فيما رُفع التجميد عن ازدواجية الطريقين الوطنيين 79 و27

ترقية عين السمارة إلى دائرة

ترقية عين السمارة إلى دائرة
  • القراءات: 1030
شبيلة. ح شبيلة. ح

أعلن والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، نهاية الأسبوع، عن ارتقاء عين السمارة بولاية قسنطينة، إلى دائرة ضمن قائمة البلديات التي ينشطها رئيس دائرة، بعد أن كانت هذه الأخيرة تابعة لدائرة الخروب، مع تعيين رئيس لها. 

أكد المسؤول الأول عن الولاية، على هامش فعاليات الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي التي انعقدت نهاية الأسبوع الماضي، أن ترقية عين السمارة إلى دائرة، جاءت تطبيقا للمرسوم التنفيذي رقم 18- 302 المؤرخ في 4 ديسمبر 2018، والمعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 91-306 الذي يحدد قائمة البلديات التي ينشطها رئيس دائرة، مشيرا إلى أن الوزير الأول كان أقر فصل عين سمارة عن دائرة الخروب، لتتحول إلى بلدية ينشطها رئيس دائرة، لكنها ظلت تحت تسيير دائرة الخروب التي تتبعها بلديتا الخروب وأولاد رحمون.

وأضاف المسؤول أن دائرة عين سمارة والتي تعرف توسعا عمرانيا كبيرا، باتت من بين أكبر التجمعات العمرانية بالولاية، ستوكل لها مهمة تسيير المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي قريبا.

جدير بالذكر أن عين سمارة التي رُقيت إلى دائرة في سنة 2018، ظلت بدون رئيس رغم صدور قرار الارتقاء في العدد رقم 72 من الجريدة الرسمية، الذي يقضي بإدراجها ضمن قائمة البلديات التي ينشطها رئيس دائرة، بعد أن كانت تابعة لدائرة الخروب.

وقد أشرف الوالي على تكريم كل من رؤساء الدوائر الذين تمت ترقيتهم خلال الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك رؤساء الدوائر؛ حيث تم تكريم رئيس دائرة الخروب خلفاوي حميد، الذي حُول إلى ولاية بومرداس، وعُين محله رئيس دائرة بوقادير بولاية الشلف. كما تم تكريم رئيس دائرة بلدية ابن زياد، الذي حُول إلى ولاية غليزان.

ومن جهة أخرى، كشف الوالي عن رفع التجميد، رسميا، عن مشاريع ازدواجية مداخل قسنطينة، ويتعلق الأمر بكل من ازدواجية الطريق الوطني رقم 79 في مقطع علي منجلي ومدينة عين مليلة، وازدواجية في الطريق الوطني رقم 27 بين قسنطينة وحدود ميلة عبر بلدية ابن زياد، على طول 18 كلم.

وأكد المسؤول أن هذا المكسب يأتي بعد رفع اقتراح رفع التجميد عن هذه الطرقات، إلى الوزير الأول؛ حيث تمت الموافقة على المشروع مؤخرا، مشيرا إلى أن هذه المشاريع ستكون مكسبا كبيرا يضاف للولاية؛ لكونها ستساهم في فك الخناق عن العديد من المداخل التي تعرف ضغطا كبيرا، والتي طالما كانت مطلبا من مواطني الولاية.

للإشارة، فإن لجنة الأشغال العمومية بالمجلس الشعبي الولائي، كانت رفعت في تقريرها حول وضعية الطرقات الوطنية والولائية خلال الدورة الماضية، العديد من الاقتراحات، التي من شأنها تحسين شبكة الطرقات بالولاية، والممتدة على مسافة 1442 كلم، والتي تضم أكثر من 61 كلم طرقا سيارة، و254 كم طرقا وطنية، و371 كلم طرقا ولائية، و739 كلم طرقا بلدية؛ على غرار اقتراح تسجيل عمليات لازدواجية الطريق الوطني رقم 20 بين قسنطينة وقالمة، والطريق الولائي رقم 101 بين مدينة علي منجلي وبلدية عين السمارة، مع اقتراح تمديد الطريق الولائي رقم 8 من مشتة لحويمة، مرورا بمشتة أولاد نية نحو الطريق الوطني رقم 27، وكذا اقتراح ازدواجية في الطريق الوطني رقم 3 على مستوى بلدية ديدوش مراد.. وغيرها.