في انتظار استغلال هياكل سياحية جديدة بالشريعة

تهيئة 15 مكانا لراحة زوار الحظيرة الوطنية

تهيئة 15 مكانا لراحة زوار الحظيرة الوطنية
  • 486
رشيدة بلال رشيدة بلال

استفادت بلدية الشريعة بالبليدة، في السنوات الأخيرة، من عدة مشاريع  تنموية، ساهمت في إنعاش السياحة بها، خاصة أنها تستقطب إليها سنويا، أكثر من مليوني زائر؛ حيث تم بعنوان السنة المالية 2023، برمجة العديد  من المشاريع؛ منها 3 ساحات عمومية، ومساحات خضراء، وأماكن مهيأة لاستقطاب المواطنين، لا سيما العائلات التي تزور الحظيرة الوطنية للشريعة خلال الصائفة.
كما تم، حسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الشريعة، سمير سماعيلية، في تصريح لـ "المساء" على مستوى الطريق رقم 37، تهيئة 15 مكانا مخصصا للراحة بالكراسي والطاولات للعائلات الراغبة في قضاء وقت ممتع، فضلا عن فتح عدد من الفضاءات المخصصة للعب الأطفال، تحتوي على لعبة الميزان والمراجح... وغيرها من الألعاب الصديقة للبيئة.
ومن جهة أخرى، أشار المتحدث، في ما يتعلق بالجانب الوقائي  والمحافظة على نظافة الحظيرة للشريعة، إلى أن بلدية الشريعة تعمل بالتعاون مع محافظة الغابات، التي  تسعى خلال موسم الصيف، إلى توظيف عمال موسميين، وكذا الحرص على محاربة أي محاولة لإشعال المواقد، مشيرا إلى أن الحظيرة الوطنية للشريعة لم تسجل منذ 2021، أي نوع  من الحرائق؛ بفضل المجهودات المبذولة من قبل المصالح المختصة؛ من محافظة الغابات، والأمن، والمجتمع المدني، وحتى سكان المناطق الجبلية، مؤكدا بالمناسبة، أن  بلدية الشريعة تعززت في السنوات الأخيرة، بمركز للحماية المدنية، سيسهر على منع أي نوع من الحرائق.
وحول الهياكل السياحية على مستوى  بلدية الشريعة التي يُنتظر أن تدخل حيز الخدمة، أوضح المتحدث أن بلدية الشريعة تحتوي إلى حد الساعة، على مرقد مكوّن من 7 غرف ومطعم. وفندق الأرز مكون من 12 غرفة ومطعم. ومرفق آخر ممثل في فندق النسيم.  وحوالي أربعة مطاعم، في انتظار أن تدخل بعض المشاريع الأخرى حيز الخدمة نهاية شهر ديسمبر الجاري، ممثلة في فندق  جديد من أربع نجوم، حظي بزيارة وزير السياحة مؤخرا، والذي ألحّ على الانتهاء من أشغاله في الآجال المحددة، لإنعاش الفعل السياحي بالحظيرة الوطنية للشريعة، وكذا بيت الشباب الذي يُنتظر أن يسلَّم نهاية السنة الجارية، وهو يضم 50 سريرا. وتلعب هذه المرافق السياحية دورا هاما في الترويج للسياحة المحلية في إطار التبادل الثقافي والرياضي. وعلى صعيد آخر، أعرب المسؤول الأول عن بلدية الشريعة، عن أسفه لتوقف المصعد الهوائي الذي يُعد وحده، وسيلة جذب سياحية، آملا أن تنتهي أشغال صيانته في أقرب الآجال، خاصة أن زوار الحظيرة الوطنية للشريعة، يرغبون في التنقل إلى أعالي الجبال بالمنطقة باستعمال المصعد؛ للتمتع بالمناظر الخلابة  للشريعة من السماء، مؤكدا في السياق، أن مصالحه تدخلت بالتنسيق مع مديرية النقل، في انتظار عودة المصعد الهوائي، لتعزيز الخط بحافلة للنقل الحضري، ستضمن توفير 6 رحلات يوميا.

 


 


البليدة.. 10 آلاف طفل معنيّون بالمخطط الأزرق


يستهدف المخطط الأزرق لموسم الاصطياف الحالي 2023- 2024 بولاية البليدة، تنظيم رحلات إلى البحر لفائدة أزيد من 10 آلاف طفل، حسبما عُلم من المديرية المحلية للشباب والرياضة.
وذكرت المكلفة بالإعلام بهذه الهيئة، آسيا لعناب، أن التحضيرات جارية لضبط اللمسات الأخيرة لبرنامج المخطط الأزرق الذي تشرف عليه رابطة نشاطات الهواء الطلق، الذي سيستفيد، بموجبه، أزيد من 10 آلاف طفل ينحدرون من مختلف بلديات الولاية 25، من رحلات يومية لشواطئ البحر. وأضافت أن البرنامج الذي سينطلق في الخامس جويلية القادم، يهدف، بالدرجة الأولى، إلى إتاحة الفرصة للأطفال، وقضاء أوقات من المتعة والبهجة على شواطئ البحر، خاصة أن المخطط يتضمن تنظيم نشاطات ترفيهية متنوعة، تؤطرها فرق مختصة، تسهر على المتابعة البيداغوجية، والتنشيط، والإطعام.
من جهته، ذكر رئيس رابطة نشاطات الهواء الطلق، محمد تساليب، أنه تم تخصيص ثلاثة فضاءات خاصة بمصطافي الولاية بكل من الشاطئ العائلي1 بزرالدة (الجزائر العاصمة) بالنسبة لبلديات وسط الولاية، وشاطئ الكرمة بولاية بومرداس بالنسبة لبلديات الجهة الشرقية، فيما تم تخصيص شاطئ شنوة بتيبازة، لأطفال بلديات الجهة الغربية.
وقد تم تسخير 30 مؤطرا للسهر على أمن وحراسة الأطفال في البحر، إضافة إلى أربع حافلات لنقل 250 طفل في اليوم طيلة شهري جويلية وأوت.
كما كشف المصدر عن برنامج آخر تسهر الرابطة على وضع اللمسات الأخيرة له، لفائدة الأطفال الذين لم يشملهم المخطط الأزرق، وذلك بتنقّل مجموعة من المنشطين والبهلوانيين إلى الأحياء الشعبية بمختلف البلديات، لتنظيم فترات تنشيطية وترفيهية بها كل سبت وإثنين طيلة موسم الاصطياف؛ في مسعى إدخال الفرحة في نفوس أطفال المناطق والأحياء النائية بالخصوص.
ق. م