حفاظا على أرواح المصطافين بشواطئ سكيكدة

تجنيد 120 عون حماية بمختلف الرتب و350 آخر موسمي

تجنيد 120 عون حماية بمختلف الرتب و350 آخر موسمي
  • القراءات: 384
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

كشفت مديرية الحماية المدنية لولاية سكيكدة، أول أمس، عن الجهاز الأمني لحراسة 35 شاطئا مسموحا للسباحة خلال الموسم الصيفي الحالي، الذي يخضع للرتوشات الأخيرة قبل الإعلان الرسمي عن افتتاحه. وحسب خلية الإعلام لهذا الجهاز، فقد تم تجنيد 120 عون حماية مدنية بمختلف الرتب، و27 غطاسا، و350 عون موسمي لشهر جوان، كما تم تسخير 7 سيارات إسعاف مجهزة بكل التجهيزات الطبية، و18 زورقا بحريا، ناهيك عن توفير سترات ومعدات الإنقاذ، وعلب الإسعافات الأولية، وغيرها.

قررت مديرية الحماية المدنية للولاية، وضع حيز الخدمة، الجهاز الأمني الخاص بحراسة الشواطئ المسموحة للسباحة،  كإجراء احترازي وقائي، لأجل الحفاظ على أرواح المصطافين، في انتظار الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف 2024.

وحسب القرار الولائي رقم 734، المؤرخ في 19 ماي من السنة الجارية، والمحدد للشواطئ المسموحة للسباحة في الموسم الصيفي الحالي، فإنها تتوزع على بلديات المرسى بـ 4 شواطئ، وابن عزوز بشاطئين، وجندل سعدي محمد بـ 5 شواطئ، وفلفلة بشاطئين، وسكيكدة بـ 12 شاطئا، والزويت بشاطئ واحد، وتمالوس بشاطئ واحد، وكركرة بشاطئين اثنين، والقل بـ 4 شواطئ، والشرايع بشاطئين اثنين.

دعت الحماية المدنية، كل المصطافين المتوافدين على شواطئ الولاية، إلى عدم الولوج إلى الشواطئ الممنوعة فيها السباحة، لعدم وجود الحراسة الأمنية بها، حفاظا على سلامتهم وأمنهم.

لجنة محلية تعاين المحطة البحرية

في سياق متصل بالاستعدادات الجارية في إطار التحضير الجيد للموسم الصيفي، ومنه استقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، أحسن استقبال، تنفيذا لتعليمات وزير النقل، عاينت اللجنة المحلية للتسهيلات البحرية لولاية سكيكدة، الأسبوع الأخير، المحطة البحرية للمسافرين بميناء سكيكدة بعاصمة الولاية، من أجل الوقوف على آخر الاستعدادات والترتيبات التي تم ضبطها من قبل المؤسسة المينائية، لتحسين ظروف استقبال المسافرين، بناء على توصيات اللجنة، كالرفع من مردودية ومستوى أداء هياكل استقبال الركاب والسيارات عبر محطات العبور البحرية، لتحسين ظروف الاستقبال ومعالجتها في أقصر مدة ممكنة، مع تسهيل الإجراءات الإدارية، والتأكيد على ضرورة التنسيق بين جميع الجهات الفاعلة، في سبيل تحسين نوعية الاستقبال، وتسريع الإجراءات دون المساس بفعالية الرقابة واحترام الإجراءات الأمنية، خاصة الحرص على تحقيق المعايير الدولية في مجال استقبال المسافرين.