فيما شرع في تجديد تدفئة مراكز التكوين بعين تموشنت
تخصص صنع الجبن لأول مرة في دورة فيفري
- 465
أطلق قطاع التكوين والتعليم المهنيين بعين تموشنت، عملية واسعة لإعادة الاعتبار والتجديد الكلي للتدفئة المركزية والعتاد البيداغوجي، في خطوة تهدف إلى تطوير الظروف الملائمة للطلبة المتربصين، فيما تم خلال هذه السنة، فتح تخصص تكويني جديد لأول مرة، يتعلق بصنع الجبن.
أكد مدير القطاع، رابح بوحفص، أن التدفئة المركزية متواجدة عبر كل المؤسسات التكوينية، حيث استفدت كل مؤسسة من إعادة الاعتبار لهذه الأجهزة، إلى جانب استفادة المؤسسات من تجديد العتاد المدرسي، بما فيها المطابخ والداخليات، وكذا أجهزة الإعلام الآلي، بغية الاستجابة لكل طلبات المؤسسات التكوينية، قصد توفير أحسن الظروف للمتربصين وتمكينهم من مزاولة تكوينهم في أحس الظروف، عبر 13 مركزا تكوينيا، و3 معاهد، مشيرا إلى أن الولاية تعززت مؤخرا، بمعهد جديد فتح لأول مرة ببني صاف، ثاني أكبر مدينة بعد عاصمة الولاية عين تموشنت.
في سياق ذي صلة، وتحسبا لدورة فيفري المقبل، أطلق مركز التكوين، بختي حمو، بعين الأربعاء، حملة تحسيسية لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المتربصين، من خلال اقتراح تخصصات تتماشى مع خصوصيات المنطقة، واقتراح تخصصات دخلت لأول مرة القطاع، حيث شرع المركز في تسجيل المتربصين الجدد، فيما تتواصل العملية إلى غاية 17 فيفري 2024، على أن يلتحق المتربصون الجدد بداية من 25 من الشهر المذكور.
وحسب حماد بكاوي، مستشار رئيسي للتوجيه، فإن المركز فتح لهذه الدورة عدة تخصصات من مختلف الأنماط والأجهزة، حيث تم فتح تخصصين في التكوين الحضوري، على شكل عون إدراج المعلومات وميكانيك تصليح المركبات موجهة لأصحاب مستوى الرابعة متوسط، فيما تم في مجال التكوين عن طريق التمهين، فتح 3 تخصصات، منها البستنة والإطعام والخياطة، والطبخ التقليدي والحدادة الفنية الموجهة لأصحاب المستوى الابتدائي، حيث تدوم فترة التكوين سنة كاملة. أما بالنسبة للمرأة الماكثة في البيت، فقد تم اقتراح تكوين في صناعة الحلويات الشرقية وتكوين تعاقدي بتمزوغة، تمثل في الخياطة وتجميع الملابس.
تم أيضا فتح تخصص جديد يتمثل في تكوين تأهيلي أولي في صنع الجبن، وهو اختصاص يفتح لأول مرة على المستوى الولائي، حيث تدوم فترة التكوين 3 أشهر، وهو موجه لأصحاب المشاريع، إلى جانب تخصصات أخرى للمستفيدين من منحة البطالة.
يعرف تخصص صنع الجبن بعين تموشنت، إقبالا كبيرا منذ أول يوم للتسجيلات بمراكز التكوين، بهدف إنشاء مؤسسات مصغرة لدى شباب المنطقة المعروفة بالإنتاج الحيواني وتربية الأبقار، كما جاء على لسان إحدى الفتيات التي يربي والدها الأبقار.