ضمَّ الهياكل الشاغرة لقطاع الصحة بقسنطينة
تحويل مقرات الحرس البلدي بأولاد رحمون إلى قاعات علاج
- 813
شبيلة. ح
أطلقت السلطات المحلية بولاية قسنطينة، في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الهياكل الصحية ببلديات الولاية، مشروعاً جديداً، يستهدف تحويل مقر الحرس البلدي السابق بمنطقة بونوارة التابعة لبلدية أولاد رحمون، إلى قاعة علاج.
المشروع المخصص لسكان المنطقة، يأتي، حسب مصالح البلدية، ضمن استراتيجية أوسع، تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية الأساسية من المواطنين؛ تماشياً مع توجيهات الوالي، الذي شدد على ضرورة استغلال المقرات الشاغرة، وتوجيه الميزانيات المحلية نحو مشاريع تخدم السكان بشكل مباشر، وتخفف من معاناتهم.
وأضافت المصالح أن المشروع الذي انطلقت أشغاله بتمويل من ميزانية البلدية في شطرها الأول، يمثل خطوة نوعية في سياق دعم البنية التحتية الصحية للمنطقة؛ إذ يندرج ضمن المبادرات الممولة من ميزانية البلدية؛ استجابةً لمطالب سكان بونوارة، الذين طالما طالبوا بتوفير خدمات صحية قريبة.
يُذكر أن هذا المشروع هو الثاني من نوعه في بلدية أولاد رحمون؛ إذ سبق تحويل مقر الحرس البلدي السابق بمنطقة القراح، إلى قاعة علاج مماثلة بتمويل من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لسنة 2023.
وقد تم اختيار المقر القديم للحرس البلدي وسط التجمع السكاني على حافة الطريق الرئيس، كمقر جديد للمشروع؛ بسبب نقص العقار الصالح للبناء في بقية أرجاء البلدية؛ نظراً للتزايد الكبير في عدد السكان بالمنطقة، فيما استبشر سكان المنطقة خيراً بعد تحويل مقر الحرس البلدي الذي كان مغلقاً لسنوات، إلى قاعة علاج، والذين أكدوا أن المشروع سيحل مشكلة غياب قاعات العلاج في منطقتهم، خاصةً أن غياب التغطية الصحية زاد من معاناتهم اليومية، خصوصاً في الفترات الليلية التي يضطر فيها المرضى وأهاليهم للتنقل خارج البلدية لتلقي العلاج المناسب، وتحديداً إلى بلدية الخروب؛ مما يضطرهم غالباً، لاستخدام سيارات "الفرود" التي تستنزف جيوبهم؛ حيث يستغل أصحابها الحالات الطارئة للمرضى.
وكانت مصالح البلدية قررت تحويل مقر الحرس البلدي، إلى قاعة علاج بعد الانتهاء السنة الماضية، من ترميم ورد الاعتبار لمقر الحرس البلدي بمنطقة القراح في ذات البلدية، والذي كان مغلقاً منذ سنوات طويلة، وكان موضوع طلب تحويله إلى قاعة علاج من قبل السكان إلى عدد من الولاة السابقين أثناء زياراتهم للمنطقة، بعد أن عجز المقر القديم عن مواكبة الزيادة السكانية وتلبية الخدمات الصحية.
من جهة أخرى، أكدت مصادر من البلدية أن مصالحها تعمل على مشروع ترميم مقري البلدية القديم والمكتبة البلدية، وفصل هذه الأخيرة عن مصلحة الشؤون الاجتماعية، إلى جانب إطلاق أشغال تهيئة وتغطية ساحة اللعب في القراح، بالعشب الاصطناعي.
جدير بالذكر أن بلدية أولاد رحمون استفادت من دعم مالي قُدر بـ9 ملايير سنتيم، موجه لإنجاز مشاريع تتعلق مباشرةً، بتحسين الإطار المعيشي للسكان في العديد من أحياء المنطقة في إطار الصندوق المشترك للجماعات المحلية.
وقد تم توزيع المشاريع على معظم مناطق البلدية، وأبرزها يتعلق برد الاعتبار لجزء من شبكة التطهير بحي شنتوف مبارك بأولاد رحمون مركز، إلى جانب تجديد شبكة التطهير بمنطقة القراح، وإنجاز شبكة مياه الشرب في حي 24 مسكناً بطلي مسعود ببونوارة، بالإضافة إلى مشاريع أخرى؛ كمشروع التهيئة الحضرية بقريتي حجاح بشير، وبداوي بوجمعة.
المشروع المخصص لسكان المنطقة، يأتي، حسب مصالح البلدية، ضمن استراتيجية أوسع، تهدف إلى تقريب الخدمات الصحية الأساسية من المواطنين؛ تماشياً مع توجيهات الوالي، الذي شدد على ضرورة استغلال المقرات الشاغرة، وتوجيه الميزانيات المحلية نحو مشاريع تخدم السكان بشكل مباشر، وتخفف من معاناتهم.
وأضافت المصالح أن المشروع الذي انطلقت أشغاله بتمويل من ميزانية البلدية في شطرها الأول، يمثل خطوة نوعية في سياق دعم البنية التحتية الصحية للمنطقة؛ إذ يندرج ضمن المبادرات الممولة من ميزانية البلدية؛ استجابةً لمطالب سكان بونوارة، الذين طالما طالبوا بتوفير خدمات صحية قريبة.
يُذكر أن هذا المشروع هو الثاني من نوعه في بلدية أولاد رحمون؛ إذ سبق تحويل مقر الحرس البلدي السابق بمنطقة القراح، إلى قاعة علاج مماثلة بتمويل من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لسنة 2023.
وقد تم اختيار المقر القديم للحرس البلدي وسط التجمع السكاني على حافة الطريق الرئيس، كمقر جديد للمشروع؛ بسبب نقص العقار الصالح للبناء في بقية أرجاء البلدية؛ نظراً للتزايد الكبير في عدد السكان بالمنطقة، فيما استبشر سكان المنطقة خيراً بعد تحويل مقر الحرس البلدي الذي كان مغلقاً لسنوات، إلى قاعة علاج، والذين أكدوا أن المشروع سيحل مشكلة غياب قاعات العلاج في منطقتهم، خاصةً أن غياب التغطية الصحية زاد من معاناتهم اليومية، خصوصاً في الفترات الليلية التي يضطر فيها المرضى وأهاليهم للتنقل خارج البلدية لتلقي العلاج المناسب، وتحديداً إلى بلدية الخروب؛ مما يضطرهم غالباً، لاستخدام سيارات "الفرود" التي تستنزف جيوبهم؛ حيث يستغل أصحابها الحالات الطارئة للمرضى.
وكانت مصالح البلدية قررت تحويل مقر الحرس البلدي، إلى قاعة علاج بعد الانتهاء السنة الماضية، من ترميم ورد الاعتبار لمقر الحرس البلدي بمنطقة القراح في ذات البلدية، والذي كان مغلقاً منذ سنوات طويلة، وكان موضوع طلب تحويله إلى قاعة علاج من قبل السكان إلى عدد من الولاة السابقين أثناء زياراتهم للمنطقة، بعد أن عجز المقر القديم عن مواكبة الزيادة السكانية وتلبية الخدمات الصحية.
من جهة أخرى، أكدت مصادر من البلدية أن مصالحها تعمل على مشروع ترميم مقري البلدية القديم والمكتبة البلدية، وفصل هذه الأخيرة عن مصلحة الشؤون الاجتماعية، إلى جانب إطلاق أشغال تهيئة وتغطية ساحة اللعب في القراح، بالعشب الاصطناعي.
جدير بالذكر أن بلدية أولاد رحمون استفادت من دعم مالي قُدر بـ9 ملايير سنتيم، موجه لإنجاز مشاريع تتعلق مباشرةً، بتحسين الإطار المعيشي للسكان في العديد من أحياء المنطقة في إطار الصندوق المشترك للجماعات المحلية.
وقد تم توزيع المشاريع على معظم مناطق البلدية، وأبرزها يتعلق برد الاعتبار لجزء من شبكة التطهير بحي شنتوف مبارك بأولاد رحمون مركز، إلى جانب تجديد شبكة التطهير بمنطقة القراح، وإنجاز شبكة مياه الشرب في حي 24 مسكناً بطلي مسعود ببونوارة، بالإضافة إلى مشاريع أخرى؛ كمشروع التهيئة الحضرية بقريتي حجاح بشير، وبداوي بوجمعة.