مدير وكالة “كناص” ببسكرة لـ"المساء":
تعاقدنا مع 114 جمعية للتكفل بـ4795 طفل
- 620
كشف مدير وكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، ببسكرة، نصر قديري، في تصريح خص به "المساء"، عن توقيع اتفاقيات مع الجمعيات الناشطة في مجال رعاية الأطفال المعاقين، ضمانا لمرافقتهم، من خلال مساهمة الصندوق بمبلغ 500 دج يوميا للطفل الواحد، مشيرا إلى أنه تم إلى غاية 31 ديسمبر الفارط، التعاقد مع 114 جمعية بهدف التكفل بـ4795 طفل.
أوضح نصر قديري، لـ"المساء"، أن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء ببسكرة، يعتمد استراتيجية هادفة في مجال تحسين ظروف التكفل بالمؤمن لهم اجتماعيا، لاسيما فئة ذوي الهمم، وتخفيف الإجراءات وعصرنة تسيير الأداءات المقدمة لهم، مع الحد من تنقلهم غير المجدي إلى هياكل الصندوق. مشيرا بالمناسبة، إلى اتخاذ جملة من الإجراءات لفائدة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار سلسلة التسهيلات المدرجة في هذا الصدد، عن طريق تخصيص ممرات خاصة بالمعاقين، ووضع كراسي متحركة على مستوى مداخل كل هياكل الصندوق، الأمر الذي يسهل عملية ولوجهم إلى مختلف المصالح الإدارية، فضلا عن تخصيص شباك لاستقبالهم عند الضرورة، مشددا على ضرورة إيلاء الأولوية للتكفل بهؤلاء عند حضورهم إلى مراكز الصندوق، قصد التقليل من مدة انتظارهم.
أشار مسؤول الوكالة، إلى فتح مصالح الرقابة الطبية فرع خاص بالديوان الوطني لأعضاء المعاقين الاصطناعية ولواحقها، مما يسمح بالتكفل الفوري بالأجهزة الاصطناعية، فضلا عن عقد لقاءات دورية مع ممثلي جمعيات المعاقين على مستوى الوكالات، للوقوف على الصعوبات التي تتلقاها هذه الفئة، بهدف تعريفهم بحقوقهم، وإدراج نظام معلوماتي مدمج لتسيير الأجهزة الاصطناعية ولواحقها، يسمح للمعاق بالتقرب من هيئات الديوان الوطني للأعضاء الاصطناعية للمعوقين ولواحقها، المنتشرة عبر تراب الوطن، من أجل اقتناء الجهاز دون عناء التنقل إلى مركز انتسابه. لضمان الراحة وإعادة الاندماج الاجتماعي والمهني -يضيف محدثنا-، قام الصندوق بالتكفل بالأكياس البولية واللواحق الخارجية وزراعة القوقعة الخاصة بالأذن، وإعداد دعائم إعلامية بلغة "براي" لفائدة المكفوفين، مع تنظيم دورات تكوينية في لغة الإشارة لفائدة المكلفين بالإصغاء والاتصال، لتسهيل التواصل مع فئة الصم البكم.
أضاف أن الصندوق وضع خدمة المساعدة الاجتماعية، التي تم إطلاقها سنة 2017، وهي خدمة عمومية بامتياز -حسبه ـ تهدف إلى مرافقة الفئات الهشة من المؤمن لهم اجتماعيا، وغير القادرة على التنقل دون مساعدة، ويتعلق الأمر بالبالغين 75 سنة فما فوق، والمصابين بعجز جسدي أو ذهني دون مساعدة عائلية، إلى جانب المصابين بعجز مصنف من الدرجة الثالثة، ودون مساعد، المستفيدين من التعويضات المالية لحوادث العمل، وأمراض مهنية بحاجة لشخص مساعد، ومن مهامها القيام بالإجراءات الإدارية لفائدة الفئات المعنية لدى مختلف الإدارات، لاسيما لدى هياكل الدفع والعيادات المتخصصة التابعة للصندوق، والحصول على المواعيد الطبية لدى الهياكل الصحية، مع مرافقة الأشخاص الذين تستدعي حالتهم الصحية تكفلا طبيا خاصا، كالمصابين بالسرطان وغيره.
تحسبا لموسم الصيف.. ملتقى جهوي حول مكافحة الحرائق ببسكرة
نظمت المديرية العامة للحماية المدنية، مؤخرا، تحسبا لموسم الصيف المقبل، ملتقى جهويا ببسكرة، حول التحضير للحملة الصيفية للسنة الجارية لمكافحة حرائق الغابات والأدغال والمحاصيل الزراعية والنخيل، وحراسة الشواطئ والسباحة، بمشاركة مديري الحماية المدنية لولايات الشرق والجنوب الشرقي للوطن. أكد العقيد فاروق عاشور، المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام للحماية المدنية، بالمناسبة، أن الملتقى يهدف إلى التحضير لحملة موسم الاصطياف، من أجل الوقاية من مختلف الحوادث، على غرار حراسة الشواطئ والاستجمام، الوقاية ومكافحة حرائق الغابات، وحوادث المرور والحوادث المنزلية والتسمم العقربي، كما تهدف هذه التظاهرة ـ حسب المتحدث- إلى تحيين مخططات التدخلات، مشيرا في هذا الصدد، إلى عمل كبير خلال السنة الفارطة، التي سُجلت حصيلة مؤسفة لحرائق الغابات، قدرت بإتلاف 100 ألف هكتار من الغابات والأشجار المثمرة. أضاف السيد عاشور، أنه تم خلال هذا الملتقى، دراسة المؤشرات والمعطيات من أجل التحضير لمخطط صيف 2022 بأكثر نجاعة، وتكثيف إجراءات الوقاية والتحسيس، مشيرا إلى تسجيل 84 حالة وفاة جراء الغرق بالمسطحات المائية خلال الموسم الفارط، كما شدد بالمناسبة، على دور الأولياء في الوقاية من تلك الحوادث المؤسفة، مؤكدا على أهمية تأهيل الأفراد للقيام بمهامهم بفعالية.