حملة الحرث والبذر في خنشلة
تخصيص ٢٨ ألف قنطار من البذور للفلاحين
- 923
تستهدف حملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2014-2015، التي أعطيت إشارة انطلاقها يوم الثلاثاء الماضي بتعاونية لعطر لخميسي ببلدية قايس بولاية خنشلة، مساحة 89 ألف هكتار، منها 16 ألف هكتار بمنطقة الصحراء، جنوب هذه الولاية، والباقي بشمالها، حسبما لوحظ.
وتحتل مساحة الشعير نظرا لخصوصية هذه المنطقة في الرعي وتربية الماشية، نسبة 45 بالمائة من مجموع المساحة المقررة للحرث والبذر، استنادا إلى مسؤولي قطاع الفلاحة، مشيرين إلى أن هذه الحملة سخرت لها كل الوسائل الضرورية، منها 28 ألف قنطار من البذور التي اقتنى الفلاحون منها إلى حد الآن أزيد من 9 آلاف قنطار، وأن عملية التموين جارية على مستوى نقاط التوزيع التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، منها نقطتين مخصصتين بمنطقة الصحراء بجنوب الولاية.
كما تم تسخير حظيرة للعتاد الفلاحي وفتح شباك وحيد للفلاحين الراغبين في اقتناء البذور والأسمدة عن طريق القرض المصغر، حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية، وجلب أزيد من 2000 قنطار من البذور المعالجة وتوزيعها على الفلاحين المعنيين بعملية تكثيف إنتاج الحبوب عن طريق السقي طبقا لعقود النجاعة المبرمة مع المصالح الفلاحية ومواصلة عملية التموين بالبذور العادية إلى غاية نهاية الحملة المقررة في منتصف شهر جانفي من السنة المقبلة.
للتذكير، فإن مديرية المصالح الفلاحية لولاية خنشلة أدرجت في إطار المخطط الفلاحي 2013- 2014 مساحة بـ5 هكتارات لأول مرة، ولإنتاج البذور الجيدة ستخصص لتموين حملة الحرث والبذر بمنطقة الصحراء بجنوب الولاية.
كما يذكر بأن ولاية خنشلة سجلت في الموسم الفلاحي المنقضي تدنيا ملحوظا في إنتاج الحبوب بمختلف أصنافها، لم يتعد 2000 قنطار على مساحة قدرها 74 ألف هكتار، بسبب قلة تساقط الأمطار في الوقت المناسب، عكس المنطقة الصحراوية التي حققت 400 ألف قنطار على مساحة مسقية انطلاقا من الآبار الجوفية على مساحة 16 ألف هكتار. (وأج)
وتحتل مساحة الشعير نظرا لخصوصية هذه المنطقة في الرعي وتربية الماشية، نسبة 45 بالمائة من مجموع المساحة المقررة للحرث والبذر، استنادا إلى مسؤولي قطاع الفلاحة، مشيرين إلى أن هذه الحملة سخرت لها كل الوسائل الضرورية، منها 28 ألف قنطار من البذور التي اقتنى الفلاحون منها إلى حد الآن أزيد من 9 آلاف قنطار، وأن عملية التموين جارية على مستوى نقاط التوزيع التابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، منها نقطتين مخصصتين بمنطقة الصحراء بجنوب الولاية.
كما تم تسخير حظيرة للعتاد الفلاحي وفتح شباك وحيد للفلاحين الراغبين في اقتناء البذور والأسمدة عن طريق القرض المصغر، حسبما علم من مديرية المصالح الفلاحية، وجلب أزيد من 2000 قنطار من البذور المعالجة وتوزيعها على الفلاحين المعنيين بعملية تكثيف إنتاج الحبوب عن طريق السقي طبقا لعقود النجاعة المبرمة مع المصالح الفلاحية ومواصلة عملية التموين بالبذور العادية إلى غاية نهاية الحملة المقررة في منتصف شهر جانفي من السنة المقبلة.
للتذكير، فإن مديرية المصالح الفلاحية لولاية خنشلة أدرجت في إطار المخطط الفلاحي 2013- 2014 مساحة بـ5 هكتارات لأول مرة، ولإنتاج البذور الجيدة ستخصص لتموين حملة الحرث والبذر بمنطقة الصحراء بجنوب الولاية.
كما يذكر بأن ولاية خنشلة سجلت في الموسم الفلاحي المنقضي تدنيا ملحوظا في إنتاج الحبوب بمختلف أصنافها، لم يتعد 2000 قنطار على مساحة قدرها 74 ألف هكتار، بسبب قلة تساقط الأمطار في الوقت المناسب، عكس المنطقة الصحراوية التي حققت 400 ألف قنطار على مساحة مسقية انطلاقا من الآبار الجوفية على مساحة 16 ألف هكتار. (وأج)