الحماية المدنية

تكوين 5 آلاف مسعف جواري

تكوين 5 آلاف مسعف جواري
  • 927

جرى تكوين ما لا يقل عن 5097 شخصا في إطار الإسعافات الجوارية "مسعف لكل بيت"، خلال العشر سنوات الأخيرة في ولاية ورقلة، كما أفاد به مسؤولو الحماية المدنية مؤخرا، حيث تلقى هؤلاء المسعفين الذين يتوزعون على 2850 ذكرا و2247 أنثى، دروسا نظيرة وتطبيقية في مجال الإسعافات الأولية وكيفية إنقاذ حياة الأشخاص عند وقوع الحوادث، لاسيما المنزلية، بتأطير من أعوان مختصين، مثلما ذكر مدير الحماية المدنية، العقيد عز الدين بن قدور.

شهدت السنة المنصرمة إقبالا كبيرا للعنصر النسوي على برنامج "مسعف لكل بيت"، حيث أحصيت 574 مسجلة مقابل 372 من فئة الذكور، كما أضاف المسؤول. تهدف هذه العملية إلى تكوين أشخاص مؤهلين لإسعاف أفراد أسرهم والقريبين منهم عند وقوع حوادث مختلفة، بغرض تقديم الإسعافات الأولية قبل وصول فرق التدخل المهنية للحماية المدنية.

يستهدف هذا البرنامج الذي بادرت به المديرية العامة للحماية المدنية كافة الشرائح، من أجل تحقيق الهدف المرجو منه، وهو توفير مسعف في كل بيت، ونشر ثقافة الإسعاف في المجتمع، مثلما تمت الإشارة إليه.

هياكل جديدة تدخل حيز الاستغلال قريبا

في سياق آخر، ستدخل عدة هياكل جديدة بقطاع الحماية المدنية "قريبا" حيز الاستغلال في ولاية ورقلة، حسبما علم من هذه المصالح، وتتمثل تلك الهياكل المرتقب استلامها في مركز متقدم للحماية المدنية، ببلدية حاسى بن عبد الله، ووحدة ثانوية بحي "المستقبل"، بالمقاطعة الإدارية تقرت (160 كلم شمال ورقلة)، وفقا لما ذكر مدير الحماية المدنية، العقيد عز الدين بن قدور، خلال ندوة صحفية خصصت لعرض نشاطات القطاع.

كما رفع التجميد عن مشروع إنجاز وحدة جديدة ومدرسة للحماية المدنية ببلدية حاسي مسعود (80 كلم جنوب ـ شرق ورقلة )، حيث يرتقب أن تنطلق أشغال إنجاز الوحدة فور استكمال الإجراءات التقنية والإدارية، استنادا للمتحدث.

ستساهم تلك المنشآت لدى دخولها حيز الخدمة، في التخفيف من الضغط الذي تعرفه الوحدات المجاورة، وتسهيل عملية التدخل السريع لمصالح الحماية المدنية، لاسيما البلديات ذات الكثافة السكانية العالية، إلى جانب تسهيل التدخلات السريعة أثناء الحوادث أو الحرائق الصناعية، يضيف المصدر.

سجل قطاع الحماية المدنية بولاية ورقلة، زيادة معتبرة بخصوص عدد هياكله، وشهد السنة المنصرمة، دخول وحدتين جديدتين في كل من تماسين والمقارين بالمقاطعة الإدارية توقرت، ليصل بذلك عدد وحدات التدخل إلى 14 وحدة، مثلما جرى شرحه.