فيما تتأهب بني صاف لتوزيع 220 شقة جديدة

تسوية عقود ملكية 800 سكن ريفيّ

تسوية عقود ملكية 800 سكن ريفيّ
  • القراءات: 441
محمد عبيد محمد عبيد

تعكف بلدية بني صاف بولاية عين تموشنت التي تتربع على مساحة 61 كم2 والبالغ تعدادها السكاني 54 ألف نسمة، على تسوية عقود ملكية 800 سكن ريفي العالقة منذ عدة سنوات. وتتأهب لتوزيع 220 سكن ترقوي مدعم، متواجدة بكل من حي سيدي صحبي وبني خالد.

وحسب السيد بوحجر بن شريف مسيّر البلدية، فإن السكنات سالفة الذكر، موزعة على 3 مراحل، منها 50 سكنا، و40 وحدة، وهي معنية بالتوزيع مع احتفالية عيدي الاستقلال والشباب. كما استفادت البلدية من حصة مقدرة بـ 176 وحدة سكنية خلال السنة المنصرمة، فيما عرفت سنة 2023 توزيع 552 وحدة سكنية اجتماعية، منها حصة مكونة من 368 وحدة سكنية هي على وشك التوزيع، وتدخل في إطار القضاء على السكن الهش، موجهة إلى حي بوكوردان المعروف بالصقلة عند السكان.

وفي سياق ذي صلة، استفادت البلدية، في إطار المشاريع القطاعية، من مشروع جديد لإنجاز مجمع مدرسي من 6 أقسام بحي غار البارود، إلى جانب مشروع آخر لتعويض متوسطة الأمير عبد القادر، وأقسام توسعة في الطور الابتدائي؛ منها البشير الإبراهيمي، وخالدي بوسيف بـ 3 أقسام توشك على النهاية، و4 أقسام توسعة بمتوسطة جمعي موسى. كما استفادت البلدية من غلاف مالي قوامه مليار سنتيم لتجهيز المدارس الابتدائية والمطاعم المدرسية.

وخصصت البلدية مبلغ 12 مليار سنتيم سنة 2023، ضمن صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، موجه لتهيئة المدارس الابتدائية لتحسين ظروف التمدرس، بالإضافة إلى برنامج إنجاز مساحات لمزاولة حصص التربية البدنية والرياضية بالعشب الاصطناعي، وهذا عبر 22 مدرسة ابتدائية تحصيها البلدية، بالإضافة إلى 5 متوسطات و3 ثانويات.

وتحضيرا لموسم الاصطياف، أوضح بوحجر بن شريف أن بني صاف تضم 4 شواطئ انطلقت بها التحضيرات منذ أكثر من شهرين، تحت إشراف رابحة حمودي المكلفة بموسم الاصطياف، مع تخصيص مبلغ مالي يفوق 400 مليون سنتيم، لتهيئة مقرات الدرك الوطني، والحماية المدنية، ومتصرفي الشواطئ.

وأشار نفس المتحدث إلى أن البلدية حظيت بزيارة لجنة من وزارة الداخلية، للاطلاع على ظروف التحضيرات لهذا الموسم. وبحكم قلة عمال النظافة التابعين للبلدية، تعاقدت، من ميزانيتها الخاصة، مع 3 خواص لرفع النفايات المنزلية عن الأحياء، وكذا الشواطئ؛ حيث تم في هذا المجال، رصد مبلغ مالي قوامه 300 مليون سنتيم لزبر الأشجار التزينية من نخيل وغيرها، مع تدعيم مداخل المدينة وكذا الشواطئ، بالإنارة العمومية. وقصد استقبال زوار البلدية في أحسن حلة، استفادت منطقة لزين الكائنة بالواجهة البحرية، من عمليات تهيئة مساحاتها الخضراء، وتجديد ألعاب الأطفال؛ حيث يسعى المجلس لرد الاعتبار للبلدية؛ باعتبارها المدينة الخضراء.

ويسجَّل هذا في الوقت الذي لايزال مشكل الصرف الصحي يشكل عائقا بالنظر إلى قدم الشبكة، إلى جانب وجود أنابيب عابرة للسلالم الإسمنتية بين شارع الثورة وقادري قدور؛ حيث تَسبب ذلك في التسربات، وهو ما يستدعي، كذلك، إعادة النظر في شبكة الصرف الصحي بكامل إقليم المدينة، لمواجهة الأخطار قبل وصولها. وفي هذا السياق، رصدت البلدية غلافا ماليا قوامه 2 مليار سنتيم لإعادة تجديد شبكة الصرف الصحي بحي غار البارود؛ مثله مثل منطقة رشقون 1، للقضاء على المطامر والحفر الصحية، إلى جانب مواصلة الربط  بشبكة غاز المدينة.

 


 

مختصرات من عين تموشنت

انطلاق حملة الحصاد والدرس

أعطت السلطات المحلية بعين تموشنت، وعلى رأسها الوالي أمحمد مومن، إشارة الانطلاق الرسمي لحملة الحصاد والدرس بإحدى مستثمرات بلدية عين تموشنت. كما ذكر أن منتوج هذا الموسم يوجَّه لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، طبقا للقرار الولائي. كما ترتقب نفس المصالح غلة وافرة رغم تذبذب سقوط الأمطار، بالرغم من بذر أكثر من 69 ألف هكتار، فيما تم التركيز على المساحات المسقية كليا، والمقدرة بـ 3700 هكتار. ويُرتقب أن يكون لها مردود كبير في الهكتار.

كما ذكّر الوالي بأن موسم الجفاف للسنة المنصرمة، عرف استفادة 4500 فلاح من إعانات وتحفيزات من قبل الدولة، ودعم الدولة عن طريق الحبوب، ومجانية الأسمدة التي رحّب بها كثيرا؛ حيث تم الاتفاق بينهم وبين الدولة على أن يوجَه محصولهم لتعاونية البقول والحبوب الجافة.

ومن جهته، أكد مدير المصالح الفلاحية بعين تموشنت، الغالي بولنوار، أنه تم زرع مختلف أنواع الحبوب على مساحة تتعدى 69 ألف هكتار، منها 34500 هكتار وُجهت للقمح الصلب، و3 آلاف هكتار للقمح اللين، و30600 هكتار للشعير، و1400 هكتار للخرطال، بمجموع 69700 هكتار، منها 3700 هكتار مساحة مسقية، معوَّل عليها في رفع الإنتاج.

تسجيل 600 غائب عن امتحان البكالوريا

سجلت مصلحة الامتحانات بمديرية التربية لولاية عين تموشنت، حسب ما ذكر موسى مقدم الأمين العام للمديرية، 600 غائب كأحرار ومتمدرسين منذ انطلاق امتحانات البكالوريا التي سُخر لها 30 مركزا. وتم تسجيل 580 من جانب المترشحين الأحرار، و51 بالنسبة للمترشحين النظاميين. كما عَدَّ المسؤول هذه الغيابات عادية مقارنة بالسنوات الماضية؛ إذ كان يسجَّل نفس العدد وطنيا، خاصة من جانب المترشحين الأحرار.