كشف مدير الأشغال العمومية لولاية خنشلة، سعيدي مراد، أمس، في تصريح إعلامي، أن قطاعه استفاد من أغلفة مالية هامة في إطار البرنامج الاستعجالي، الذي ستشرع في تجسيده مختلف المديريات التنفيذية للتكفل بالاحتياجات الأساسية للمواطنين، وتدعم القطاع، حسب ذات المتحدث، بأكثر من 120 مليار سنتيم كتمويلات جديدة في إطار مخطط التنمية المسطر من قبل الولاية، الذي استهدف بالأخص القطاعات ذات الصلة المباشرة مع المواطنين تلبية لاحتياجاتهم الأساسية، في إطار تحسين الظروف المعيشية.

وأوضح سعيدي أن مصالح الولاية وجهت عدة إعانات مالية للقطاع على 3 مراحل قدرت القيمة المالية للشطر الأول بـ40 مليار سنتيم للتكفل بإعادة الاعتبار للطرق الولائية، و30 مليار سنتيم أخرى كشطر ثان سيوجه، حسبه، للتدخل على مستوى الطرق البلدية، فيما استفاد القطاع كشطر ثالث مؤخرا من مبلغ مالي فاق الـ50 مليار سنتيم. وهي المبالغ والتمويلات التي ستسمح لقطاع الأشغال العمومية، حسب المسؤول، باستكمال مختلف العمليات والمشاريع التي شرع فيها في وقت سابق، مضيفا بأن هذه الأغلفة المالية سيتم توزيعها وتوجيهها حسب الأولويات، تحت إشراف والي الولاية استجابة لمتطلبات المواطنين واحتياجاتهم الأساسية.

كما أشار مدير الأشغال العمومية لولاية خنشلة، سعيدي مراد، أن القطاع سيستفيد أيضا من مبالغ مالية إضافية في إطار البرنامج القطاعي بما يسمح بالتكفل بكل الطلبات والنقائص المسجلة عبر شبكة الطرقات بالولاية والتي بدأت تعرف تدهورا ملحوظا في السنوات الأخيرة بعد توقف عدة عمليات وعدم تسجيل أية عمليات جديدة، ويأمل القائمون على هذا القطاع الاستراتيجي في أن تسهم هذه المبالغ المرصودة في تحسين شبكة الطرق وتطويرها بما يتلاءم والتوجه الاقتصادي الجديد للولاية في إطار تجسيد برنامج ربط الجنوب المنتج بالشمال، وكذا الانسجام مع التطور الديمغرافي والتوسع العمراني المسجل.