المدرسة العليا للإشارة بالقليعة
تخرّج أول دفعة ماستر نهاية الموسم
- 917
ستشهد المدرسة العليا للإشارة عبد الحفيظ بوصوف بالقليعة في تيبازة نهاية الموسم الجامعي الجاري، تخرّج أول دفعة من الضباط الحاملين لشهادة الماستر تخصص إلكترونيك واتصالات منذ اعتماد المدرسة لنظام التعليم العالي سنة 2008. وقال قائد المدرسة العميد فريد بجغيط في افتتاح الزيارة الموجهة لفائدة وسائل الإعلام، إن تخرّج أول دفعة لحاملي شهادة الماستر تخصص إلكترونيك واتصالات، يُعد "خطوة كبيرة حققتها المدرسة نحو الرقي بمستوى التعليم بها والوصول به إلى مصاف الهياكل التكوينية العالمية"، مبرزا حرص قيادة الجيش على "دعم وتشجيع التعليم العالي والبحث العلمي". وكشف، بالمناسبة، عن مشروع ماستر في تخصص إعلام آلي، تقوم المدرسة بالتحضير له من أجل عرضه قريبا على اللجنة الجهوية للوسط التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل دراسته والمصادقة عليه. كما أبرز أهمية تنويع الاختصاصات ومواكبة التطورات، خاصة أن المدرسة تتوفر على أحدث أجيال التجهيزات التقنية والتكنولوجية.
كما كشف في تصريح على هامش الزيارة التوجيهية، عن الاستعداد لإطلاق التحضير لشهادة الدكتوراه في إطار نظام "أل أم دي"، موضحا مسار التكوين بالمدرسة التي تستقطب سنويا مئات المهتمين الالتحاق بصفوفها. وبخصوص التقليد السنوي الذي اعتادت المدرسة على تنظيمه قال العميد بجغيط، إن "قيادة الجيش الوطني الشعبي تحرص على فتح قنوات الاتصال مع مختلف فئات المجتمع، سيما منهم الإعلاميون، للتعرف عن قرب على القوات المسلحة". وقد شكّلت المناسبة فرصة أمام الصحفيين للتعرف على إمكانيات المدرسة العليا للإشارة، وفرص التكوين التي توفرها للشباب الجزائريين. وقد شملت الزيارة إلى جانب متحف المدرسة الذي يبقى شاهدا على مختلف المراحل التي مرت بهم ويؤرّخ لإنجازاتها وصانعي صرحها عبر تاريخها مختلف المخابر العلمية وقاعات التدريس والمكتبة الرقمية، بالإضافة إلى مركز المحاكاة العملياتي المزود بتقنيات المحاضرات عن بعد.