قطاع النقل بورقلة

تأكيد على إنهاء مشروع خط السكة الحديدية

تأكيد على إنهاء مشروع خط السكة الحديدية
  • 2191

شدّد الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والنقل، أوّل أمس، من ولاية ورقلة، على ضرورة العمل لتدارك تأخر مشروع خط السكة الحديدية الرابط بين تقرت وحاسي مسعود.

أوضح علي حمي عند تفقّده ورشات إنجاز هذا المشروع على مستوى الولاية المنتدبة تقرت (160 كلم شمال ورقلة) في إطار الزيارة التي شرع فيها إلى الولاية والتي تدوم يومين، أنه يتعين العمل من أجل تدارك تأخر مشروع إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين مدينتي تقرت وحاسي مسعود، وتجسيده في أقرب الآجال الممكنة بالنظر إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسيها من خلال المزايا المتعددة التي يحملها هذا المشروع للحركة الاقتصادية والصناعية بالمنطقة، وهو يندرج، كما أضاف، في إطار المشاريع الكبرى التي أدرجتها الحكومة لفائدة ولايات الجنوب.  ويمتد هذا الخط الذي رُصد له غلاف مالي بقيمة 70 مليار دج، على مسافة 150 كلم، منها 35 كلم عبارة عن خط ، ويحتوي على ثلاث محطات (تقرت - مدينة حاسي مسعود الجديدة - القطب البترولي بحاسي مسعود)، إلى جانب العديد من المنشآت الفنية وممرات سفلية وعلوية وأخرى لعبور الإبل، ومنشآت لحماية أنابيب البترول، حسب البطاقة التقنية للمشروع.

كما تفقّد الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والنقل مشروع الطريق الاجتنابي الشمالي لمدينة تقرت (12 كلم) الذي أُنجزت منه إلى حد الآن 9 كلم، مع تقديم عرض حول مشروع الطريق الاجتنابي الغربي للمدينة (25 كلم) الذي أُعدت الدراسة التقنية الخاصة به ولم تنطلق به الأشغال بعد، وفق شروح مسؤولي القطاع.  واطلع كذلك على مشروع إنجاز المحطة البرية لنقل المسافرين التي تسجل نسبة أكثر من 98 في المائة من الأشغال، ويُرتقب أن توضع حيز الخدمة خلال الثلاثي الأول من 2019، حسب نفس المصدر.   وتتوفر هذه المنشأة على 32 خط انطلاق للحافلات، منها 15 خطا ما بين الولايات، وثلاثة خطوط ما بين البلديات، وأربعة أخرى حضرية، و10 خطوط وصول وانطلاق، وموقفان للسيارات. ويُنتظر أن توفر المحطة 100 منصب شغل دائم، مثلما أشير إليه. كما عاين الوفد مشروع الطريق الرابط بين المحطة البرية لنقل المسافرين بتقرت والطريق الوطني رقم 1.

وقبل ذلك، حضر الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والنقل حفل افتتاح ملتقى وطني حول ثقافة التطوع ودورها في تعزيز الروح الوطنية الذي تنظمه الجمعية الوطنية للشباب الجزائريين المثقفين بقاعة الحفلات ببلدية تبسبست؛ حيث شارك في أشغال هذا اللقاء أساتذة وباحثون من مختلف الجامعات، تناولوا مفهوم العمل التطوعي في المجتمع، وآلياته ودور وسائل الاتصال الحديثة في ترقية وترسيخ العمل التطوعي لدى منظمات المجتمع المدني.