تندوف

  • 3363
د.ع د.ع
 الحماية المدنية تحسس بأخطار الحوادث المنزلية
تنظم مديرية الحماية المدنية ببلدية تندوف هذه الأيام حملة توعوية تحسيسية بالاشتراك مع عدد من المديريات والهيئات العمومية إلى جانب جمعية حماية وترقية المستهلك حول موضوع أخطار الحوادث المنزلية والاستهلاك الآمن للمواد الاستهلاكية وذلك عبر أحياء السلاقة، الحكمة، والبناء الذاتي نظرا لحجم الحوادث المسجلة نتيجة قلة الوعي لدى كثير من المواطنين، خصوصا في التعامل مع الغاز الذي يكثر استعماله بالولاية في تحضير الشاي وما ينجر عنه من مخاطر وتعتمد الحملة على العمل الجواري بالأحياء للوصول لأكبر عدد من السكان في خرجات ميدانية لأعوان الحماية وأعضاء جمعية حماية المستهلك الحملة ستتواصل إلى غاية 15 نوفمبر الداخل.
للإشارة جمعية حماية المستهلك وفي برنامجها أيضا تنظم حملات تحسيسية في مواضيع ذات علاقة بثقافة الاستهلاك كالتعامل مع اللحوم والخضر، كما تعتزم تنظيم حملة حول السلامة المرورية بالتنسيق مع الأمن الولائي بتندوف.

جهود كبيرة لاستكمال مشروع طريق تندوف - أدرار
تتواصل بالطريق الرابط بين تندوف وأدرار أشغال التعبيد ليكون المتنفس الحقيقي والثاني على مسافة 460 كلم بعد الطريق الوطني رقم 50 الذي يصلها بولاية بشار، لكن أشغال هذا المشروع الكبير تواجه صعوبات كبيرة جراء وعورة التضاريس وقلة المياه التي تجلب من مسافة تزيد عن 100 كلم ناهيك عن مشكل الحصى التي جلبت منه كميات كبيرة من ولاية بشار على بعد 800 كلم وتحتاج منها مديرية الأشغال العمومية ما يفوق مليون متر مكعب، وقد تم طرح هذا الإشكال على مستوى عال، مما اضطر والي تندوف لمنح رخص استثنائية للمقاولات المنجزة لإنشاء محاجر في منطقة الأشغال.
للإشارة فإن المشروع الذي تتقاسمه ست مقاولات يرتقب استكماله نهاية عام 2015 إلى غاية حدود ولاية أدرار، حسبما أفاد به مدير الأشغال العمومية بتندوف، مشيرا إلى أن هذا الطريق سيعطي عند استكماله دفعة قوية للتنمية المحلية بالولاية ناهيك عن تسهيل حركة المسافرين وفتح أفق تجارية واقتصادية من خلال هذا الشريان.

حملة نظافة بمقبرة موساني بعاصمة الولاية
لم تستثن حملات النظافة التي تشهدها بلدية تندوف في هذه الأيام المقابر، حيث شارك مجموعة من الشباب المتطوع وأعضاء "جمعية ناس الخير" لولاية تندوف، وبمساهمة أعوان الحماية المدنية وبلدية تندوف في ترميم القبور ونظافة مقبرة حي موساني التي تأثرت بالأمطار الأخيرة، حيث تدهورت حالة بعض القبور وأصبح بعضها مكشوفا، وقد ساهم في إنجاح الحملة حضور أفراد الحماية المدنية، ومصالح البلدية بالعتاد والشاحنات لإزالة الأتربة وتسوية الحفر التي تعيق السير داخل المقبرة.