النعامة والبيّض

تخصصات تكوينية تنسجم وخصوصيات التنمية المحلية

تخصصات تكوينية تنسجم وخصوصيات التنمية المحلية
  • القراءات: 999
ق.م ق.م

تخصص ولايتا النعامة والبيّض 4300 مقعد بيداغوجي لدورة فبراير للتكوين المهني، تواكب خصوصيات التنمية المحلية للمنطقة، حسبما عُلم من إدارة القطاع بالولايتين المذكورتين. وبُرمج لدخول التكوين والتعليم المهنيين لدورة فبراير بولاية النعامة، 57 تخصصا، موزعة على 13 شعبة مهنية تم إدراجها استجابة لمتطلبات التكوين بالولاية، ولتطلعات الشباب المعبر عنها خلال أنشطة الحملات الإعلامية التحسيسية التي نُظمت قبل فترة التسجيلات عبر مختلف بلديات الولاية.

يتعلق الأمر بالتكوين في تخصصات تتلاءم مع الأنشطة المهنية المحلية، ومن بينها عون الاستقبال والإطعام وصناعة الحلويات والأطباق التقليدية والطبخ الجماعي، إلى جانب إدراج تخصصات متصلة بقطاعات البناء والري والأشغال العمومية، وأخرى بمجال الفلاحة بشقيه الزراعي والحيواني، على غرار الزراعات الكبرى وزراعة الأشجار المثمرة وتربية المجترات الصغيرة والصحة الحيوانية، وفق نفس المصدر.

ووفّرت مديرية التكوين والتعليم المهنيين لنفس الولاية، 2005 مناصب بيداغوجية جديدة؛ تحسبا لدخول دورة فبراير؛ حيث تتوزع عروضها التكوينية على 385 منصبا في نمط التكوين الإقامي، و850 منصبا عن طريق التمهين، و100 منصب للدروس المسائية، و305 مناصب مخصصة للمرأة الماكثة بالبيت، فضلا عن 170 منصبا بيداغوجيا جديدا للتكوين التأهيلي الأولي لذوي المستويات التعليمية الضعيفة، و135 منصبا لتكوين المساجين بالمؤسسات العقابية، و60 منصبا للتكوين في إطار الاتفاقيات.

وتجدر الإشارة إلى أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية النعامة، يتوفر على معهد وطني متخصص في التكوين المهني، و9 مراكز للتكوين المهني والتمهين، وأربعة ملحقات بطاقة استيعاب نظرية تقدر بنحو 2750 مقعدا بيداغوجيا، فيما يتكفل بجانب التأطير البيداغوجي في هذه المؤسسات، 224 أستاذا مكونا.

وبالبيّض، خُصص 2265 منصبا بيداغوجيا لدورة فبراير؛ حيث أفاد رئيس مصلحة متابعة التكوين والتعليم المهني بالمديرية المحلية للقطاع مصطفى عفان، أفاد وأج، بأن كل التحضيرات جارية لإنجاح هذه الدورة، التي ستعرف فتح ثلاثة تخصصات جديدة، تتعلق بكل من تخصص عون الوقاية والأمن، وعامل في مخبر ميكانيك التربة وتركيب وكساء الواجهات. كما بلغت عملية التسجيل إلى حد الآن 1396 مسجلا في مختلف التخصصات التي يوفرها القطاع، والتي يبلغ عددها 51 تخصصا في ميادين متعددة، على غرار الفلاحة بفروعها والبناء والأشغال العمومية والكهرباء والإلكتروني والطاقة والإعلام الآلي والرقمنة والاتصالات، وتقنيات الإدارة والتسيير والفندقة والسياحة والنسيج والألبسة، وغيرها من التخصصات.

ومن جهة أخرى، يُرتقب أن يتعزز القطاع بداية من الدخول المهني لدورة سبتمبر 2020، بمعهد وطني متخصص في التكوين المهني ببلدية بوقطب، يتسع لنحو 300 مقعد بيداغوجي و120 سريرا. وسيوفر هذا المعهد الذي انتهت أشغاله مؤخرا، 12 تخصصا جديدا تتماشى وطبيعة المنطقة، على غرار تخصص إنتاج أغذية الحيوانات، وتكوين لمهنة مساعد في الصحة الحيوانية وكذا في مجال زراعة الأشجار المثمرة وتربية الحيوانات المجترة، وكيمياء الدباغة، ومنتوجات اللحوم الحمراء، وتحويل الحبوب وغيرها. كما سيسمح هذا المعهد للمتعاملين سواء في مجال تربية الحيوانات التي تتميز بها المنطقة أو الفلاحة، بتوفير اليد العاملة المؤهلة التي تلبي الحاجيات المعبّر عنها بالمنطقة.