بعد عرض دراسة مشروع قرية الفنون بقسنطينة

تحفظات وتعديلات على البناية

تحفظات وتعديلات على البناية
  • القراءات: 274
زبير. ز زبير. ز

أبدى والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، بعض التحفظات حول مشروع قرية الفنون والصناعات التقليدية، المزمع إنجازها بالمدينة الجديدة علي منجلي، والتي ستكون إضافة نوعية لقطاع الثقافة بعاصمة الشرق، كما ستقدم دفعا كبيرا لقطاع الحرف، إذ سيجد عدد معتبر من الحرفيين فرصة سانحة للترويج لمنتوجهم والتعريف بالتراث المحلي.

جاءت تحفظات والي قسنطينة، خلال جلسة العمل التي ترأسها، نهاية الأسبوع، وخصصت لمناقشة مدى تنفيذ الدراسة الخاصة بقرية الفنون والصناعات التقليدية بالمقاطعة الإدارية علي منجلي، حيث طالب المسؤول بمراجعة عدد الطوابق التي تم تحديدها بثلاثة طوابق، وفق الدراسة التي أعدت من طرف مكتب الدراسات المكلف بالمشروع.
طالب نفس المسؤول، من مكتب الدراسات، رفع عدد المحلات والورشات إلى أقصى حد ممكن، بالنظر للأثر والهدف المنشود من المشروع، والمتمثل في خلق مناصب الشغل وامتصاص البطالة، من جهة، ومن جهة أخرى، التعريف بالمنتوجات والفنون والصناعات التقليدية التي تزخر بها الولاية، والترويج لها لتحقيق عائدات مالية لفائدة الحرفيين وعائدات لخزينة الدولة.

ووفقا للعرض الأولي لهذا الصرح، الذي قدمه مكتب الدراسات، فإن هذا المشروع ذو الطابع الصناعي الاقتصادي، وكذا السياحي، يتربع على مساحة تناهز الهكتارين، يضم بناية من ثلاثة طوابق، تشمل محلات حرفية وورشات أشغال، مع صالة عرض للمنتوجات، فيما ستكون حظيرة السيارات في طابق أرضي أو ضمن مساحة خارجية، حيث استوحى مكتب الدراسات، الهندسة المعمارية للقرية من مسجد "الأمير عبد القادر"، خصوصا الواجهة التي ستكون بهندسة معمارية عربية إسلامية. من جهتها، طالبت الفدرالية الولائية للحرفيين بقسنطينة، بإدخال تعديل على المخطط الهندسي للبناية، من خلال وضع قاعة العرض الكبرى في الطابق الأرضي، من أجل تسهيل إدخال منتوجات الحرفيين وكذا سهولة ولوج الزوار إلى قرية الفنون، كما طالبوا بتخصيص أكبر قدر من المحلات والورشات داخل هذا الصرح.