باتنة:تحقيقات في تدني نتائج التعليم المتوسط
- 1225
شرعت مصالح مديرية التربية لولاية باتنة، في تحقيقات حول تدني نتائج شهادة التعليم المتوسط عبر 12 متوسطة لم تتمكن من تجاوز نسبة 40 بالمائة، إلى جانب جلسات تقييم شملت مديري 12 متوسطة معنية من مجموع 184 على مستوى ولاية باتنة.
جاء في بيان لخلية الاتصال لمديرية التربية، أن مدير التربية لولاية باتنة، أكد على مديري المؤسسات متذيلة الترتيب في نتائج شهادة التعليم المتوسط على مستوى الولاية، على ضرورة البحث في الموضوع وتمكينه من تقارير دقيقة ترصد كل الأسباب الموضوعية في هذا الخصوص، مع تقديم الحلول اللازمة للتدارك والتصحيح.في سياق آخر، ذكرت مديرية التربية بباتنة، أن ما لا يقل عن 1046 مترشحا معني بالامتحان المهني لقطاع التربية للترقية في 27 رتبة إدارية وتربوية، حيث تم توزيع المترشحين عبر أربعة مراكز وسط إجراءات تنظيمية محكمة، سبق التحضير لها، وتم تسجيل نسبة غياب وسط المترشحين قدرت بـ18.45 بالمائة، على أن يتم الإعلان عن النتائج في شهر أوت المقبل.
من جهة أخرى، سجلت المديرية بخصوص المترشحين لمسابقة التعليم الخارجي الذين أدوا الاختبارات الشفهية عبر 6 مراكز، 4446 مترشحا في سلك التعليم الابتدائي، 3665 مترشحا في سلك أستاذ التعليم الابتدائي للغة العربية، 132 مترشحا في اللغة الأمازيغية، 649 مترشحا في اللغة الفرنسية.
قدر عدد بالمترشحين المقبولين لاجتياز المقابلة الشفهية في أسلاك الإدارة بـ1283 مترشحا، موزعين بين 195 مترشحا لرتبة مستشار التوجيه، 914 مترشحا لرتبة مشرف تربية، 100 لرتبة مقتصد، 74 لرتبة نائب مقتصد، في حين لم يتم قبول أي مترشح لرتبتي ملحق وملحق رئيسي بالمخابر.
بخصوص المترشحين المقبولين لاجتياز المقابلة الشفهية في أسلاك الإدارة، الذين قدر عددهم بـ1283 مترشحا، موزعين بين 195 مترشحا لرتبة مستشار التوجيه، 914 مترشحا لرتبة مشرف تربية، 100 لترتبة مقتصد، 74 لرتبة نائب مقتصد، فيما لم يُسجل قبول أي مترشح لرتبتي ملحق وملحق رئيسي بالمخابر.
خصص لهذه الامتحانات، أربعة مراكز لسلك التعليم، بتأطير من 200 مؤطر، ويرتقب الإعلان عن نتائج المسابقة في الأيام القليلة القادمة، لتمكين الناجحين من الالتحاق بالدورة التكوينية التي قررتها الوزارة الوصية والمزمع إجراؤها بداية من 25 جويلية الجاري لفائدة المنتسبين الجدد للقطاع.
❊ع.بزاعي
مديرية السكن بباتنة … انطلاق إنجاز 8600 وحدة سكنية
شرعت مديرية السكن بباتنة في تسريع وتيرة الإجراءات الإدارية لإنجاز أكثر من 8600 وحدة سكنية في مختلف الصيغ، ضمن الحصة التي تضمنها البرنامج الإضافي الذي أعلن عنه مؤخرا، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية لفائدة الولاية المقدر بـ8600 سكن، ستنجز عبر مختلف بلديات ودوائر الولاية، حسبما علم من مدير السكن لولاية باتنة، السيد محمد تريكي.
أوضح المسؤول أن حصة 8663 وحدة سكنية لم تنطلق بها الأشغال بعد، تمثل في مجملها البرامج المبلغة مؤخرا، 8600 منها أعلن عنها وزير الداخلية في زيارته الأخيرة للولاية، منها 3300 وحدة بصيغة "عدل" و2900 بناء ريفي، و1100 ترقوي مدعم في صيغته الجديدة.
كان والي الولاية قد ذكر مؤخرا، أن حصة 3300 سكن التي تشرف عليها وكالة "عدل" ستعمل على تغطية ما يفوق 80 بالمائة من طلبات المكتتبين المسجلين ببرنامج "عدل 2" في الولاية، والذين قدر عددهم بأكثر من 11 ألف مكتتب، إلى جانب تغطية العجز المسجل بحوالي ألفي وحدة سكنية، سيتم تداركه من خلال برنامج إضافي قبل نهاية سنة 2019، وفق ما أعلن عنه وزير السكن، وحيد طمار، مؤخرا، في زيارته إلى باتنة.
في سياق ذي صلة، أكد مصدر مسؤول من وكالة "عدل" بباتنة، عن انطلاق كافة المشاريع المسجلة، بعد إعطاء إشارة انطلاق أشغال 3300 وحدة سكنية، تتمة للمشاريع الجاري إنجازها، بعد الانتهاء من حصة 1600 سكن بحملة وتقدم الأشغال الأخرى بحصة ألفي سكن في بارك أفوراج، فضلا عن برنامج إنجاز أزيد من ألف سكن في كل من بريكة وعين التوتة.
كما نوه من جهته، والي باتنة عبد الخالق صيودة، بأهمية البرنامج الاجتماعي الطموح، بدعم من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي أعلن وزير الداخلية والجماعات المحلية مؤخرا، في زيارته للولاية، انعكس بالإيجاب على البرامج التنموية الذي أسس لها بشكل مستمر. وذكر السيد صيودة بمشاريع السكن الضخمة التي استفادت منها الولاية في مختلف البرامج، وأكد أن ما يزيد عن 15000 وحدة سكنية ستوزع قبل نهاية 2018.
حققت الولاية قفزة نوعية في قطاع السكن، حسبما أشارت إليه السلطات الولائية منذ سنة 1990، حيث بلغ 160 ألف وحدة سكنية، مما قلص شغل السكن من 5.91 سنة 1999 إلى 4.27 عند نهاية سنة 2017.
تم توزيع 2803 وحدات سكنية إيجارية، 742 في صيغة الترقوي المدعم و800 بيع بالإيجار و552 مقررات استفادة من السكن الريفي، كما سيتم توزيع 2000 وحدة أخرى بمناسبة يوم المجاهد.
❊ع.بزاعي
بلدية بريكة : مشاريع تنموية بـ"فيض البش"
استفادت بلدية بريكة، 88 كلم جنوب باتنة، من عدة مشاريع بمنطقة "فيض البش"، بهدف إعادة الاعتبار لهذه المنطقة، في إطار الجهود المبذولة في سبيل تحسين الإطار المعيشي للمواطنين، بعد سنوات طويلة من الانتظار.
حسب مصدر محلي، فإنه اتخذت جملة من بعد تطهير مدونة البلدية بالنسبة لمشاريع التمويل الذاتي، خاصة ما تعلق بمخلفات مبالغ مشاريع التنمية المحلية وأخرى سجلت في وقت سابق ولم تنجز لأسباب مختلفة. إذ قد المصدر هذه المبالغ بحوالي 10 ملايير سنتيم، ستوجه للتهيئة والتحسين الحضريين. تكمن هذه المشاريع في فك العزلة عن المشتة بقيمة 100 مليون سنتيم، وتهيئة الفرع البلدي للمنطقة نفسها بغلاف مالي قدر بحوالي 150 مليون سنتيم. فضلا عما برمج من مشاريع أخرى لفائدة مختلف المناطق المحيطة بالمدينة.
إلى جانب ذلك، عبر سكان المنطقة عن ارتياحهم للجهود المبذولة من خلال هذه المبادرات، آملين أن تجسد عمليا، كما رفعوا انشغالات أخرى لها علاقة بتوفير مختلف الضروريات.
❊ع.بزاعي