لاستدراك نتائج الموسم الفلاحي
تسهيلات جديدةلمنتجي الحبوب بعين تموشنت
- القراءات: 925
محمد عبيد
سجلت تعاونية الحبوب والبقول الجافة لحمام بوحجر بولاية عين تموشنت، هذه السنة، منتوجا ضئيلا في المحاصيل الزراعية، لاسيما الحبوب بأصنافها، بعد اختتام حملة الحصاد والدرس، حيث بلغ الإنتاج 5500 قنطار من القمح الصلب، فيما لم يسجل أي إنتاج في الشعير والقمح اللين.
رغم هذا الوضع، طمأن عبد السلام بوبصلة، نائب مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة بعين تموشنت، لدى تقييمه للحملة، كافة الفلاحين بوجود كمية كافية من البذور لحملة الحرث والبذر للموسم المقبل، مذكرا أن الجهة الغربية من الوطن، شهدت جفافا كليا، بداية من ولاية غليزان إلى تلمسان، حيث تم تسجيل أدنى محصول للحبوب في تاريخ الجزائر، علما أن الدولة قامت بتدعيم كلي للبذور، كما عرفه الموسم المنصرم.
أكد السيد بوبصلة، أنه تم في هذا الصدد، توزيع أكثر من 25 ألف قنطار لفائدة 1750 فلاح، إلا أن 48 فلاحا ساهموا في إدخال كمية 5500 قنطار للتعاونية، وهي كمية جاءت عن طريق استخدام نظام الري الكامل، مذكرا بأن أبواب التعاونية مفتوحة أمام الفلاحين لدفع منتوجاتهم كليا، حسب التعليمات الوزارية، مشيرا إلى أن دائرة الاختصاص للتعاونية، تتمثل في دائرتي عين الأربعاء وحمام بوحجر على مساحة تقدر ب52 الف هكتار.
تم بخصوص التحضيرات لحملة الحرث والبذر، حسب المتحدث، تخصيص 1500 قنطار من بذور القمح الصلب، وستتبع في الأيام القليلة القادمة بـ 20 ألف قنطار، لتلبية طلبات الفلاحين، منها 18 ألف من القمح الصلب و2000 قنطار من القمح اللين (الفرينة)، وبين 5 و6 آلاف قنطار من الشعير. كما وجه نداء للفلاحين، لاسيما الذين يعانون صعوبات، إلى التقرب من الشباك الموحد الذي تم افتتاحه، والمتكون من تعاونية الحبوب والبقول الجافة وبنك الفلاحة والتنمية الريفية "بدر"، وشركة التأمين، من أجل الحصول على المساعدة والمرافقة، بداية بالاستفادة من قرض "الرفيق"، مع العلم أن هناك تذبذب في مبيعات البذور من سنة لأخرى، فيما تكفلت الدولة بتعويض الخسائر كليا، وهي مبادرة استحسنها الفلاحون.
كما دعت التعاونية المنتجين إلى استعمال العلوم الحديثة، من خلال تحليل التربة ومعرفة كمية السماد المستعمل، للاستفادة من إنتاج وافر، كون الفلاح أصبح مؤسسة مصغرة، خاصة بعدما تم تسقيف سعر القمح الصلب بـ 6 آلاف دينار للقنطار، والقمح اللين بـ5 آلاف دينار، والشعير بـ3400 دينار للقنطار.
للإشارة، تم خلال الموسم الفارط بعين تموشنت، توزيع نحو 6750 قنطار من الأسمدة على الفلاحين، منها 1300 قنطار من سماد العمق، و5360 من سماد التغطية، فيما وضعت المصالح الفلاحية للولاية حاليا، 876 قنطار من سماد العمق، و700 قنطار من سماد التغطية، مع الإشارة إلى أن بعض الأسمدة تستعمل مع شهر جانفي إلى مارس، والكمية متوفرة.
كما توفر التعاونية حاليا، 3630 قنطار من الحبوب الجافة لفائدة المستهلكين (المحلات التجاري، والمطاعم المدرسية بالمؤسسات التربوية)، منها 354 قنطار من العدس الموجه للاستهلاك، و1290 قنطار من الفاصولياء، و300 قنطار من الحمص، إلى جانب27 قنطارا من البزلاء، و652 قنطار من الأرز.
رغم هذا الوضع، طمأن عبد السلام بوبصلة، نائب مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة بعين تموشنت، لدى تقييمه للحملة، كافة الفلاحين بوجود كمية كافية من البذور لحملة الحرث والبذر للموسم المقبل، مذكرا أن الجهة الغربية من الوطن، شهدت جفافا كليا، بداية من ولاية غليزان إلى تلمسان، حيث تم تسجيل أدنى محصول للحبوب في تاريخ الجزائر، علما أن الدولة قامت بتدعيم كلي للبذور، كما عرفه الموسم المنصرم.
أكد السيد بوبصلة، أنه تم في هذا الصدد، توزيع أكثر من 25 ألف قنطار لفائدة 1750 فلاح، إلا أن 48 فلاحا ساهموا في إدخال كمية 5500 قنطار للتعاونية، وهي كمية جاءت عن طريق استخدام نظام الري الكامل، مذكرا بأن أبواب التعاونية مفتوحة أمام الفلاحين لدفع منتوجاتهم كليا، حسب التعليمات الوزارية، مشيرا إلى أن دائرة الاختصاص للتعاونية، تتمثل في دائرتي عين الأربعاء وحمام بوحجر على مساحة تقدر ب52 الف هكتار.
تم بخصوص التحضيرات لحملة الحرث والبذر، حسب المتحدث، تخصيص 1500 قنطار من بذور القمح الصلب، وستتبع في الأيام القليلة القادمة بـ 20 ألف قنطار، لتلبية طلبات الفلاحين، منها 18 ألف من القمح الصلب و2000 قنطار من القمح اللين (الفرينة)، وبين 5 و6 آلاف قنطار من الشعير. كما وجه نداء للفلاحين، لاسيما الذين يعانون صعوبات، إلى التقرب من الشباك الموحد الذي تم افتتاحه، والمتكون من تعاونية الحبوب والبقول الجافة وبنك الفلاحة والتنمية الريفية "بدر"، وشركة التأمين، من أجل الحصول على المساعدة والمرافقة، بداية بالاستفادة من قرض "الرفيق"، مع العلم أن هناك تذبذب في مبيعات البذور من سنة لأخرى، فيما تكفلت الدولة بتعويض الخسائر كليا، وهي مبادرة استحسنها الفلاحون.
كما دعت التعاونية المنتجين إلى استعمال العلوم الحديثة، من خلال تحليل التربة ومعرفة كمية السماد المستعمل، للاستفادة من إنتاج وافر، كون الفلاح أصبح مؤسسة مصغرة، خاصة بعدما تم تسقيف سعر القمح الصلب بـ 6 آلاف دينار للقنطار، والقمح اللين بـ5 آلاف دينار، والشعير بـ3400 دينار للقنطار.
للإشارة، تم خلال الموسم الفارط بعين تموشنت، توزيع نحو 6750 قنطار من الأسمدة على الفلاحين، منها 1300 قنطار من سماد العمق، و5360 من سماد التغطية، فيما وضعت المصالح الفلاحية للولاية حاليا، 876 قنطار من سماد العمق، و700 قنطار من سماد التغطية، مع الإشارة إلى أن بعض الأسمدة تستعمل مع شهر جانفي إلى مارس، والكمية متوفرة.
كما توفر التعاونية حاليا، 3630 قنطار من الحبوب الجافة لفائدة المستهلكين (المحلات التجاري، والمطاعم المدرسية بالمؤسسات التربوية)، منها 354 قنطار من العدس الموجه للاستهلاك، و1290 قنطار من الفاصولياء، و300 قنطار من الحمص، إلى جانب27 قنطارا من البزلاء، و652 قنطار من الأرز.