خُصص غلاف مالي يقارب 300 مليون دينار لتهيئة الشواطئ في ولاية تلمسان، تحسبا لموسم الاصطياف، حسبما علم لدى المدير الولائي للسياحة والصناعة التقليدية.
ذكر بن معمر حمودة، أنه تم رصد أزيد من 220 مليون دينار من طرف مصالح الولاية، والباقي من طرف البلديات، لتهيئة بعض الشواطئ المسموحة للسباحة بولاية تلمسان.
شملت أشغال التهيئة؛ الإنارة العمومية وطلاء الواجهات وتهيئة الطرقات ومحاور الدوران، والمقرات التابعة للدرك الوطني والأمن الوطني والحماية المدنية والصحة.
وأبرز ذات المسؤول، أنه نظرا لتوافد السياح الكبير، خاصة على بلدية مرسى بن مهيدي الساحلية، فإن مديرية السياحة والصناعة التقليدية ستنطلق عما قريب، في إنجاز 6 دراسات لتهيئة الشواطئ، والانتهاء منها خلال العام الجاري، لطلب الميزانيات المخصصة لتهيئة الشواطئ العام المقبل.
كما يرتقب، من جهة أخرى، افتتاح مؤسستين فندقيتين جديدتين في منتصف موسم الاصطياف، فيما ستشهد سنة 2025، افتتاح عدد هام من مثل هذه المرافق بالولاية، وفق السيد بن معمر، الذي أبرز أن عملية إعادة بعث الاستثمار عن طريق الرقمنة، سيسمح بتحقيق نتائج جيدة في مجال الفندقة.
وبالنسبة للمخيمات الصيفية، أشار نفس المصدر، إلى أن العمل يجري في سبيل تحسين الخدمات المقدمة على مستوى سبعة مخيمات بالولاية، موجهة للعائلات.
للإشارة، تم تخصيص 12 شاطئا مسموحا للسباحة في ولاية تلمسان، خلال موسم الاصطياف للعام الجاري.