وفق دراسة أعدتها ولاية قسنطينة ورفعتها إلى الوزارة الأولى

تحويل 262 محل مهني إلى مستشفى سعته 200 سرير

تحويل 262 محل مهني إلى مستشفى سعته 200 سرير
  • القراءات: 652
زبير. ز زبير. ز

سجلت قسنطينة عدة مشاريع في قطاع الصحة، من شأنها تحسين أداء القطاع والتكفل أكثر بصحة المواطن، في مختلف المناطق، وفقا للاستراتيجية المسطرة من طرف السلطات العليا للبلاد، والتي تسهر على تنفيذها السلطات المحلية، لإعادة بعث المشاريع التي كانت مجمدة وتقريب الصحة من المواطن، وتأهيل غالبية قاعات العلاج عبر مختلف التجمعات السكانية.

رفعت السلطات المحلية بولاية قسنطينة، دراسة تم إعدادها مع مكتب دراسات متطوع، من أجل تحويل المشروع غير المكتمل، الخاص بـ262 محل تجاري ذي طابع مهني، إلى مستشفى بطاقة استيعاب 200 سرير، في خطوة لامتصاص الضغط على الهياكل الصحية بالمقاطعة الإدارية، التي باتت تضم تعدادا سكانيا يفوق نصف مليون نسمة، في ظل الأقطاب السكنية الجديدة التي تم توزيعها خلال السنوات الأخيرة.

وكشف والي قسنطينة، مؤخرا، خلال تقديمه للحصيلة المسجلة في فترة ترأسه الجهاز التنفيذي، منذ شهر سبتمبر الفارط، عن مراسلة مصالح الوزير الأول، وتقديم اقتراح من أجل تسجيل عملية التكفل بمشروع غير مكتمل، انتهت به الأشغال الكبرى، وبقي على حاله كهيكل اسمنتي، مضيفا أنه وخلال زيارته لهذا المشروع، قرر الاستفادة منه في قطاع الصحة، في مقاطعة هي بأمس الحاجة إلى مرافق صحية، تتوافق مع عدد السكان.

وأوضح والي قسنطينة، أن الدراسة التي تم إعدادها، حُولت إلى الوزير الأول، من أجل الحصول على الدعم المالي لاستكمال المشروع، مضيفا أنه وفي حالة تسجيل هذه العملية لمستشفى 200 سرير، ستكون مكسبا كبيرا لسكان علي مجلي بشكل خاص، وسكان ولاية قسنطينة بشكل عام، مضيفا أن التوسعة الغربية بعلي منجلي ستستفيد من مشروع عيادة متعددة الخدمات، شأنها شأن القطب الحضري الجديد 6000 مسكن (عدل 2) "عبد الرزاق بوحارة" بمنطقة الرتبة، الذي تم تسجيل بشأنه الانطلاق في دراسة عملية إنجاز عيادة متعددة الخدمات.      

من جهة أخرى، كشف والي قسنطينة، عن إعادة بعث عملية تهيئة المركز الاستشفائي الجامعي "الحكيم ابن باديس"، وهي العملية التي خُصص لها غلاف مالي يقدر بـ460 مليار سنتيم، يضم 23 عملية، في خطوة لإعادة الاعتبار لمختلف المصالح، خاصة المصالح التي تدهورت بشكل كبير، خلال الفترة الأخيرة، بسبب عامل الزمن من جهة، وعدم استفادتها من عمليات ترميم وتهيئة منذ مدة طويلة، من جهة أخرى، كما ستشمل العملية اقتناء تجهيزات ومعدات طبية.

استفادت قسنطينة، في إطار المشاريع الصحية، من إعادة بعث العيادة الطبية متعددة الخدمات بالوحدة الجوارية رقم "18"، التي تم تدشينها منذ أيام، في انتظار تدشين مشروع إعادة تأهيل مركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي "ابن باديس"، خلال الأيام المقبلة، مع تسجيل الانطلاق في دراسة وإنجاز عيادة طبية جهوية للأمن الوطني، بعدما تم رفع التجميد عليها، في انتظار الانطلاق في مشروع المستشفى الجامعي الجديد 500 سريرا، قابل للتوسعة، الذي تم رفع التجميد عنه، والعملية في طور اختيار مكتب دراسات. كما استفادت الولاية من رفع التجميد عن مشروع مستشفى الاستعجالات الطبية 120 سرير، بمنطقة زواغي سليمان، أمام محطة "الترامواي"، حيث ستنطلق الأشغال به قبل نهاية السنة.

استفادت قسنطينة أيضا، من إعادة بعث مشروع مستشفى الأمومة والطفل 120 سرير، بعلي منجلي، والذي كان متوقفا بعد فسخ العقد مع مكتب الدراسات السابق، حيث تم اختيار مكتب دراسات جديد والأشغال في طور الإنجاز، مع تسجيل إعادة بعث مشروع توسعة مصلحة التوليد 75 سريرا، بسيدي مبروك، الذي كان مهملا ومتوقفا، قبل أن تعود الحياة إلى الورشة، ويتم تدشينه منذ أيام.