مديرية النشاط الاجتماعي ببسكرة تكشف
تسجيل 300 حالة توحد في الولاية
- 647
كشف إبراهيم زغمار، مدير النشاط الاجتماعي والتضامن ببسكرة، عن تسجيل أكثر من 300 حالة توحد في الولاية، مشيرا إلى أن التكفل يتم على مستويين؛ مؤسساتي، حيث يتواجد بكل مؤسسة متخصصة قسم دراسي لهؤلاء الأطفال، وتكفل خارجي، إذ توجد وحدة خاصة بمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، يشتغل بها أخصائيون وأخصائي حركي، يقومون بالتكفل بهؤلاء الأطفال بصفة منتظمة، بالتنسيق مع الأولياء.
قال نفس المصدر إنه في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتوحد الموافق لـ2 أفريل من كل سنة، تقوم هيئته بمجموعة من الأنشطة على مستوى المؤسسات المتخصصة التي تتكفل بهؤلاء الاطفال، مضيفا أن اضطراب التوحد اضطراب نمائي، ينتشر في المدة الأخيرة بشكل متزايد، مؤكدا أن الوضعية المقلقة دفعت إلى إيجاد سبل وحلول أخرى للتكفل بشريحة المصابين.
كما لفت إلى أنه سجل تجاوب كبير من طرف الأولياء، إضافة إلى العمل مع بعض الجمعيات، فيما أشار إلى أنه تم قبل أسبوع، في هذا الإطار، بالتنسيق مع المنظمة الجزائرية لرعاية الشباب، تنظيم يومين دراسيين حول ظاهرة التوحد لدى الأطفال في طور الحضانة، مشيرا إلى تدخلات من طرف مختصين، ومناقشة الإشكال المتعلق بعدم وجود مؤسسة متخصصة، تتكفل فقط بتلك الفئة. وأكد في هذا السياق، أن مديريته تطمح إلى إنشاء مؤسسة في ولاية بسكرة، أو بالشراكة مع إحدى الجمعيات التي تساهم في التكفل بهؤلاء الأطفال.
كما خلص إلى القول بأن التكفل على مستوى عاصمة الزيبان يسير بشكل إيجابي، لاسيما أن بعض الجمعيات تبادر إلى التكفل بالأطفال، مشيرا إلى أن القانون الجزائري يسمح بإنشاء مؤسسات خاصة في هذا المجال، موضحا أن المرسوم التنفيذي يمنح للخواص تأسيس مؤسسات للتكفل بالأطفال المصابين بالتوحد أو الإعاقات المختلفة.
تجدر الإشارة إلى أن العالم يحتفي باليوم العالمي للتوحد، بموجب قرار ديسمبر 2007 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحكم تخصيص هذا اليوم للتوعية بمرض التوحد، من أجل تسليط الضوء والحاجة إلى تحسين حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من هذا المرض، بما يكفل لهم حياة كريمة وعلى أكمل وجه.