخرى، حتى لا يتخوف على محصوله.

من جهته، أكّد المكلف بمديرية الضبط وتنمية الإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، أن هذا الملتقى هو تكملة للقاءات الأخرى التي تم عقدها بولايات أخرى منتجة لمادة الثوم، مشيرا إلى أن العمل جار من أجل الرقي بقدرات التخزين والتبريد لضمان وفرة هذه المادة طيلة أيام السنة، أما السيد أحمد زين الدين أحمودة والي ميلة، فأكد أن الولاية احتضنت هذا الملتقى باعتبارها رائدة في إنتاج مادة الثوم على المستوى الوطني، داعيا المتعاملين الاقتصاديين إلى ولوج عالم التصدير وتشجيعه حماية للفلاح الميلي وللإنتاج الوطني بصفة عامة.

للإشارة، ينتظر أن يفوق إنتاج مادة الثوم بولاية ميلة هذه السنة مليون قنطار، يوفر أزيد من 1500 منصب شغل موسمي.

آسيا عوفي

300 سكن ترقوي بميلة المستفيدون يطالبون بالمفاتيح

ناشد المستفيدون من 300 وحدة سكنية في إطار الترقوي المدعم ببلدية فرجيوة، و80 وحدة سكنية اجتماعية بالرواشد بولاية ميلة، السلطات المحلية، وعلى رأسها والي الولاية من أجل التدخل والتعجيل بتسليمهم مفاتيح سكناتهم.

حيث أكّد المستفيدون من 300 وحدة سكنية ببلدية فرجيوة، أن السكنات التي تم إنجازها من طرف ستة مقاولين والمتواجدة بطريق عين الحمراء، قد انتهت بها الأشغال منذ حوالي سنتين، ماعدا ربطها بشبكتي الغاز والكهرباء التي انطلقت في شهر ديسمبر المنصرم، وهم في تواصل مع السلطات من أجل تسلّم مفاتيحهم. أما المستفيدون من 80 وحدة سكنية عمومية إيجارية شطر 2011 ببلدية الرواشد، فقد طالبوا هم أيضا بالإسراع في التهيئة الخارجية، وحلّ مشكلة شبكة الصرف الصحي لهذا الحي السكني الذي أنجز بطريقة عشوائية، ومنها التعجيل في تسليمهم مفاتيح السكنات التي استفادوا منها سنة 2014، مضيفين أن مصاريف الإيجار أرهقتهم وأثقلت كاهلهم، مطالبين السلطات الولائية التدخل ومنحهم مفاتيح سكنات تقيهم حر الصيف وقر الشتاء، خاصة وأن بلديتهم معروفة بشدة البرودة في فصل الشتاء.

آسيا عوفي