غرفة الفلاحة بقالمة تعلن:
تراجع في إنتاج الزيتون هذا الموسم
- 935
قدرت مساحة الزيتون المجنية بولاية قالمة، إلى غاية آخر شهر ديسمبر المنقضي، 5065 هكتار، فيما بلغت المساحة الصالحة لإنتاج الزيتون، 5451 هكتار من مجموع المساحة الإجمالية، والمقدرة بـ9581 هكتار، حسبما أفاد به المكلف بالإعلام والاتصال في الغرفة الفلاحية لولاية قالمة، السيد محمد أمين حمدي.
أوضح المتحدث أن عملية جني الزيتون خلال هذا الموسم 2020 /2021، جرت في ظروف عادية منذ انطلاقها في منتصف شهر نوفمبر المنقضي من السنة الفارطة، رغم الظرف الاستثنائي الذي تعرفه قالمة، على غرار مناطق البلاد، مضيفا أن الإنتاج المجمع بلغ إلى غاية نهاية الأسبوع المنقضي، 42896 قنطار، فيما بلغ الإنتاج المحقق لزيت الزيتون ما يزيد عن 7 آلاف هيكتولتر، وعملية الجمع توشك على الانتهاء.
أشار محمد أمين حمدي، إلى نسبة التراجع في مردود الإنتاج مقارنة بالسنة الماضية، أرجعها إلى عدة اعتبارات، منها تساقط الأمطار في غير وقتها، نقص اليد العاملة، نقص معاصر زيت الزيتون على مستوى الولاية، بحيث يلجأ الفلاحون في قالمة إلى معاصر خارج الولاية، وفي المقابل، نوه إلى اجتهاد القائمين على قطاع الفلاحة في إحياء الشعب الاستراتيجية، منها شعبة الزيتون، حيث حققت نتائج جيدة من خلال تحقيق ميداليتين ذهبيتين لمستثمر فلاحي بقالمة، في نيله جائزة أحسن زيت الزيتون هذا الموسم، وخلال الموسم الفارط، في مسابقة نظمها المعهد الوطني للأشجار المثمرة، بالتنسيق مع المجلس الوطني لشعبة الزيتون وغرف الفلاحة، حيث قامت لجنة وطنية بتقييم عينات زيت الزيتون، من خلال معايير مختلف الأصناف للزيت، علما أن ولاية قالمة تتوفر على صنفين هما؛ ”لابلونكات” و"لاغوجات” ببلدية الركنية، ناهيك عن أصناف أخرى، منها ”سيقواز”.