رسميا الأسبوع القادم بسكيكدة

تركيب جهاز تشخيص الإصابة بـ"كورونا"

تركيب جهاز تشخيص الإصابة بـ"كورونا"
  • 556
 بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

كشف مصدر طبي لـ«المساء"، عن أن جهاز تشخيص الإصابة بفيروس "كورونا" الذي تم اقتناؤه مؤخرا، لفائدة مديرية الصحة بسكيكدة، من قبل المؤسسة المينائية، سيشرع في تركيبه الأسبوع القادم على أكثر تقدير، بحضور مرتقب لممثل عن معهد "باستور" من العاصمة، للإشراف على العملية.

سيسهل دخول هذا الجهاز حيز الخدمة، عملية استلام نتائج التحاليل في حينها، ومن ثمة التخلص من تأخر وصول التحاليل من معهد "باستور" بقسنطينة، بسبب تراكم حالات الاشتباه، التي تجاوزت 500 حالة.

في سياق متصل، ما زالت ظاهرة التزاحم والتلاصق ببعض المؤسسات، كالبريد والبنوك والأسواق، سواء كانت أسبوعية أو فوضوية، وفي حافلات النقل الجماعي، وامتدت حتى إلى الملاعب الجوارية بأحياء سكيكدة، التي تستقطب يوميا أعدادا كبيرة من المتفرجين واللاعبين الذين يمارسون رياضة كرة القدم، على شكل دورات صغيرة، تصنع الحدث في سكيكدة، أمام تجاهل تام وشبه كلي من المواطنين، الذين لم يلتزم عدد كبير منهم  بالإجراءات الوقائية الصحية البسيطة، التي يفرضها الوضع الصحي الحالي، كالتباعد الجسدي، ارتداء الأقنعة، والابتعاد عن كل التجمعات، لاسيما الأعراس والجنائز وغيرها، هذا من جهة، وبسبب تراخي الجهات المسؤولة التي كان عليها التدخل بقوة القانون، لمنع التجمعات، لاسيما بالملاعب الجوارية التي تمارس فيها الرياضة إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، وسط فوضى عارمة، مع تشديد مراقبة الأسواق، وحافلات النقل، وقاعات الأعراس وغيرها.

فيما يبقى ارتداء الأقنعة بسكيكدة مشكلة تطرح بحدة، أمام عدم التزام المواطنين بها، رغم حملات التوعية والتحسيس التي ما انفكت تقوم بها العديد من الجهات كالحماية المدنية، وبعض جمعيات المجتمع المدني، والأمن من شرطة ودرك..

تسربات الماء تثير استياء المواطنين

أرجعت المؤسسة العمومية "الجزائرية للمياه- وحدة سكيكدة"، سبب التذبذب في التزود بالماء الصالح للشرب، الذي شهدته بعض مناطق مدينة سكيكدة، خاصة أحياءوادي الوحش، الزفزاف، مسيون، بني مالك، بويعلى، المذبحة، بوشامة، سطورة، سيدي احمد، بولقرود، الأمل، الإخوة خالدي، بوعباز، حي كرباتي بأعالي بوعباز، كرباتي، عمارات "سونلغاز" وجزء من المدينة القديمة، إلى أشغال إصلاح العطب الذي مس قناة الضخ بقطر 700 بمنطقة الزرامنة.

تندرج العملية في إطار الحملة التي باشرتها هذه المؤسسة، للتغلب على النقاط السوداء بعاصمة البتروكيمياء، سعيا إلى تحسين الخدمة العمومية والحفاظ على الموارد المائية، واستجابة لتطلعات وشكاوى المواطنين، وخلال جولة قادت "المساء"، إلى عدد من أحياء سكيكدة، كحي صالح بوالكروة، حي الإخوة بوحجة، "ممرات 20 أوت 55"، حي "20 أوت 55" وحي "لا سيا"، لاحظنا العديد من التسربات المائية المتدفقة.

أكد السكان ممن تحدثنا معهم، أنهم قاموا بإبلاغ مؤسسة المياه بتلك التسربات مرارا، لكن لا حياة لمن تنادي، إذ يظل الماء يتسرب، في الوقت الذي لا تصل المياه إلى الحنفيات، خاصة للقاطنين في الطوابق العليا، كما هو الحال بحي يوسف شكاط في عمارات 200 مسكن، تابعة للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره "عدل"، بمدينة سكيكدة، فيما ظلت المياه تتسرب من أحد الأنابيب بحي مرج الذيب منذ أكثر من 3 أشهر، مما أدى إلى جانب ضياع تلك الكميات من المياه، إلى تدني المحيط من خلال انتشار البرك المائية، فيما يتساءل العديد ممن اتصلوا بـ«المساء"، عن دور شرطة المياه في ما يخص معالجة التسربات المائية وغيرها، والتي تعتبر بحق، هدرا للماء، في الوقت الذي تسعى الدولة إلى ترشيد استعمال ماء الشرب من خلال محاربة كل أشكال التبذير.

إذا كان العديد ممن تحدثنا معهم يرون أن التغلب على التسربات المنتشرة هنا وهناك، لا يكون إلا بتجديد الشبكة أفضل من الترقيع، فإن البعض الآخر يشدد على ضرورة أن تقوم المؤسسة بمعية شرطة الماء، بالمراقبة الدورية للتسربات، مع سرعة التنفيذ في إصلاح التسربات، لتبقى  سكيكدة تعاني من هذه الظاهرة التي تأبى أن تزول.

بوجمعة ذيب