القطب الجامعي تامدة بتيزي وزو
تسلّم 2700 مقعد بيداغوجي بعد شهر
- 637
سجّل مشروع إنجاز 2700 مقعد بيداغوجي بالقطب الجامعي تامدة ببلدية واقنون بولاية تيزي وزو، تقدّما ملحوظا، حيث يُنتظر تسلّم هذا المشروع الهام لجامعة ”مولود معمري” بعد شهر، على أن يتم وضعه تحت تصرف الطلبة في الدخول الجامعي المقبل، في حين تسير أشغال إنجاز مرافق أخرى على غرار هياكل الإيواء بوتيرة متباينة، ويتم تسلّمها تدريجيا، وهو ما يسمح بحلّ جل المشاكل التي يعاني منها قطاع التعليم العالي بالولاية مع كلّ بداية سنة جامعية، حسب تأكيد مسؤولي القطاع.
دعا والي تيزي وزو عبد الحكيم شاطر خلال زيارة تفقدية لمشروع إنجاز 2700 مقعد بيداغوجي بتامدة، مؤخرا، إلى التحضير والاستعداد لمباشرة عملية التجهيز، لتسليم هذا المشروع بعد شهر، حسبما أكدت المؤسسات المكلفة بالإنجاز، حيث لم تبق إلاّ الرتوش الأخيرة ليوضع تحت تصرّف قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وضمان استغلاله من طرف الطلبة خلال الدخول الجامعي المقبل. كما يُنتظر تسلّم قاعة أوديتوريوم خلال نفس الفترة، فيما تسلَّم المكتبة في نهاية جانفي الجاري.
وانتقل الوالي خلال هذه الزيارة، إلى مشروع إنجاز 10 آلاف مقعد بيداغوجي، الذي يشهد تأخرا في أشغال الإنجاز بسبب تقاعس المؤسسة المشرفة عليه، حيث قرّرت في هذا الشأن سلطات الولاية، فسخ العقد مع المؤسسة، والشروع في تحضير دفتر شروط جديد لتعيين 5 مؤسسات جديدة تتكفّل بالمشروع لضمان الإسراع في وتيرة الإنجاز واستدراك التأخر المسجَّل، في حين أمهل والي تيزي وزو سنة لإنهاء الأشغال المتبقية، ووضع المشروع تحت تصرف الجامعة، مؤكدا أن مع تسلم هذه المقاعد البيداغوجية ستضمن الولاية دخولا جامعيا بدون مشاكل، وتكون في أريحية.
وشدّد الوالي على أهمية الاعتماد على الطاقة الشمسية لتدعيم هذه المرافق الجديدة بما تحتاجه من طاقة. ودعا، في هذا الصدد، مكاتب الدراسات للتفكير في كيفية تدعيم الهياكل الجامعية الجديدة بهذه الطاقة، وتجهيز مختلف المرافق بمصابيح غير مستهلكة لطاقة ”لاد”، بينما قرّرت مديرية التجهيزات العمومية بالولاية، تدعيم المرافق الجامعية الجديدة بالألياف البصرية قبل نهاية أشغال إنجاز الطرق ومختلف الشبكات.
ووقف الوالي رفقة عميد جامعة ”مولود معمري” ومديري عدة قطاعات معنية بمشاريع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، عند مشروع إنجاز 3 آلاف سرير الذي تشرف الأشغال على الانتهاء منه؛ حيث وعدت المؤسسة المكلفة بإنجاز أشغال الطرق ومختلف الشبكات، بتسليم المشروع في ظرف لا يتجاوز شهرا، وكذا مشروع إنجاز إقامة 2000 سرير من أصل 4 آلاف سرير، حيث حققت الأشغال تقدّما بالنسبة لـ 1000 سرير، وهو ينتظر التجهيز، في حين ستطلَق الأشغال من جديد لاستكمال 1000 سرير المتبقية ضمن المشروع المعطل بعد أن أثبتت المؤسسات المشرفة على الإنجاز عجزها، حيث قررت في هذا الشأن السلطات الولائية منح المشروع مؤسسات ذات كفاءة لضمان إنجازه وتفادي ضياع وقت أكثر. كما تفقّد الوالي مشروع إنجاز إقامة 4 آلاف سرير، ومشروع 272 مسكنا الموجه للأساتذة.