بلدية سيدي طيفور بالبيّض

تخصيص 69 إعانة مالية للبناء الريفي

تخصيص 69 إعانة مالية للبناء الريفي
  • 968

خُصصت 69 إعانة مالية موجهة للبناء الريفي ببلدية سيدي طيفور شرق ولاية البيّض، حسبما استفيد الجمعة الماضي من رئيس المجلس الشعبي البلدي لهذه الجماعية المحلية. وأفاد حواسين علي بأنه تم الانتهاء في وقت سابق، من عملية إعداد القائمة المعنية بالاستفادة من هذه الحصة. وقد تم تحويل قائمة المستفيدين إلى مصالح مديرية السكن من أجل البت في إعداد مقررات الاستفادة من هذه الإعانة المالية المقدمة من قبل الدولة، وتقدَّر قيمة الإعانة الواحدة بـ 700 ألف دينار. ويُرتقب في هذا الصدد، أن يتم توزيع هذه الإعانة قريبا حتى يتسنى لأصحابها الشروع في بناء سكناتهم الريفية.

وفي ما يتعلق بالتنمية المحلية ببلدية سيدي طيفور، فقد انطلقت مؤخرا أشغال التهيئة الحضرية المتعلقة بتعبيد شبكة الطرقات بكل من حي 18 فيفري بمقر البلدية وقرية دير الحسيان التابعة لها. ويُتوقع أن تنتهي الأشغال قبل نهاية شهر مارس القادم في إطار تحسين الإطار المعيشي للساكنة.

كما تجري حاليا أشغال إنجاز خزان مائي بسعة 5 آلاف متر مكعب، يُتوقع أن يسلَّم خلال شهر فيفري المقبل، فيما يُنتظر دخول مشروع القاعة الرياضية الجارية أشغالها خلال شهر جويلية من هذه السنة، حسب نفس المتحدث. وأشار السيد حواسين إلى أن مصالحه في إطار المخطط البلدي للتنمية، قامت خلال العام المنصرم، بتجديد شبكتي الصرف الصحي ومياه الشرب لفائدة حوالي 200 مسكن في انتظار تسجيل برامج مستقبلية لتجديد الشبكة المتبقية للصرف الصرف الصحي والماء الصالح للشرب فور تحصّل مصالح البلدية على الاعتمادات المالية لذلك.

وأشار المتحدث إلى أن المشاريع التنموية المجسدة بهذه الجماعة المحلية، تبقى ناقصة في ظل افتقار البلدية للعديد من المرافق، وذلك راجع إلى نقص الميزانية السنوية المرصودة للبلدية، والتي تُعد من بين أضعف الميزانيات المخصصة لبلديات الولاية، إضافة إلى افتقار البلدية إلى مصادر دخل مالي، وانعدام أي مشاريع استثمارية بهذه البلدية، مما انعكس سلبا على واقع التنمية بالبلدية، وكلها عوامل أثرت على الواقع التنموي بالبلدية، التي تحتاج إلى الرفع من الميزانية السنوية المخصصة لها من قبل الولاية، لتحسين الظروف المعيشية للسكان، والرفع من مستوى التنمية، حسب نفس المتحدث.