أكد والي باتنة محمد بن مالك استعداده الكامل لاستكمال المسار التنموي لهذه الولاية التاريخية؛ باعتبار أن التكفل بانشغالات المواطنين هدف جوهري، داعيا في السياق، إلى توحيد جهود الجميع لإقامة حكامة تشاركية، وإدراج المواطنين والحركة الجمعوية في برامج التنمية التي استفادت منها الولاية،؛ لمواصلة تجسيد المشاريع التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية، وضمان النهوض بهذه الولاية التاريخية.
وأوضح بن مالك لدى إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق مشروع تهيئة الطريقين المؤديين إلى قريتي مولية وتافرونت في زيارة عمل قادته إلى بلدية ثنية العابد؛ في خطوة تهدف إلى تحسين شبكة الطرق المحلية وتسهيل التنقل بين القرى وهو ما يعكس الاهتمام الكبير من قبل السلطات بتحسين ظروف المعيشة في المناطق الريفية، أن أبواب الحوار مفتوحة للتشاور والتواصل لمواصلة المسار التنموي؛ باعتبار التنمية مسؤولية الجميع؛ من سلطات، ومواطنين، ومؤسسات الدولة، ومؤسسات المجتمع المدني، مجددا حرصه على العمل على الرد على انشغالات المواطنين بالمناطق النائية؛ لتحسين ظروفهم الاجتماعية.
وشدد المسؤول التنفيذي بالمناسبة، لدى إشرافه، في إطار تعزيز البنية التحتية السكنية، على وضع حجر الأساس لمشروع إنجاز 30 وحدة سكنية ترقوية مدعمة، على ضرورة تسريع وتيرة إنجاز الأشغال؛ ما يساهم في تلبية احتياجات السكان المتزايدة للسكن، وتخفيف الضغط عن الطلب المتزايد في المنطقة، في انتظار الحصول على حصص سكنية أخرى.
وشهدت الزيارة وضع جناح العمليات الجراحية الجديد بمستشفى ثنية العابد، حيز الخدمة؛ حيث يُتوقع أن يساهم هذا المشروع في تعزيز قدرة المستشفى على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للسكان، وتخفيف عبء تنقّل المرضى  إلى مستشفيات بعيدة.
وفي سياق آخر، أشرف والي باتنة على وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء 3 أقسام توسعية؛ ما سيساهم في تطوير المرافق التعليمية، وتحسين جودة التعليم في البلدية.
وكان الوالي أشرف قبل التوجه إلى ثنية العابد بباتنة، على لقاء خاص بكيفيات تسيير البرامج الاجتماعية التابع لمديرية النشاط الاجتماعي والتضامن، بقاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي. كما أشرف على انطلاق الحملة الوطنية للتشجير، من أمام ملعب "عبد اللطيف شاوي"، والتي تنظمها جمعية "الجزائر الخضراء".