مشروع ملعب ألفي مقعد بعلي منجلي
تعليمات بتسريع وتيرة الإنجاز

- 218

وجّه والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، خلال زيارته هذا الأسبوع لعدد من المشاريع على مستوى المقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، تعليمات للقائمين على مشروع ملعب 2000 مقعد، بتسريع وتيرة الإنجاز، وتدعيم الورشة، حتى يكون جاهزا لخدمة الرياضيين في أقرب وقت.
المشروع الذي وُضع حجر أساسه في إطار الاحتفالات بالعيد الوطني للاستقلال والشباب المصادف للخامس من شهر جويلية الماضي، كان رُفع التجميد عنه، وخُصص له غلاف مالي في حدود 53 مليار سنتيم، سيضم مجموعة من المرافق، على غرار غرف تغيير الملابس، والمقرات الإدارية. وينجَز على 3 حصص تضم الأرضية، والمدرجات، والمرافق على مساحة 34 ألف متر مربع. وأمر صيودة خلال نفس الزيارة بتوجيه إعذار للمقاولة القائمة على مشروع ملعب علي منجلي، بسبب التأخر في الأشغال، حيث طالب بالعمل على تدعيم الورشة لتسليم المشروع في الآجال المحددة.
ومن جهة أخرى، تشهد مشاريع توسعة الطرق الوطنية رقم 27 و79، تطورا ملحوظا في وتيرة التنفيذ، حيث يُنتظر اقتراب الانتهاء من عدد من المراحل الرئيسة، بما في ذلك الأجزاء الحيوية، والمنشآت الفنية المصاحبة. وقد جاء ذلك خلال جولة ميدانية قام بها صيودة، لتقييم التقدم المحرز في مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 27، الذي يربط بين ولاية قسنطينة ومنطقة حدود ولاية ميلة، بطول إجمالي يصل إلى 18.4 كيلومترا، حيث تم التأكد من التقدم الكبير في إنشاء المنشآت الفنية التي تقوم بتنفيذها شركة "سيرواست"، مع توقعات بتسليمها في القريب العاجل.
وفي سياق متصل، عاين المسؤول أعمال التطوير على الطريق الوطني رقم 79، الذي يمتد لمسافة 16 كيلومترا من نقطة التقاطع الرئيسة المعروفة بـ "مفترق الطرق الأربعة"، وحتى حدود ولاية أم البواقي، حيث شهد هذا المحور بدء تنفيذ مرحلة التهيئة في القسم الأول من المشروع، الذي تقوم بتنفيذه إحدى الشركات المتخصصة في مجال الأشغال العامة. كما تم إصدار توجيهات لتعزيز جهود العمل في القسم الأول من الطريق، بالإضافة إلى البدء في إنشاء الطبقة الأساسية من الحصى المزفتة في القسم الثاني.
وتعكس هذه المشاريع - حسب المسؤول - التزام السلطات المحلية بتحسين البنية التحتية للطرق في المنطقة، حيث تسعى من خلال الزيارات الميدانية المنتظمة، إلى ضمان تسريع وتيرة الإنجاز، مع الحفاظ على معايير الجودة العالية. كما من المتوقع أن تساهم هذه الطرق بعد اكتمالها، في تعزيز التواصل بين الولايات الشرقية والساحلية، وتخفيف الضغط عن الحركة المرورية، بالإضافة إلى تقليل حوادث المرور على المحاور الرئيسة التي تشهد كثافة مرورية عالية.