في ظل تفشي الجائحة بورقلة

بحث سبل مرافقة أرباب العمل

بحث سبل مرافقة أرباب العمل
  • 766
ق. م ق. م

بادرت وكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بورقلة، بالبحث عن الآليات الناجعة لمرافقة أرباب العمل بالقطاع الاقتصادي في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حسبما عُلم من مسؤولي هذه الهيئة.

اعتمد الصندوق ضمن هذا المسعى، إجراء استبيان عبر البوابة الإلكترونية للتصريح عن بعد بالاشتراكات، موجه لفائدة أرباب العمل بالقطاع الاقتصادي (العمومي والخاص)؛ من أجل الوقوف على وضعية نشاطهم في ظل الحالة الصحية الاستثنائية السائدة جراء انتشار جائحة كورونا.

ويهدف هذا الإجراء إلى البحث عن أنجع السبل والوسائل التي من شأنها أن تساعد على مرافقة المؤسسات الاقتصادية الناشطة بالجهة خلال الأزمة الصحية الراهنة، والتي اضطرت إما لتقليص نشاطها أو التوقف كليا، والنظر، بالتالي، في إمكانية جدولة ديونها، ومنها تسوية وضعياتها المالية إزاء الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، مثلما صرح بذلك عبد القادر حايك.

وبموجب الاستبيان فإن أرباب العمل مدعوون للإجابة عن عدة أسئلة، سيما منها تلك المتعلقة بمدى تأثر مؤسساتهم الاقتصادية بكوفيد-19، وحول ما إذا كانت الجائحة تسببت في تعطل جزئي أو كلي لنشاطهم، مع تقديم طلب يتضمن جدولة الديون المترتبة عليهم إزاء الصندوق، واقتراح المدة الزمنية الملائمة لهم لتسديد تلك الديون، استنادا إلى المتحدث.

وبالإضافة إلى عصرنة منظومة الضمان الاجتماعي وتطوير العلاقات مع أرباب العمل خارج الإطار المعهود الذي كان يقتصر على تحصيل ودفع الديون، فإن هذه الخدمة الجوارية الجديدة تكمن غايتها النهائية في رغبة الصندوق في المحافظة على استمرارية المؤسسات الاقتصادية وحماية مناصب الشغل وضمان خدمة تحصيل الاشتراكات، يضيف نفس المصدر.

وتحصي وكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بورقلة، 6405 مستخدمين على مستوى الولاية، يسهرون على تسيير المؤسسات الاقتصادية للقطاعين العمومي والخاص. وتوجد 14 هيئة ما بين مركز وملحقة دفع تابعة للصندوق، موزعة عبر الدوائر العشر بالولاية، كما أشير إليه.