في ندوة صحفية لقطاع التربية بخنشلة
تحيين الأرضية الرقمية بنسبة 95%
- 2061
كشف مدير التربية لولاية خنشلة عبد السلام بودونت، في ندوة صحفية، عقدها نهاية هذا الأسبوع، أن الفصل الثلاثي الثالث سيكون فصل تدارك المنهاج الدراسي خاصة بالنسبة لتلاميذ الأقسام النهائية، إذ أعطيت تعليمات رسمية للإطار التربوي لاستكمال المنهاج قبل تاريخ 15 ماي المقبل بالنسبة للمؤسسات التي تعرف تذبذبا كبيرا وتأخرا في الدروس، فيما حدد تاريخ 25 ماي بالنسبة للمؤسسات الـ16 التي مسها الإضراب لإنهاء البرنامج.
أكد مدير التربية بولاية خنشلة عبد السلام بودونت أن الأسرة التربوية مطالبة بالاندماج ضمن هذا المسعى الذي دعت إليه الوزارة الوصية، مؤكدا أن مصالحه بالتنسيق مع المفتشين، باشروا فعليا زياراتهم الميدانية إلى المؤسسات التربوية عبر تراب الولاية، لتبليغ خطة العمل والاستراتيجية التي رسمتها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط في آخر اجتماع لها، لاستكمال تنفيذ المنهاج الدراسي قبل تاريخ 15 و25 ماي المقبل.
وأوضح المسؤول الأول عن قطاع التربية بولاية خنشلة، أن جل المؤسسات التربوية إن لم تكن معظمها، تشهد حركة ثقافية وتربوية كثيفة، ترجمتها النتائج الإيجابية المحققة ضمن مشاركتها مؤخرا وخلال عطلة الربيع، في مختلف الملتقيات الوطنية للقطاع.
وفي حديثه عن تحول قطاع التربية بولاية خنشلة ورفعه تحدي الرقمنة، أكد بودونت أن الولاية على مشارف الاندماج الكلي ضمن هذا المسعى بالوصول إلى تحيين معلومات تلاميذ الابتدائي بنسبة 95%، وبنسبة 99% في الطورين المتوسط والثانوي، والعمل متواصل لاستكمال الاندماج الكلي في هذا التحول الرقمي، الذي سيتحول إلى الفضاء الوحيد للتواصل بين المدرسة وأولياء التلاميذ.
وعن التذبذب والتوقفات التي تعرفها الأرضية أوضح بودونت أن التحيين والدخول المكثف لأزيد من 27 ألف مؤسسة تربوية على المستوى الوطني في نفس الفترة بعد قرار الوزيرة إلزامية التحول وصيانة الأرضية، كان من الأسباب التي أخّرت قليلا الاستفادة الكلية من الأرضية الرقمية، موضحا أن نتائجها ميدانيا بدأت تظهر للعلن بعد أن توصلت المصالح الإدارية إلى سحب كشوفات النقاط بنسب متقدمة نهاية الثلاثي الثاني.
رفع التجميد عن 24 مشروعا
كشف رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية لولاية خنشلة عمراني زياد خلال الندوة الصحفية، أن القطاع تدعم برفع التجميد عن 27 مشروعا موزعة على مختلف الأطوار، منها مشاريع تمس الهياكل مباشرة، وأخرى تمس هياكل الدعم المتمثلة في المطاعم المدرسية، أنصاف الداخليات ووحدات الكشف والمتابعة، فضلا عن مشاريع متعلقة بالترميمات والتهيئة، وعمليات ستمس إعادة التجهيز، ما سيسمح، حسبه، ببث نفس جديد من حيث تحسن ظروف التمدرس، وهي العمليات المسيرة من طرف مديرية التربية بالتنسيق المباشر مع مديرية التجهيزات العمومية، مشيرا إلى أن مصالح مديرية التربية باشرت رسميا إجراءات إطلاق مختلف المشاريع.
وبالنسبة لتوقعات فتح المؤسسات التربوية وهياكل الدعم المختلفة برسم الدخول الدراسي المقبل، أوضح عمراني زياد توقع تسلّم وفتح 10 مؤسسات تربوية، منها 3 ثانويات، 3 متوسطات و4 مجمعات مدرسية أو ابتدائيات، كلها ستكون بعاصمة الولاية بالنظر إلى التوسع العمراني الكبير الذي عرفته بلدية خنشلة في السنوات الأخيرة بعد إنشاء واجهتين عمرانيتين جديدتين بأكثر من 10 آلاف وحدة سكنية لكل واجهة، الأولى بغرب عاصمة الولاية، والأخرى شرقها.
ع.ز