خصّص لها 55 مليار سنتيم

بلدية عنابة تستفيد من17 مشروعا تنمويا

بلدية عنابة  تستفيد من17 مشروعا تنمويا
  • القراءات: 887
سميرة عوام سميرة عوام

كشف رئيس بلدية عنابة يوسف شوشان، عن الانتهاء من مخطط يخص السنة الجارية، وسيشمل في المنتصف الأول من هذا العام، أشغال تهيئة عدة أحياء بمدينة عنابة، التي ستستفيد من 17 مشروعا تنمويا، بغلاف مالي يفوق 55 مليار سنتيم، حيث تم الاتفاق مع مكتب الدراسات والمقاولات، التي ستتابع عملية إنجاز هذه المشاريع الخاصة بالتهيئة الحضرية والقضاء على مظاهر الترييف بالمنطقة.

حسب مير عنابة، فإن المشاريع تمس القطاعات الحضرية الخمسة، وحددت حسب أولوية كل منطقة، خاصة منها حي الصفصاف والرواق المؤدي من عنابة وسط إلى غاية حيي "دليس" و"5 جويلية"  وغيرهما. وفي انتظار تجسيد هذه المشاريع التنموية، التقى منذ يومين، رئيس بلدية عنابة ببعض المديرين التنفيذيين، لمباشرة الأشغال وإعداد دراسة مفصلة حول الإنجازات المقدمة حاليا. وأشار شوشان إلى استرجاع 78 مليار سنتيم من عملية تطهير مدونة المشاريع غير المنجزة، ستوجه مباشرة إلى عدة عمليات تهيئة للأحياء القديمةعلى صعيد متصل، وفيما يخص مشروع جمع البلاستيك و"الكرطون"، الذي سيعود ـ حسب مير بلدية عنابة ـ بالفائدة على المنطقة، فدخل الخدمة، بعد الموافقة على دفتر شروط خاص بالمستثمرين الخواص المعنيين بعملية جمع البلاستيك و«الكرطون"، مما سيمكن المستثمرين، خاصة المقاولاتيين الشباب، من المساهمة في دفع  عجلة التنمية ببلدية عنابة.

في شأن آخر، نجحت مصالح أمن ولاية عنابة، حسب رئيس البلدية، في مواجهة التجارة الوفوضوية قبل حلول شهر رمضان، وأبدى السيد شوشان قلقه إزاء تحول المدينة إلى دوار كبير، بل وإلى منطقة ظل، بسبب تجاوزات خطيرة، خاصة منها انتشار التجارة الفوضوية في كل مكان، وهو ما شوه المنظر العام لمدينة عنابة، ناهيك عن شل حركة المرور، منوها بالمجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح الشرطة للتقليص من هذه المظاهر.

من جهة أخرى، تواصل مصالح بلدية عنابة نشاطها الخاص باسترجاع ما تكبدته من خسائر فادحة، بسبب الديون العالقة على عاتق أصحاب المربعات الموزعين في أسواق المدينة، منها السوق المركزي وسوق الحطاب وغيرهما، حيث بلغت الخسائر، أكثر من 36 مليار سنتيم، مما انعكس سلبا على خزينة البلدية، وأكد المتحدث على ضرورة استرجاع هذه الديون العالقة ورفع الكراء لهؤلاء، بحيث لا يتعدى ألفي دينار للخانة، فيما يتم إعادة كراء نفس الخانة من طرف هؤلاء التجار بأكثر من 20 ألف دينار جزائري، أي مليوني سنتيم في الشهر الواحد.