يطالب سكان قريتا الكوانين والدار البيضاء ببلدية بغلية (شرق ولاية بومرداس) بتعجيل ربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي، علما أن هاتين القريتين الوحيدتين بالبلدية اللتين لم يتم ربطهما بهذه المادة الحيوية بإقليم البلدية.

يشتكي سكان قريتي الكوانين والدار البيضاء من تماطل السلطات المعنية في طرح مشروع خاص بالمنطقة، فيما تم مؤخرا، ربط قرى أولاد أحميدة وبن حمزة وشرابة، وأكّدوا معاناتهم اليومية للظفر بقارورة غاز البوتان، لاسيما خلال موسم البرد والأمطار، داعين الوالي محمد سلماني إلى التدخل في هذا الشأن حتى تستفيد القريتان من مشروع خاص بشبكة الغاز الطبيعي، حيث تشير المعطيات إلى أنّ ربط القريتين يحتاج إلى غلاف مالي يفوق 5 ملايير سنتيم، وهو مبلغ مالي يفوق إمكانيات البلدية.

إلغاء السوق الأسبوعية

ألغت السلطات المحلية لبلدية بومرداس، بالتنسيق مع مصالح التجارة، أوّل أمس، السوق الأسبوعية بالبلدية الكائن مقرها بوادي طاطاريق، والمقررة كل يوم الاثنين، وأوضحت أنّه سيتم تحويل موقعه لمكان آخر ”لم يتم تحديده بعد”، بينما تشير مصادر ”المساء” إلى أنّ الأرضية المهيأة للسوق الجوارية  بمنطقة الكرمة على (ط.و/24) تعدّ أفضل اقتراح إلى حد الآن، لاحتضان السوق الأسبوعية لبلدية بومرداس، كونه فضاء منظم ومحدد ويقع على طريق وطنية، مما يجعله سهل الولوج بالنسبة للتجار والزبائن على السواء.

بلدية بوزقزة قدارة ... إشراك المحاجر في تهيئة الطرق

أمر الوالي محمد سلماني مديريتي الصناعة والمناجم والأشغال العمومية، مؤخرا، بإجراء جلسة عمل مع كل أصحاب المحاجر الناشطة في إقليم الولاية، لمناقشة كافة الإجراءات، لاسيما تلك المتعلّقة بمساهمة أصحاب المحاجر ضمن عمليات تهيئة الطرق.

جاء هذا القرار إثر زيارة الوالي التفقدية الأخيرة لبلدية بوزقزة قدارة، التي تحصي أزيد من 10 محاجر كلها تابعة لمؤسسات يقع مقرها خارج ولاية بومرداس. وقال الوالي، إنّه على المديريات المعنية مراعاة عند إعداد دفاتر الشروط الجديدة بأن تساهم المحاجر في عمليات تهيئة الطرق، وأضاف أنه ”من غير المعقول أن تتسبب الشاحنات التابعة للمحاجر بتدهور الطرق التي تنجز بالملايير وتتنصل من مسؤوليتها في إعادة تهيئتها”.

تقدامت بدلس ... حي 307 مسكنا بحاجة إلى تهيئة

جدّد سكان حي 307 مساكن بحي تقدامت في بلدية دلس بولاية بومرداس، مطلبهم بربط حيهم بشبكة الغاز الطبيعي، وقالوا إنّهم رفعوا هذا المطلب للجهات المعنية في أكثر من مناسبة منذ ترحيلهم خلال الـ 3 سنوات، متسائلين في نفس السياق، عن سبب استثنائهم من هذا المشروع الحيوي الذي توقف على مقربة كيلومتر واحد من حيهم.

كما يطالب السكان من جهة أخرى، بتهيئة مدخل الحي ومسالكه التي مازالت ترابية، وهو ما يصعّب تنقلاتهم، لاسيما خلال فصل الأمطار، حيث تتحوّل المسالك إلى برك وأوحال، إضافة إلى مشكل تراكم النفايات المنزلية وعدم رفعها بطريقة منتظمة ما يزيد من معاناتهم اليومية.

أولاد هداج ... استياء من تحويل موقف

يشتكي سكان بلدية أولاد هداج بولاية بومرداس، من لجوء السلطات المحلية إلى غلق محطة الحافلات بمدخل المدينة دون تقديم البديل، أو حتى إشعار مسبق يغنيهم عناء التجوال من مكان لآخر بحثا عن وسيلة نقل.

قال بعض المشتكين لـ«المساء”، إنّ غلق المحطة القديمة أمام الملعب البلدي يسبّب لهم متاعب يومية في التنقل على خط أولاد هداج- الرغاية، خاصة أن  الناقلين يضطرون إلى التوقّف عشوائيا لإنزال المسافرين، وطالبوا من الجهات المعنية التدخل لتنظيم النقل تسهيلا ليومياتهم.

في هذا الشأن، أكّد رئيس بلدية أولاد هداج عمر شناني، أنّ هذه المحطة لم تكن يوما ”رسمية”، وقال في هذا الصدد ”سمحنا للناقلين على الخط الرغاية- أولاد هداج باستغلال الموقف مؤقتا إلى حين تهيئة محطة جديدة”، مضيفا في تصريح لـ«المساء”، أن تلك القطعة الأرضية التي كانت تستغل كموقف للنقل الحضري تابعة لمصالح أملاك الدولة، وقد تم استغلالها في إطار الاستثمار الخاص، مبرزا أن مصالح البلدية حولت الناقلين مؤقتا لاستغلال منطقة قرب متوسطة أولاد هداج مركز، في انتظار إطلاق أشغال تهيئة محطة نقل حضرية بكل المواصفات بالبلدية.