لضمان وفرة الخضر والفواكه واللحوم بالعاصمة في رمضان
تمديد نشاط سوق الكاليتوس ومذبح الحراش طيلة أيام الأسبوع

- 140

اتخذت مؤسسة تسيير المذابح المسمكة وأسواق الجملة للخضر والفواكه لولاية الجزائر، عدة تدابير وإجراءات، من شأنها خلق بيئة نشاط ملائمة داخل سوق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس، ومذبح الحراش؛ بهدف ضمان الوفرة والجودة، حسب متطلبات السوق، وحاجيات ورغبات المواطنين من المنتجات واسعة الاستهلاك، التي يتزايد عليها الطلب خلال الشهر الفضيل؛ حيث تم تمديد عمل سوق الكاليتوس ومذبح الحراش طيلة أيام الأسبوع استثناء خلال رمضان.
وفي هذا الصدد، أوضح رئيس دائرة الاستغلال والمراقبة بالمؤسسة، رشيد مختاري، أن مصالحه اتخذت عدة تدابير وإجراءات، لتكريس السير الحسين على مستوى مرافقها التجارية؛ حيث يتواصل نشاط سوق الجملة للخضر والفواكه بالكاليتوس طيلة أيام الأسبوع خلال شهر رمضان، استثناء طيلة أيام الأسبوع 7 أيام على 7، بما في ذلك يوم الخميس الذي يُعد كيوم عطلة أسبوعية تتراجع فيه وتيرة النشاط؛ باعتبار أن جل الوكلاء مستغلي المربعات التجارية، يتخذونه يوم راحة أسبوعي، وبالتالي سيستمر النشاط، إضافة إلى تكريس الفترة الممتدة من بعد الإفطار إلى غاية منتصف الليل، لاستقبال السلع من قبل الوكلاء على مستوى مربعاتهم؛ مراعاة لوضعية الفلاحين القادمين من مختلف ولايات الوطن؛ حيث إن السوق مجهَّز بمرقد لتسهيل وضمان راحة مستعملي السوق، خاصة الوافدين من الولايات الأخرى.
65 مستخدما لضمان أمن سوق الكاليتوس
تم تعزيز مستخدمي وأعوان الأمن داخل السوق لضمان أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وتنظيم السير والمرور داخل السوق خلال رمضان الكريم، خاصة أن السوق سيشهد توافدا كبيرا من الزوار خلال هذه المناسبة. وسيتم تجنيد أكثر من 65 مستخدما بين أعوان ومسؤولين لضمان هذه المهمة بهذا السوق المجهز بـ 32 كاميرا مراقبة موزعة على مستوى كل أرجاء السوق، ومكتب رئيسي للمراقبة؛ لضمان أحسن ظروف للأمن واليقظة على مستوى السوق 24 على 24 ساعة طيلة أيام الأسبوع.
ولتسهيل وضمان عملية الدخول إلى السوق، تم، حسب المتحدث، وضع حيز الخدمة شباكين لتحصيل مستحقات الدخول عند مدخله الرئيس، وبهذا سيتم القضاء نهائيا على طوابير الانتظار لشاحنات ومركبات الراغبين في الدخول إلى السوق، فضلا عن تعزيز أعوان التنظيف على مستوى السوق، وتكثيف عمليات الكنس، وجمع النفايات الناجمة عن النشاط؛ حيث سيتم تحديد أكثر من 28 عونا، وتدعيمهم بشاحنتين مخصصتين لرفع النفايات وآلة رافعة. وسيتم كنس وجمع ورفع ما لا يقل عن 15 طنا يوميا من النفايات؛ للحفاظ على النظافة التامة داخل السوق.
كما سيتم تسخير شاحنة ذات صهريج مياه من النوع الكبير، وباستعمال آلة ضخ المياه بالضغط العالي لغسل أرضية السوق وأروقته بصفة يومية مباشرة بعد الانتهاء من كنس النفايات؛ لمنع انبعاث الروائح والتصاق الأرضية جراء انتشار السوائل الناجمة عن مخلفات النشاط، وبالتالي الحفاظ على البيئة النظيفة للسوق باستمرار.
ولضمان صيانة المنشآت المتواجدة على مستوى السوق، تم تجنيد أكثر من 12 عونا، وتزويدهم بالمعدات والوسائل اللازمة للتدخل الفوري، للقيام بعمليات الترميم والتهيئة المختلفة، بغية الحفاظ على منشآت وممتلكات المؤسسة. كما يتم باستخدام اللوح الإلكتروني المتواجد على مستوى السوق، لإشهار أسعار المنتوجات، وإعلام الزبائن بتغيرات أسعار المنتوجات المعروضة على مستوى السوق، 3 مرات خلال اليوم على الساعة السادسة، والعاشرة، وكذا في منتصف النهار؛ لتسهيل حصول الزبائن على المعطيات والمعلومات التي تهمهم في وقت قصير وملائم.
ويتم تسهيل مهام أعوان مديرية التجارة المتواجدين على مستوى السوق، وتمكينهم من أداء مهامهم في مراقبة الأسعار وقمع الغش داخل السوق في أحسن الظروف. كما ستسخّر المؤسسة عونين من الأعوان للقيام بمهام مراقبة وتنظيم النشاط، ومنع كل أشكال التجارة العشوائية، وتجنيد كل الوسائل والإمكانيات المادية والبشرية المتاحة على مستوى السوق؛ قصد استقبال كميات معتبرة من المنتوجات.
تعزيز الأمن والنظافة وخدمات التبريد بمذبح الحراش
وبالنسبة لمذبح وغرف التبريد بالحراش الذي يعرف بدوره انتعاشا نوعيا ومعتبرا خلال شهر رمضان الكريم، اتخذت المؤسسة العديد من الإجراءات، منها مواصلة واستمرار نشاط المذبح طيلة أيام الأسبوع 7 أيام على 7، بما في ذلك يوم السبت الذي يوافق العطلة الأسبوعية للمذبح، ابتداء من الساعة السادسة صباحا.
كما سيتم تعزيز جهاز الأمن داخل المذبح لضمان أمن الزبائن وتأمين الممتلكات؛ حيث سيتم تسخير حوالي 28 مستخدم أمن للقيام بهذه المهمة، فضلا عن تعزيز جهاز النظافة للحفاظ على نظافة قاعات الذبح وبيئة صحية ونظيفة داخل المذبح؛ حيث سيتم تجنيد فرقة تضم حوالي 14 عونا، وتدعيمهم بمختلف المعدات والوسائل الضرورية للتنظيف، وتسخير آلتين تستعملان لكنس وغسل وتنظيف قاعات الذبح، لإبقائها صالحة للنشاط بصفة دائمة، وضمان عمليات تطهير قاعات الذبح، من خلال استعمال مادة البوتاس، وماء الجافيل، ومختلف المطهرات الأخرى، للحفاظ على النظافة داخل القاعات المخصصة لذبح المواشي وفي غرف التبريد، وضمان خدمات التبريد داخل المذبح.
حيث سيتم تسخير حوالي 7 أعوان و5 غرف تبريد بسعة إجمالية تصل إلى 2407 لاستيعاب اللحوم، والهياكل الناجمة عن المواشي التي سيتم ذبحها على مستوى المذبح، وتجنيد أكثر من 7 أعوان للتدخل الفوري لأجل القيام بعمليات الترميم أو التهيئة المختلفة، والتدخل لصيانة غرف التبريد ومختلف المرافق المتواجدة بالمذبح، وتمكين المصالح البيطرية من القيام بالفحوصات القبلية والبعدية للمواشي الموجهة للذبح، والتأكد من مدى صلاحيتها وسلامتها، والتي ستتم من قبل 3 مفتشين بيطريين، وتجنيد كل الوسائل المادية والبشرية، وتوفير الشروط الضرورية لاستقبال وذبح كميات معتبرة من رؤوس الماشية، والتي تشير إحصائيات قامت بها المؤسسة، إلى أن الكميات المنتظرة خلال شهر رمضان 2025، ستبلغ 595 طن.