تتعرض الساحة العمومية المنجزة حديثا بتندوف، والتي لم يتم بعد تدشينها رسميا من طرف السلطات المحلية، بمحور الدوران بمطار تندوف، إلى أعمال تخريبية وغير مسؤولة للعشب، الذي تم غرسه وتخسير كل الإمكانيات المادية والبشرية لنموه، ليكون قبلة للمواطنين الهاربين من حرارة الشمس.

ولم تسلم أعمدة الكهرباء والإنارة بهذه الأماكن، التي أضفت طابعا جماليا ساحرا لم تعهده تندوف من ذي قبل، حيث عبر الكثير من المواطنين عن أسفهم لمثل هذه التصرفات، غير المسؤولة، التي أدت إلى إتلاف عدة أماكن، فضلا عن انتشار القمامة التي يتركها الزوار، بعد مغادرتهم، على غرار بقايا الأكل والشرب، وهي سلوكات غير حضارية تنسف جهود السلطات المحلية، في تحقيق بيئة نظيفة وأماكن للراحة والتحسين الحضري، عن طريق تزيين المحيط بصور المنمنمات ومعالم التراث الشعبي المحلي.

 بدورها، تناشد فعاليات المجتمع المدني، مرتادي هذه الساحات العمومية، التحلي بالمسؤولية والمحافظة قدر المستطاع على هذه المنشآت والهياكل الحضرية، ومنع الأطفال من رمي النفايات وقطع الأشجار واتلاف المنجزات، لتبقى هذه الساحات نظيفة وفي مستوى راق يليق بمكانة الولاية وتثمينا لما ينجز فيها من الهياكل وانجازات في ظرف قياسي.