كشفت مديرة التعليم والتكوين المهنيين بميلة، سميرة بلمجات، عن فتح تخصصات جديدة لدورة أكتوبر الجاري، قُدرت بـ 15 تخصصا، تم عرضها خلال الأبواب المفتوحة على القطاع، التي أقيمت مؤخرا، بالمركز الثقافي الإسلامي بعاصمة الولاية، وكذا بفرجيوة شمالا، وشلغوم العيد جنوبا.

وأضافت المتحدثة أن التخصصات الجديدة التي تمت برمجتها، جاءت تلبية لسوق الشغل المحلي والوطني. وتم بمركز ميلة 1 فتح 3 تخصصات عن طريق التمهين، ويتعلق الأمر بمنجمي في المحاجر، وتحويل الحليب، وصيانة الطرقات. ونفس العدد تمت إضافته بمركز التلاغمة جنوب الولاية، ويتعلق الأمر بتخصص استعادة النفايات وفرزها، وصناعة الأجبان، وكذا فرز النفايات، فيما عرض مركز التكوين المهني 2 بشلغوم العيد ومركز فرجيوة للتكوين، على المستفيدين من منحة البطالة، تكوينا في إنشاء وتشغيل البستان، وترميم الأثاث.

كما تم فتح 3 تخصصات بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بميلة، ويتعلق الأمر بدراسة واقتصاد البناء، ونظافة وأمن البيئة، وكذا مربية الطفولة الأولى.

وتم فتح تخصصات بترعي باينان، ووداي النجاء والرواشد، تمثلت في صناعة منتوجات نجارة الألمنيوم والبلاستيك، وتصليح مبردات السيارات، وزراعة الفطر.

وأكدت مسؤولة قطاع التكوين بميلة، أن عدد العروض المفتوحة بمختلف الأنماط والأجهزة، يقدر بـ 7450 منصبا، موزعة على 144 تخصص، و20 شعبة مهنية، منها التكوين المتوج بشهادة بـ 4325 منصب، والتكوين التأهيلي بـ 3125 منصب. كما قُدرت طاقة استيعاب مؤسسات القطاع النظرية في الولاية، بـ 4950 منصب تكوين، و1420 سرير للإيواء.

وتأمل مديرة القطاع بالولاية أن يكون هناك إقبال كبير على التسجيل من قبل شباب الولاية، وهو ما سيسمح لهم بالحصول على شهادة تكوينية، يدخلون بها عالم الشغل.

رُصد للمشروع 159 مليار.. توزيع 494 وحدة سكنية بميلة

أشرف والي ميلة مصطفى قريش، مؤخرا، على توزيع 494 وحدة سكينة عمومية إيجارية، بمنطقة مارشو بعاصمة الولاية.

وحسب الوالي، فقد تم رصد مبلغ 159 مليار سنتيم لهذا المشروع السكني، الذي قاربت فيه كلفة السكن الواحد 265 مليون سنتيم، والذي يتواجد في حي سكني تتوفر به كل المرافق الضرورية للعيش. ويتعلق الأمر بمجمع مدرسي، ومقر للأمن الحضري، وعيادة متعددة الخدمات.

وأكد مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري بالولاية جمال كلايعية، أن مصالحه أبلغت لجنة التوزيع بدائرة ميلة، عن جاهزية 90 وحدة سكنية قابلة للتوزيع ببلدية ميلة، في انتظار اكتمال الأشغال بـ 60 وحدة أخرى، مضيفا أن هناك 530 وحدة سكنية تجري أشغالها بنفس البلدية.

وأكد المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، أن هناك مسعى لإنجاز 2000 وحدة سكنية عقب حل مشكل نقص العقار، وذلك في المنطقة بين بلديتي ميلة وشلغوم العيد جنوب الولاية. وهي المشاريع التي من شأنها أن تساهم في حل أزمة السكن ولو بنسبة معتبرة.

وبخصوص إعانات البناء الريفي، أكد الوالي أنه تم الإنتهاء من إعداد القوائم الأولية للمستفيدين من الحصص المعنية، والمقدرة بـ 1200 حصة، والتي من المنظر أن يتم توزيعها في ذكرى اندلاع الثورة التحريرية، المصادفة للفاتح نوفمبر المقبل.