سجلت شركة توزيع المياه والتطهير "سيور" بولاية وهران مجددا، عطبا على مستوى قناة التحويل "الماو"، التي تزود عدة بلديات بالماء الصالح للشرب، بعد أيام فقط من تصليح عطب كبير وتسربات طالت قناة التحويل "تافنة"، وتوقف محطة "كهراما" لأسباب تقنية.

تسابق الفرق التقنية لشركة توزيع المياه والتطهير "سيور" بولاية وهران الزمن، لإعادة نشاط قناة التحويل بخط "الماو"، الذي يمون جزءا كبيرا من بلديات الولاية، بعد عطب مس قناة بقطر يتجاوز 1800 مليمتر، وقد تنقل والي وهران، سمير شيباني، أول أمس، رفقة المدراء التنفيذيين المعنيين بقطاع الري، إلى موقع العطب ببلدية قديل، والذي تقوم مصالح "سيور" على تصليحه على مدار الساعة، حيث يعد من أكبر الأعطاب التي أصابت القناة، وشدد الوالي على ضرورة العمل لإعادة نشاط القناة وتصليح العطب الذي سخرت له إمكانيات بشرية ومادية كبيرة. وكشفت شركة "سيور" في بيان لها، أنه نظرا لتسجيل عطب مفاجئ على مستوى قناة التحويل "ماو"، سيتم "إجراء بعض التعديلات في برنامج التزويد بالمياه الصالحة للشرب، إذ ستمس مناطق بطيوة، أرزيو، قديل، بئر الجير، مع جزء من المناطق الشرقية والغربية لمدينة وهران"، على أن تستأنف عملية التوزيع التدريجي، وفق البرنامج المعمول به سابقا، فورا بعد انتهاء عملية الصيانة، يضيف البيان. وكشفت الشركة عبر موقعها، عن الجهود المبذولة للوصول إلى إعادة نشاط القناة، من خلال اطلاع المواطنين على سير الأشغال وتقدمها، والصعوبات التي تواجه الفرق العاملة بالموقع، والتي رفعت التحدي بالعمل على مدار الساعة، لإعادة الأمور إلى طبيعتها.

مستشفى أول نوفمبر

استئصال ورم ضخم من مخ وعين مريض

نجح الفريق الطبي بمصلحة جراحة الأعصاب، بالمؤسسة الاستشفائية "أول نوفمبر 54" في وهران، تحت إشراف البروفيسور قربوز رابح، في إجراء عملية جراحية دقيقة لحالة نادرة، تتمثل في ورم بالجهة اليسرى من المخ والعين، وصولا إلى نهاية الفك السفلي وبداية الجهة العلوية للرقبة. الورم الذي أصاب المريض منذ عام 2017، مس 50 بالمائة من الجهة العميقة للمخ، ونهاية الفك وبداية الرقبة، إلى غاية العين، لمريض يبلغ 58 سنة، يقطن بالجنوب الجزائري، حيث عجز الأطباء سابقا عن تشخيص حالته وعلاجها، وأكد البروفيسور قربوز رابح، رئيس مصلحة جراحة الأعصاب، أن هذا النوع من الحالات يعتبر نادرا جدا ومعروف باسم "ورم السحايا الغزوي"، ويجمع بين نوعين من الأورام. مؤكدا أن المصلحة وطاقمها الطبي والإمكانيات المتوفرة، ساهمت في إعطاء الأمل للمريض وعائلته.

وقد تم إجراء التدخل الطبي على مرحلتين؛ الأولى مست استئصال الجهة الخارجية للورم، المتواجدة على مستوى العين وجيوب الوجه، وبعد أسبوع، تم القيام بالمرحلة الثانية، باستئصال الجزء المتبقي من الورم المتواجد بالجهة العميقة في الدماغ، والقريبة من المخ، واستغرقت العمليتين معا ما مجموعه 15 ساعة، أما المرحلة الثالثة، فستخصص للجراحة التجميلية.

تحسبا لدورة فيفري

توفير 8 آلاف منصب تكويني جديد بوهران

يوفر قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية وهران، لدورة فبراير القادم، أكثر من 8 آلاف مقعد بيداغوجي لفائدة المتربصين الجدد في مختلف أنماط التكوين، حسبما علم من مديرية القطاع. تتوزع هذه المقاعد، بين التكوين المتوج بشهادة، على غرار التكوين الحضوري والتكوين عن طريق التمهين والتكوين عن بعد والمعابر والدروس المسائية والمدارس الخاصة والتكوين التأهيلي، على غرار التكوين الأولي وتكوين المرأة الماكثة في البيت، والتكوين في الوسطين الريفي والعقابي، وفقا للمكلفة بالإعلام والاتصال على مستوى المديرية المذكورة، نصيرة منصوري.

ستعرف هذه الدورة، إدراج ثلاث تخصصات جديدة في نمط التمهين، وهي تربية المائيات بمركز التكوين المهني والتمهين "الشهيد شيباني مصطفى" بمسرغين، ومرمم شباك الصيد بمراكز التكوين المهني والتمهين "عين الترك 1" و«مرسى الحجاج" و«قديل" وتربية الأسماك في الأحواض على مستوى مركزي التكوين المهني والتمهين "الشهيد شيباني مصطفى" بمسرغين، و«الشهيد مداني عبد الله" بحاسي بونيف.

يأتي إدراج هذه التخصصات الجديدة -حسب ذات المصدر- في إطار استراتيجية القطاع، الرامية إلى تكييف تخصصات التكوين المهني بما يتماشى مع حاجيات سوق الشغل، لاسيما توفير اليد العاملة المؤهلة، وكذا خصوصيات التنمية المحلية بكل منطقة، حسبما تمت الإشارة إليه.

بدأت التسجيلات لهذه الدورة، أمس، و إلى غاية 15 فيفري القادم، على مستوى منصة "تكوين"، وبالمؤسسات التكوينية، ليكون الانتقاء والتوجيه خلال أيام 16 و17 و18 فيفري، وإعلان النتائج يوم 20 فيفيري. أما الدخول الرسمي، فتقرر يوم 28 فيفري القادم. ولتحفيز الشباب على اختيار التكوين بهدف ضمان مستقبلهم وإنجاح الدخول المهني الجديد، ستنظم المديرية المذكورة قافلة إعلامية تحسيسية في مختلف بلديات الولاية، خلال الأيام المقبلة، للتعريف بمختلف التخصصات التكوينية القديمة والجديدة، التي يوفرها القطاع، وفرص ولوج عالم المقاولاتية عبر التكوين المهني، حسبما أشير إليه. 

ق. م