سيدي بلعباس
تلقيح 90 ألف شخص
- 726
لُقّح، بولاية سيدي بلعباس، قرابة 90 ألف شخص ضد فيروس كورونا منذ بداية حملة التلقيح، عبر 56 مركزا مخصصا للعملية، حسبما عُلم، أول أمس، من المدير المحلي للصحة والسكان فضيل بشعور.
وأبرز المسؤول أن قرابة 90 ألف شخص تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا ما بين الجرعة الأولى والثانية، على مستوى مختلف المؤسسات العمومية للصحة الجوارية والعيادات متعددة الخدمات، فضلا عن حملات التلقيح التي نُظمت عبر الفضاءات العمومية، إلى جانب ثلاث قوافل الطبية متنقلة عبر المناطق النائية، لكل من تلاغ ومرحوم. وأضاف المصدر أن عملية التلقيح لاتزال متواصلة. وقد عرفت، في الآونة الأخيرة، إقبالا واسعا من طرف المواطنين، ومنحى متصاعدا في عدد الملقحين، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ إجراءات جديدة لتنظيم عملية التلقيح وتفادي الازدحام. وأشار في السياق، إلى أنه تم فتح مراكز إضافية للتلقيح، على غرار المركّب الرياضي 24 فيفري، ومقري الولاية، وبلدية سيدي بلعباس، ودار المحاماة، فضلا عن المساجد التي تتم فيها عملية التلقيح، مبرزا أن من المرتقب فتح نقاط أخرى للتلقيح في قادم الأيام. ويجري بالموازاة مع ذلك تنظيم حملات للتلقيح موجهة لموظفين في مختلف القطاعات، على غرار الولاية والبلدية وشركة الترامواي "سيترام"، ومؤسسة "نظيف كوم"، وسونلغاز، والشركة الوطنية للصناعات الإلكترونية، وغيرها من الهيئات، وكذا عمال الشركات الخاصة الكائنة بالمنطقة الصناعية لسيدي بلعباس. وذكر مدير الصحة والسكان أنه فضلا عن الحصة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا التي تسلّمتها الولاية والمقدرة بـ 75 ألف جرعة، سُلمت حصة ثانية تفوق 60 ألف جرعة لقاح، مشيرا إلى أن ولاية سيدي بلعباس تعرف التزويد بجرعات اللقاح بصفة منتظمة. ولم يتم تسجيل أي نقص أو تذبذب في التزويد، مما سمح بتواصل عملية التلقيح بشكل منتظم ومتسارع.
للإشارة، أطلقت ولاية سيدي بلعباس بالتنسيق مع مديرية النشاط الاجتماعي نهاية الأسبوع الماضي، قوافل تحسيسية باتجاه المناطق الواقعة جنوب الولاية، من أجل تحسيس المواطنين بأهمية التلقيح ضد فيروس كورونا.