أكد مدير وحدة سكيكدة للمؤسسة العمومية "الجزائرية للمياه"، زبير بوصوفة، أن مصالحه باشرت، نهاية الأسبوع الأخير، العملية السنوية لتنظيف وتعقيم مختلف المنشآت الهيدروليكية بالولاية، والمسيَّرة من قِبل المؤسسة العمومية لـ"الجزائرية للمياه"؛ تنفيذا لتوصيات المديرية العامة. وتُعدّ العملية، حسب نفس المصدر، تحضيرا لموسم الاصطياف. كما تندرج ضمن استراتيجية المؤسسة لمكافحة الأمراض المتنقلة عبر المياه.

وتسيّر وحدة سكيكدة 156 خزان عبر 23 بلدية؛ بسعة تخزين تقدّر بـ 213360 متر مكعب، إضافة إلى 6 محطات معالجة، وهي محطة عزابة بـ 400 لتر في الثانية، وأم الطوب بـ 100 لتر في الثانية، وبني زيد وزردازة وحمادي كرومة بقدرة معالجة إجمالية تقدر بـ 198720 متر مكعب في اليوم. وإلى جانب ذلك، تتم المراقبة المستمرة للمياه الموزعة تحت إشراف المخبر المركزي، الذي يضم 29 كيميائيا وعونا متخصصا في مراقبة النوعية.

وأشار السيد بوصوفة إلى أن المخبر قام خلال سنة 2022، بـ 34799 تحليل للكلور عبر مختلف المنشآت، و30826 تحليل آخر من حنفيات المستهلك. كما قامت مؤسسته بـ 7101 تحليل فيزيو كيميائي وبكتريولوجي جزئي، و224 تحليل فيزيوكيميائي وبكتريولوجي كلي. وفي ما يتعلق بالحملة الوطنية لترشيد استهلاك المياه التي أطلقتها المديرية العامة لمؤسسة "الجزائرية للمياه" الأسبوع الفارط، أشار مدير وحدة سكيكدة إلى إصلاح 197 تسرب مائي عبر مختلف أحياء بلديات سكيكدة، وفلفلة، وحمادي كرومة والحدائق التي كانت تشهد عدة تسربات بسبب قدم واهتراء القنوات؛ على غرار أحياء بوعباز، وصالح بوالكروة، و700 مسكن، وحي بولقرود، ووادي الوحش، والعربي بن مهيدي، وبوزعرورة وحمروش حمودي، مضيفا أنه إلى حد الآن تم تجاوز الهدف المسطر مسبقا؛ ببرمجة إصلاح 182 تسرب محصى؛ ما مكّن المؤسسة من استرجاع، حوالي، 20 ألف متر مكعب من المياه بعد تجنيد فرق أشغال من 16 وحدة ولائية، إضافة إلى فرق أشغال من مراكز تمالوس، وعزابة والحروش التابعة لوحدة سكيكدة.

منحة التضامن.. استفادة 80 ألف عائلة معوزة

ستستفيد 80 ألفا و443 عائلة معوزة موزعة على بلديات ولاية سكيكدة 38، من منحة التضامن المقدرة بـ 10 آلاف دينار، التي سيتم توزيعها بمناسبة شهر رمضان الكريم، بعد تطهير قوائم طالبي المنحة من قبل اللجنة البلدية، استنادا إلى التعليمة الوزارية المشتركة رقم 1 المؤرخة في 16/04/2019، والمحددة لشروط الاستفادة من منحة التضامن، ووفقا لما أفرزته نتائج التحقيقات المتحصل عليها باستعمال آليات الرقمنة من قبل مختلف الصناديق المعنية.

ومُوّلت هذه العملية التضامنية لفائدة المعوزين بمناسبة شهر رمضان الكريم، بعد أن خُصص لها غلاف مالي إجمالي قدر بـ 807.486.834 دينار، منها مبلغ 80.000.000 دينار كمساهمة الولاية، ومبلغ 56.684.586 دينار من مساهمة ميزانية البلديات، ومبلغ 25.000.000 دينار كمساهمة وزارة التضامن الوطني، إلى جانب مبلغ 647.770.000 دينار كمساهمة وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية.

للإشارة، أُغلقت المداولات على قوائم المستفيدين على مستوى المجالس الشعبية البلدية، منذ 9 مارس الجاري؛ باعتباره آخر أجل، قبل الشروع في صب الإعانات التضامنية في الحسابات الجارية للمستفيدين، قبل حلول الشهر الفضيل، بداية من 15 مارس الجاري، بالتنسيق مع أمناء الخزائن البلدية، ومصالح بريد الجزائر.