محولان كهربائيان يدخلان الخدمة

برامج جديدة لتحسين خدمات الطاقة بقسنطينة

برامج جديدة لتحسين خدمات الطاقة بقسنطينة
  • القراءات: 444
شبيلة. ح شبيلة. ح

شرعت مديريتا توزيع الكهرباء والغاز لقسنطينة وعلي منجلي، في تنفيذ برنامج صيفي مكثف، بهدف ضمان استقرار التموين بالطاقة الكهربائية خلال موسم الاصطياف المقبل.

تشمل الجهود الرامية إلى تحسين البنية التحتية الكهربائية، حسب مسؤول الإعلام والاتصال بمديرية توزيع قسنطينة، وهيبة تاخريست، تغيير الشبكة الكهربائية الأرضية في عدة مناطق، بما في ذلك بوالصوف وزواغي، وعدة مناطق بكل من بلديات حامة بوزيان ، ديدوش مراد وزيغود يوسف، والبلديات الثلاث المتبقية؛ ابن زياد ، مسعود بوجريو وبني حميدان، قصد تفادي أي اضطرابات محتملة في التموين بالطاقة.

أوضحت المتحدثة لـ"المساء"، أن المبلغ المخصص لهذا البرنامج، وصل إلى 8.7 ملايير سنتيم، حيث يشمل تحسين الشبكة الكهربائية على مسافة تقدر بـ 12.46 كيلومترا، مشيرة في نفس السياق، إلى خطة خاصة، تشمل أعمال تعزيز الشبكة الكهربائية للعام 2024، بتكلفة مالية تبلغ 22.2 مليار سنتيم، وتشمل تنفيذ 13 محولا كهربائيا على مسافة 34.76 كيلومترا، بهدف تعزيز البنية التحتية الكهربائية وجعلها أكثر فعالية.

في سياق متصل، أكدت المتحدثة أن مديرية توزيع الكهرباء والغاز قسنطينة، اتخذت جميع التدابير اللازمة بغية التأكد من استعداد البنية التحتية لفصل الصيف، بما في ذلك تشغيل محولين كهربائيين جديدين بطاقة 630 كيلو فولت أمبير، في بلدية عين اسمارة بحريشة عمار، وتحصيص "ماسينيسا" بحي الحياة، على مسافة 3.5 كم من الشبكة الكهربائية للتوترين المنخفض والمتوسط، بالإضافة إلى إنجاز 5 منطلقات منخفضة التوتر، مع رفع سعة جهد المحول على مسافة 1450 م، ومنطلقين على مستوى بلدية صالح دراجي، ومنطلقين آخرين ببلدية عين أعبيد، وآخر بالخروب، على مستوى حي عابد حمدان، بهدف جعل الشبكة الكهربائية أكثر فعالية.

يأتي هذا الجهد، حسب المسؤولة، ضمن التزام مديرية التوزيع بتوفير تجربة موثوقة ومستدامة في توزيع الطاقة الكهربائية للمجتمع المحلي، ودعم التنمية المستدامة وضمان راحة المواطنين في المنطقة.

وقد تم العمل على تعزيز الشبكة الكهربائية، عبر تنفيذ خطة صيفية، تستهدف تجنب حدوث أي اضطرابات في توزيع الطاقة، وتأمين تغطية فعالة لجميع المناطق والبلديات المعنية، حيث أكدت السيدة تخريست، أن العملية التي اطلقتها المؤسسة، تستهدف ضمان استمرارية ونوعية التموين بالطاقة الكهربائية والغازية، ومرافقة كل المناسبات الهامة خلال السنة، وفصل الصيف على وجه التحديد.

 


 

لمواجهة حرائق الغابات.. قسنطينة تعد خطة استباقية

كشف محافظ الغابات بولاية قسنطينة، خلال اجتماع المجلس التنفيذي للولاية، نهاية الأسبوع الماضي، والذي خصص لدراسة الإجراءات الاستباقية لمكافحة حرائق الغابات والوقاية منها، عن العديد من التدابير والاحترازات الشاملة، لمواجهة خطر حرائق الغابات والوقاية منها.

وقد تضمنت هذه التدابير، حسب خلية الإعلام والاتصال بديوان الوالي، العديد من النقاط الرئيسية، التي تهدف إلى تعزيز الجهود الوقائية والتداخلية في هذا الصدد، حيث أبرز محافظ الغابات بالولاية، لدى تدخله خلال هذا الاجتماع، الخطوات التي تم الإعلان عنها في هذا الصدد، على غرار فتح وتهيئة المسالك الغابية، بالإضافة إلى فتح خطوط النار وتهيئتها، وتهيئة برج المراقبة في الجباس ببلدية قسنطينة، مع إجراء جرد وإحصاء للنقاط السوداء على المسالك الغابية، التي تتطلب التحسين أو الفتح، لتسهيل تدخل وسائل الإطفاء أثناء نشوب الحرائق، حيث تمت تهيئة 14 نقطة من أصل 26، فضلا عن تنظيم برنامج حملات تطوعية لتنظيف الفضاءات الغابية على مستوى الولاية، بإشراك جميع الشركاء التقنيين، والمؤسسات العمومية، والفدرالية الولائية للصيادين، والجمعيات البيئية، والكشافة الإسلامية الجزائرية، إلى غاية 13 جويلية 2024.

أضاف المسؤول، حسب بيان الولاية، أن مصالحه اتخذت إجراءات أخرى، بالتنسيق مع مديرية الأشغال العمومية، تمثلت في أشغال الصيانة ونزع الأعشاب على حواف الطرقات التي تعبر الغابات، والتي تم إنجازها على مسافة 200 كلم، والعمل مع رؤساء الدوائر والبلديات لإزالة المفرغات العشوائية، حيث تم تنظيم خرجات ميدانية مشتركة، رفقة الحماية المدنية والمؤسسة العمومية للردم التقني للنفايات، إلى المفرغات العمومية، من أجل إنجاز أشرطة وقائية، وتم في هذا الإطار، ردم مفرغتي ديدوش مراد وابن باديس.

أوضح المتحدث، خلال نفس الاجتماع، أن مصالحه قامت بإنجاز 7 هكتارات من الأشرطة الوقائية، التي تفصل بين المزارع والغابات، من مساحة 14.710 هكتارا، مع إحصاء 120 نقطة للخزانات المائية، التي يمكن استعمالها في عمليات الإطفاء خلال موسم الحرائق، عبر تراب الولاية، بالإضافة إلى 20 حاجزا مائيا، و16 نقطة ماء. أشار المسؤول، إلى مباشرة العمل، بالتنسيق مع مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز، لإتمام مشاريع خطوط النار تحت الأسلاك الكهربائية متوسطة التوتر، والمارة بالمقاطع الغابية.

أما ما تعلق بعمليات المراقبة والتدخل، فأكد المحافظ، أنه تم وضع مخطط للمراقبة والتدخل الأولي، يرتكز أساسا على تأمين المناوبة 24 ساعة على 24 ساعة، على مستوى مختلف هيئات المحافظة والمقاطعات والأقاليم، مع تنصيب الأعوان الموسميين على مستوى أبراج المراقبة، وكذا تنصيب مخيمات التدخل على مستوى غابات شطابة، شقرف، بني يعقوب والكنتور، فضلا عن وضع فرقة تدخل على مستوى غابة مستاوة بجبل الوحش، وبغابة حاج بابا، إضافة إلى فرقة دعم للتدخل على مستوى كل تراب الولاية.

وفي ختام الاجتماع، أكد والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، على أهمية محاربة جميع أشكال التعدي على الفضاءات الغابية بكل صرامة، مشددا على ضرورة الاستفادة الكاملة من جميع الوسائل المتاحة للولاية في مكافحة الحرائق المحتملة، كما ركز على ضرورة إتمام الأشغال المتبقية في أسرع وقت ممكن.