لتفقد قطاعات الثقافة والاتصال والسياحة
بعثة استعلامية برلمانية تحل بقالمة
- 373
حلت بعثة استعلامية برلمانية، عن المجلس الشعبي الوطني، ممثلة في لجنة الثقافة والاتصال والسياحة، بولاية قالمة، في زيارة عمل وتفقد لهذه القطاعات التابعة لها.
عقدت والي قالمة، حورية عقون، مع البعثة الاستعلامية البرلمانية، نهاية الأسبوع المنقضي، بقاعة المداخلات في مقر الولاية، جلسة عمل، طرحت خلالها مشكل اهتراء شبكة الطرقات الولائية، خاصة منها الطريق الوطني رقم 20، الرابط بين قالمة وقسنطينة، والطريق الوطني رقم 16، الرابط بين قالمة وسوق أهراس، والطريق الرابط بالطريق السيار "شرق-غرب".
نوهت عقون، بالطابع السياحي الذي تتميز به ولاية قالمة، خاصة السياحة الحموية والجبلية، وكذا الآثار الرومانية، وقالت: "لتثمين هذا القطاع، لا بد من صيانة شبكة الطرقات، وقالمة تعاني من مشاكل في الطرقات والمسالك التي تربط بهذه الأماكن السياحية واكتشافها"، مثمنة في سياق حديثها، مجهودات وقرارت رئيس الجمهورية، في مجال تطوير السياحة الداخلية والحموية على وجه الخصوص.
أوضحت المسؤولة الأولى على ولاية قالمة، أن اهتراء شبكة الطرقات بالولاية، يُعد سببا في تعطيل قطاع السياحة في الولاية، سواء بالنسبة للمستثمرين أو السياح، مشيرة إلى اقتراح ضمن برنامج الاستثمار العمومي لسنة 2025، يتمثل في إنشاء منطقة للتوسع السياحي ببلدية حمام الدباغ، وتهيئة منطقة "العرائس" بنفس المنطقة السياحية.
بدوره، أكد رئيس البعثة البرلمانية، عبد الله العلوي، أن هذه الزيارة تأتي في إطار معاينة المشاريع الجارية، والوقوف على الجهود التي تبذلها السلطات العمومية في المجال، ونقل المشاكل المطروحة، خاصة أن الدولة تعول كثيرا على قطاع السياحة، مؤكدا أن اللجنة تحاول قدر الإمكان، إبراز قدرات الولاية، وإظهار التشريع في الاستثمار السياحي والامتياز العقاري، لاسيما أن قالمة تزخر بأماكن سياحية وثقافية.
وقد تم خلال الجلسة، مناقشة بعض المحاور والمقترحات، مع ممثلي المجلس الشعبي الوطني من الولاية، والتي خصت القطاعات المعنية بالزيارة، وتقرر من خلال برنامج الزيارة، معاينة 7 مواقع سياحية وأثرية، منها منزل الرئيس الراحل "هواري بومدين".
للإشارة، حضر الجلسة، السلطات المحلية، ممثلة في الأمين العام للولاية، ومديري القطاعات المعنية، ونواب قالمة بالمجلس، والمنتخبين بالمجالس الوطنية، ورئيس الديوان، والمديرين التنفيذيين المعنيين، وأسرة الإعلام.