المجلس الشعبي الولائي يعد المسؤولين بالمساعدة
بلدية بولوغين بأعالي العاصمة خارج نطاق التغطية
- 1947
لا يزال سكان بلدية بولوغين بأعالي العاصمة، ينتظرون التفاتة من السلطات المحلية والاستجابة لانشغالاتهم اليومية، حيث يطالبون بتوفير المرافق الحيوية، خاصة الهياكل التربوية التي تعرض أغلبها إلى اهتراء الجدران والأسقف، إضافة إلى الاكتظاظ الكبير داخل الأقسام، أما المشكل الكبير الذي أصبح هاجس سكان بولوغين، فيتمثل في انجراف التربة الذي أصبح يشكل خطرا على المواطنين.
وأفاد ممثل حي جاييس أن السكان يطالبون المجلس الشعبي البلدي بأن يأخذ انشغالاتهم مأخذ الجد، وأن لا يكون مثل المجالس السابقة التي لم تقدم شيئا لمواطني بولوغين، وأوضح مصدرنا أن هذا الحي بحاجة إلى اهتمام، خاصة فيما تعلق بمشكل تكدس النفايات، لاسيما بمحاذاة المسجد، وكذا توفير الإنارة العمومية، تعبيد الطرقات التي انطلقت البلدية في إصلاحها ثم توقفت لأسباب مجهولة، مما حول المنطقة إلى حفر وبرك في فصل الشتاء، لا يستطيع الراجلون ولا المركبات المرور عبرها بسلام، خصوصا أن أغلبية الطرقات ضيقة عبارة عن منعرجات، إضافة إلى إعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي المهترئة التي تعود لسنوات عديدة، مما جعل مياه القنوات تختلط بالمياه الصالحة للشرب.
كما يعيش سكان حي الزغارة على أمل التغيير، خصوصا سكان البنايات الهشة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، حيث أكدت شهادات المواطنين أن هذا الحي لم يستفد من أي مشروع محلي منذ سنوات، مطالبين السلطات المحلية بإعادة تهيئة الطرقات المهترئة التي تنطلق أشغالها وتتوقف في كل مرة، إضافة إلى تخفيف الضغط عن الهياكل التربوية الموجودة ببلدية بولوغين التي تحتوي على ثانويتين ومتوسطتين فقط، مما جعل التلاميذ لا يستوعبون دروسهم جيدا، كما أوضح أحد المواطنين أن المؤسسات التربوية مهترئة وتكاد تنهار على رؤوس التلاميذ، لعدم خضوعها لعمليات الترميم والتهيئة منذ مدة طويلة، ويأمل المواطنون في توفير سوق جوارية بالبلدية تخفف عنهم عناء التنقل للبلديات المجاورة لاقتناء حاجياتهم.
كما أكد أصحاب السكنات المشيدة بالمناطق المنحدرة أنهم يعيشون في خطر دائم، خصوصا في فصل الشتاء، حيث تتسبب الأمطار في تحويل المكان إلى سيول جارفة، مثلما هو الحال بحي جاييس والثكنة، ونتج عن هذه السيول تهديم العديد من البنايات بحيث أصبح المواطن ينتظر المكروه في أي لحظة، كما أن الخوف بات ينتاب المتضررين الذين يطالبون بتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها، كما يخشى السكان خطر وادي بن عودة الذي يفيض في كل مرة وتنساب مياهه من أعالي المنحدرات، ليصل إلى حي ”دومولان” المؤدي إلى طريق السيارات، ويتسبب في حوادث المرور.
هذه الانشغالات حملتها ”المساء” إلى مسؤولي بلدية بولوغين الموجودة بحي ”سانت أوجان”، فأكد رئيس البلدية السيد زعتر أن المجلس على دراية بكل انشغالات المواطنين ويعمل كل ما في وسعه لتلبية حاجيات السكان، مشيرا إلى أن ميزانية البلدية قليلة جدا ولا تفوق 6 ملايير سنتيم، والبلدية تطلب الدعم من الولاية وتقوم بمراسلات عديدة لتوفير الدعم والبحث عن العقار لتجسيد المشاريع المحلية.ومن جهتها، أكدت المكلفة بالتنمية المحلية، والاستثمار والتجهيز بالمجلس الشعبي الولائي السيدة بن دايخة نسيمة لـ”المساء” أن الولاية مستعدة لتقديم يد المساعدة لبلدية بولوغين وستتكفل بانشغالات المسؤولين لتمكينهم من تلبية طلبات مواطني البلدية في أقرب وقت ممكن سواء تعلق الأمر بالمشاكل المادية أو المعنوية.
وأفاد ممثل حي جاييس أن السكان يطالبون المجلس الشعبي البلدي بأن يأخذ انشغالاتهم مأخذ الجد، وأن لا يكون مثل المجالس السابقة التي لم تقدم شيئا لمواطني بولوغين، وأوضح مصدرنا أن هذا الحي بحاجة إلى اهتمام، خاصة فيما تعلق بمشكل تكدس النفايات، لاسيما بمحاذاة المسجد، وكذا توفير الإنارة العمومية، تعبيد الطرقات التي انطلقت البلدية في إصلاحها ثم توقفت لأسباب مجهولة، مما حول المنطقة إلى حفر وبرك في فصل الشتاء، لا يستطيع الراجلون ولا المركبات المرور عبرها بسلام، خصوصا أن أغلبية الطرقات ضيقة عبارة عن منعرجات، إضافة إلى إعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي المهترئة التي تعود لسنوات عديدة، مما جعل مياه القنوات تختلط بالمياه الصالحة للشرب.
كما يعيش سكان حي الزغارة على أمل التغيير، خصوصا سكان البنايات الهشة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، حيث أكدت شهادات المواطنين أن هذا الحي لم يستفد من أي مشروع محلي منذ سنوات، مطالبين السلطات المحلية بإعادة تهيئة الطرقات المهترئة التي تنطلق أشغالها وتتوقف في كل مرة، إضافة إلى تخفيف الضغط عن الهياكل التربوية الموجودة ببلدية بولوغين التي تحتوي على ثانويتين ومتوسطتين فقط، مما جعل التلاميذ لا يستوعبون دروسهم جيدا، كما أوضح أحد المواطنين أن المؤسسات التربوية مهترئة وتكاد تنهار على رؤوس التلاميذ، لعدم خضوعها لعمليات الترميم والتهيئة منذ مدة طويلة، ويأمل المواطنون في توفير سوق جوارية بالبلدية تخفف عنهم عناء التنقل للبلديات المجاورة لاقتناء حاجياتهم.
كما أكد أصحاب السكنات المشيدة بالمناطق المنحدرة أنهم يعيشون في خطر دائم، خصوصا في فصل الشتاء، حيث تتسبب الأمطار في تحويل المكان إلى سيول جارفة، مثلما هو الحال بحي جاييس والثكنة، ونتج عن هذه السيول تهديم العديد من البنايات بحيث أصبح المواطن ينتظر المكروه في أي لحظة، كما أن الخوف بات ينتاب المتضررين الذين يطالبون بتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها، كما يخشى السكان خطر وادي بن عودة الذي يفيض في كل مرة وتنساب مياهه من أعالي المنحدرات، ليصل إلى حي ”دومولان” المؤدي إلى طريق السيارات، ويتسبب في حوادث المرور.
هذه الانشغالات حملتها ”المساء” إلى مسؤولي بلدية بولوغين الموجودة بحي ”سانت أوجان”، فأكد رئيس البلدية السيد زعتر أن المجلس على دراية بكل انشغالات المواطنين ويعمل كل ما في وسعه لتلبية حاجيات السكان، مشيرا إلى أن ميزانية البلدية قليلة جدا ولا تفوق 6 ملايير سنتيم، والبلدية تطلب الدعم من الولاية وتقوم بمراسلات عديدة لتوفير الدعم والبحث عن العقار لتجسيد المشاريع المحلية.ومن جهتها، أكدت المكلفة بالتنمية المحلية، والاستثمار والتجهيز بالمجلس الشعبي الولائي السيدة بن دايخة نسيمة لـ”المساء” أن الولاية مستعدة لتقديم يد المساعدة لبلدية بولوغين وستتكفل بانشغالات المسؤولين لتمكينهم من تلبية طلبات مواطني البلدية في أقرب وقت ممكن سواء تعلق الأمر بالمشاكل المادية أو المعنوية.