ورقلة
باعة الدّلاع المبكر يجتاحون أسواق الخضر والفواكه
- 2343
يجتاح باعة البطيخ الأحمر المبكر (المعروف شعبيا بالدلاع) هذه الأيام الرمضانية أسواق الخضر والفواكه بورقلة، حيث تتزايد أعداد باعة هذه الفاكهة التي تتميز بمذاقها الحلو عبر الأسواق اليومية على غرار القصر العتيق وسيدي بلعباس وأسواق ومحلات أخرى بضواحي المدينة، حسبما لوحظ.
تتراوح أثمان البطيخ الأحمر المبكر الذي انتشر في الأسواق منذ بضعة أيام ما بين 70 و120 دج للكيلوغرام الواحد مع الأخذ بعين الاعتبار حجم ونوعية الفاكهة المعروضة للبيع والتي تنتشر زراعتها في مختلف المحيطات الفلاحية بالمنطقة، على غرار الرمثة وخشم الريح وحاسي بن عبد الله والطيبات، أو يتم جلبها من بعض الولايات المجاورة.
واعتبر عدد من المواطنين في انطباعات رصدتها (وأج) من مختلف أسواق ومحلات بيع الخضر والفواكه وسط المدينة أن أسعار البطيخ "مبالغ فيها"، مشيرين إلى أنها ليست في متناول الجميع في انتظار أن تنخفض خلال موسم الصيف، وأجمعوا في نفس الشأن على التريث في اقتناء هذا النوع من الفاكهة المبكرة الذي تزدهر تجارتها قبل حلول موسم الصيف، معربين عن أملهم في أن تستقر الأسعار خلال الأيام القادمة، وتصبح في متناول الجميع خاصة العائلات ذات الدخل المحدود، علما أن شهر رمضان المعظم تتضاعف فيه النفقات بالمقارنة مع الأشهر الأخرى من السنة.
كما تنتشر أيضا تجارة البطيخ الأحمر على حواف الطرق المحيطة بمدينة ورقلة، لاسيما على طول الطريق الوطني رقم 49 المؤدي إلى حاسي مسعود والطريق الوطني رقم 56 في اتجاه تقرت، حيث يتواجد الباعة بكثرة في هذه الأماكن بشاحناتهم وسياراتهم النفعية المحملة بهذه الفاكهة لعرض بضاعتهم على مستعملي الطرق.
وتتمثل أصناف البطيخ الأحمر الذي يمكن أن يصل وزنه إلى عشرة الكيلوغرامات في عدة أصناف منها ‘’كريمسون’’ الذي يتميز بشكله الدائري نسبيا مع خطوط ولب أحمر قاتم، فضلا عن ‘’غريبال’’ الذي يتميز هو الآخر بشكله الدائري واللون الأخضر الفاتح واللب الزهري أو الأحمر، كما أوضح عدد من الباعة.
وعرفت السنوات الأخيرة إقبالا كبيرا من طرف الفلاحين المحليين على زراعة البطيخ، حيث يخوضون تجربة زراعة أنواع من البذور التي أثبتت نجاعتها وتأقلمها مع الخصوصيات المناخية للمنطقة، ما أدى إلى ارتفاع الإنتاج والمردود في آن واحد، كما أكد مدير المصالح الفلاحية بالولاية.
وساهمت برامج استحداث محيطات فلاحية جديدة في تشجيع زراعة البطيخ الأحمر بولاية ورقلة على مساحة إجمالية تتجاوز 1.700 هكتار، موزعة على عدة محيطات، على غرار الرمثة وخشم الريح وحاسي بن عبد الله وحاسي مسعود والطيبات وغيرها، يضيف سليم بن زاوي.
وتتوقع المصالح الفلاحية بورقلة إنتاج 154.744 قنطار من البطيخ الأحمر برسم الموسم الفلاحي الجاري (2018-2019)، كما أشير إليه.
السم العقربي ... إطلاق دراسة حول استخلاص المصل المضاد من الجمال
أطلقت دراسة علمية جديدة حول استخلاص المصل المضاد للسم العقربي من الجمال، حسبما استفيد لدى مسؤولي مخبر علم المناعة بكلية الطب بجامعة "قاصدي مرباح" بورقلة. ويشرف على إعداد هذه الدراسة العلمية فريق مشترك من الباحثين والأخصائيين في علم المناعة والتسمم العقربي من نفس الكلية ومن معهد البيولوجيا، بالإضافة إلى طلبة دكتوراه وماستر 2 من نفس الكلية والمعهد، حسب توضيحات المخبر.
ويعود اختيار الجمل لإخضاعه لتجارب علمية لكونه يتمتع بجهاز قوي للمناعة، ونظرا لما يتميز به من قدرة تحمل لعديد العوامل الطبيعية، وأيضا لتوفر عدد كبير من مربي الإبل بالمنطقة، مثلما شرح الباحث خير الدين كربوعة.
وفي السياق نفسه، تقوم طالبتان حاليا (ماستر 2 من معهد البيولوجيا) بدراسات تطبيقية حول مدى نجاعة المصل المستخدم حاليا وفعاليته من خلال أخذ عينات من السموم من مختلف أنواع العقارب القاتلة بالمنطقة.
ولا تزال الأبحاث متواصلة بمعهد باستور (الجزائر العاصمة) من أجل إيجاد حلول لتجاوز إشكالية ارتفاع عدد الوفيات بالولايات الأكثر تعرضا للتسمم العقربي على غرار ورقلة والمسيلة وبسكرة، من خلال تطوير مصل مضاد وفعال للسم العقربي، مثلما أشير إليه.
وستستقبل ملحقة معهد باستور التي دخلت حيز الخدمة مؤخرا بورقلة فرق البحث العلمي المشترك بين مخبر علم المناعة بكلية الطب ووحدة البحث والتطوير لمعهد باستور (الجزائر العاصمة) من أجل تبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.
وتندرج هذه العملية ضمن الجهود الرامية إلى مكافحة هذه الآفة الخطيرة من خلال إتاحة الفرصة لمنتوج البحث العلمي لإنتاج أمصال مضادة ذات نوعية واستخدامها بطرق سهلة، حسب مسؤولي نفس المخبر.
لإحياء السهرات الرمضانية … برنامج ثقافي وديني ثري
أعدت مديريات الثقافة والشباب والرياضة والشؤون الدينية والأوقاف لولاية ورقلة برنامجا ثقافيا ودينيا ثريا لإحياء السهرات الرمضانية، حسبما علم من المنظمين. ومن بين محتويات هذا البرنامج المتنوع، مسابقة "حفظ القرآن الكريم" والإنشاد ومسابقة رمضانية بين العائلات وجلسات ترفيهية منوعة حول حكايات وعادات وتقاليد رمضانية وألغاز تراثية وعروض ترفيهية متنوعة للأطفال والعائلات وعدة عروض مسرحية، حيث سيتم خلال تلك السهرات، توزيع شهادات على المشاركين في شهر التراث من حرفيين وأخصائيين في التراث، حسبما صرح به مدير الثقافة مختار قرميدة. وتنشط هذه السهرات الرمضانية التي تحتضنها دار الثقافة "مفدى زكريا" عديد الفرق المحلية على غرار فرق "رحاب الألباب" و"منبر الأنوار" وجمعية "المطربية للفنون المسرحية" وجمعية "الداني دانة" للثقافة والتراث بورقلة وفرقة "نجوم ورقلة للإنشاد".
في نفس الإطار، سطر برنامج مكثف لإحياء السهرات الرمضانية بالمقاطعة الإدارية تقرت على مستوى دار الشباب "عمراني الطاهر" والتي تتضمن عروضا ترفيهية ومسرحية ووصلات إنشادية ومسابقات لأفضل إبداع شعري وأحسن رسم، إلى جانب الاستمتاع بعروض رياضية.
ضمن البرنامج الإستعجالي ... دخول 8 محولات كهربائية جديدة حيز الخدمة
دخلت ثمانية (8) محولات كهربائية جديدة ذات التوتر العادي حيز الخدمة نهاية الشهر المنقضي بولاية ورقلة، والتي تندرج ضمن البرنامج الإستعجالي بهدف تحسين نوعية الخدمة في مجال التموين بهذه الطاقة الحيوية، حسبما أفاد مسؤولو مديرية توزيع الكهرباء والغاز. وتضاف تلك المحولات الجديدة إلى أربعة (4) منطلقاتهوائيةجديدةعاليةالتوتر
و42 منطلقا هوائيا آخر منخفض التوتر تم استلامه خلال نفس الفترة، كما أوضحت لـ(وأج)، المكلفة بالاتصال بالمديرية.
وباستلام تلك التجهيزات الكهربائية الجديدة، يرتفع عدد المحولات الكهربائية الموزعة عبر إقليم الولاية إلى 4.986 محولا على طول شبكة كهربائية إجمالية (منخفضة ومتوسطة التوتر) تقدّر بـ 7.482 كلم، مثلما شرحت الآنسة ربيعة دوادي.
وقد شرع منذ 2013، وضمن البرامج الإستعجالية الداعمة للشبكات الكهربائية في إنجاز 659 محولا كهربائيا، فضلا عن 80 منطلقا هوائيا منخفض ومتوسط التوتر على طول شبكة تقدّر بـ 24 كلم. وساهمت هذه العملية في تحسين نوعية خدمة التموين بالكهرباء لاسيما خلال فصل الصيف، الذي يبلغ معدل الطلب على الطاقة الكهربائية ذروته.
وجندت المديرية 19 فرقة تدخل على مدار 24 ساعة وطيلة أيام الأسبوع من أجل تصليح مختلف الأعطاب التي تتعرض لها الشبكة، إلى جانب وضع أرقام هاتفية لطرح مختلف الانشغالات المتعلقة باستهلاك طاقتي الكهرباء والغاز.
وتعمل المديرية على تحسيس مختلف شرائح المجتمع بضرورة ترشيد استعمال الطاقة لاسيما في فصل الصيف من خلال تنظيم لقاءات وزيارات ميدانية للمؤسسات التربوية والشبانية والمراكز الثقافية، إلى جانب تنشيط حصص ولقاءات إذاعية لإبراز كيفيات الاستخدام الأمثل للمعدات الكهربائية حفاظا على الطاقة.